ورد عن رسول الله (ص) أنه قال عن السيدة فاطمة (ع) :
".... متى قامت من محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض , ويقول الله عز وجل : يا ملائكتي انظروا الى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي , ترتعد فرائضها من خيفتي , وقد أقبلت بقلبها على عبادتي , اشهدكم الله أني قد آمنت شيعتها من النار ".
وتقول بعض النصوص التاريخية إنها كانت تنتهج في الصلاة من خيفة الله تعالى (والنهج هو تواتر النفس من شدة الحركة) , وكانت تقوم حتى تتورم قدماها .