لتنتكس حُروفي ..!
وتطأطأ رأسَ قامَتِ معانيها
أمام هذهِ الجارفة لكل الروعة
والملقيّة بها عند سوحلِ جمالِ فاطِمة صلوات ربي عليها..؛
ما أبدّع الكلمات يا أبا مهدي وكأنها ولدت من رحم الجمال..!
وما أشجاها وكأنها هطلت دموع فجيعةٍ من بابِ الدار
لتطفي لوعة القلوب الحزينة ..!!
لترتمي عند أقدام النعش ترثي الطُهر فاطِم
أيا سماءَ الطُهر ..
طيب اللهُ أنفاسكَ الطاهرة التي أجريتها
عبرات على مولاتنا
ياطبت وطابت روحك
بتلاتُ تقديرٍ أنثرها عند رائعتكَ هذه..؛