في المجمع عن الصادق عليه السلام بعليّ بن ابي طالب عليه السلام وقتله عمرو بن عبدود فكان ذلك سبب هزيمة القوم { وَكَانَ الله قَوِيًّا } على احداث ما يريده { عَزِيزًا } غالباً على كلّ شيء.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقرأ هذا الحرف { وكفى الله المؤمنين القتال } بعلي بن أبي طالب.
عن ابن عباس رضى الله عنه ، قال : لما قتل على بن أبى طالب عليه السلام عمرو بن عبدود العامري ودخل على النبي صلى الله عليه وآله وسيفه يقطر دما .
فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا تعطيها أحدا بعده .
فهبط جبرئيل عليه السلام ومعه اترجة من الجنة فقال له : ان الله عزوجل يقرئك السلام ، ويقول : حى بهذه على بن أبى طالب .
فدفعها إليه ، فانفلقت في يده فلقتين ، فإذا فيها حريرة خضراء مكتوب فيها سطران بخضرة :" تحفة من الطالب الغالب إلى على بن أبى طالب " ويقال : كان ذلك لما قتل عمروا .
عنه العلامة أخطب خوارزم في المناقب : 105, والعلامة القندوزى في ينابيع المودة : 95 .
روى الحاكم في المستدرك على الصحيحين قال : قال رسول الله يوم الخندق بعد ان قتل علي عليه السلام عمرو بن ود :-
لضربت علي يوم الخندق خير من عبادة الثقلين الى يوم القيامة .