|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 6078
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 378
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الرد المزلزل(الاحاديث الموجودة في الصحاح)يا ساري ليل؟
بتاريخ : 22-06-2007 الساعة : 12:07 PM
حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب واللفظ لقتيبة قالا حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ هم خير منهم وإن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الإسناد ولم يذكر وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الرد
ما أجمل هذا الحديث الذي يبيـّن لنا قرب الله من عبــاده. فلا حاجة لنا إلى واسطة ولا وليّ ولا قبر ليستجاب لنـا. فالتقرّب إلى الله يكون بفعل الخيرات وترك المنهيات وذكر الله والتصدّق و الاعتكاف وغيره من الأمور المقربة إلى الله.
فالتقرب يكون على أنواع وليس على نوع واحد. ولا يجوز تخصيص معنى من المعاني المتعددة دون المعنى الآخر إلا بحسب السياق.
كيف كان نوع مشي العبد إلى الله. هل بالأرجل أم بالعمل؟ ... كان المشي المقصود هو عمل الأعمال الصالحة... فإذن لماذا تعتبرون المشي هنا على المجاز ومعناها الحقيقي؟؟
أليس ما تفعلونه هنا هو عين ما فعلتموه في آية (وهو معكم أينما كنتم) حيث تحكمتم في معنى دون المعاني الأخرى. وجعلتموه هو الأصل وما عداه من المعاني مجازية.
اعترفوا أن المشي على أنواع وأن نوع المشي هنا لا علاقة له بمشي الأرجل.
والمشي والهرولة مقترنان بالتقرب. وهذا النوع من التقرب إلى الله ليس بالمشي إليه وإنما يتقرب إلى الله بالعمل الصالح وليس بمشي الأرجل. فكذلك الهرولة هي مشي سريع لا بالأرجل وإنما بالجزاء على العمل الصالح
وشو رايك في هاي الايه ؟؟؟؟؟
وجاء ربك والملك صفاً صفاً } (6) [ الفجر : 22 ]
بدي اعرف كيف بدك تفسرها
++++++++++++++++++++++++++والساق والوجه صفات حقيقية لله وأنه مستو على العرش بذاته فقيل له يلزم من ذلك التحيز والانقسام فقال أنا لا أسلم أن التحيز والانقسام من خواص الأجسام فألزم بأنه يقول بتحيز في ذاته الله </SPAN>
ومنهم من ينسبه إلى الزندقة لقوله إن النبي ص = لا يستغاث به وأن في ذلك تنقيصا ومنعا من تعظيم النبي ص = وكان أشد الناس عليه في ذلك النور البكري فإنه لما عقد له المجلس بسبب ذلك قال بعض الحاضرين يعزر فقال البكري لا معنى لهذا القول فإنه إن كان تنقيصا يقتل وإن لم يكن تنقيصا لا يعزر
ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم ولقوله إنه كان مخذولا حيث ما توجه وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة ولقوله إنه كان يحب الرئاسة وإن عثمان كان يحب المال ولقوله أبو بكر أسلم شيخا يدري ما يقول وعلي أسلم صبيا والصبي لا يصح إسلامه على قول وبكلامه في قصة خطبة بنت أبي جهل ومات ما نسبها من الثناء وقصة أبي العاص ابن الربيع وما يؤخذ من مفهومها فإنه شنع في ذلك فألزموه بالنفاق لقوله ص = كتاب الدرر الكامنة، الجزء 1، صفحة 181. والرد
ابن حجر يقول هنـا أن ابن تيمية قال كذا وكذا... وفي الحقيقة ... هو قال كل هذه الأشياء ... لكن ليس إيـمانـًا منه بها ... فقد قال ابن تيمية هذا الكلام وهو يرد على ابن مطهر الحلي (العالم الشيعي) في كتابه منهاج السنــة... (6/191)
فنجد أن في كتاب منهاج السنة يرد عليهم بأدلة تناقض ما ذهبوا إليه وكأنه يقول رحمه الله " وداوها بالتي كانت هي الداء"
و تستنتج من كلامه في كتابه أنه يستدل بطريق: إن كنتم تستدلون بكذا ...وجب عليكم أن تستدلون به على مثل ما تذهبون إليه ...
وإن كان قولكم كذا ................لزمكم كذا .......
فلم يقل ما قاله إيمانـًا أو اعتقادًا منه بذلك
فابن تيمية لم يكن يؤمن أبـدًا بهذا الكلام...
***
ومثال بسيط عليه ...
أنتم تقولون ((إن عمر ضرب فاطمة وكسر ضلعها وقتل جنينها وغيره من الأمور))
فعندها أنا أقول: ((إن هذا كذب وافتراء ... وإن افترضنا صحة ما تقولونه فإن عليـًّا على ذلك يكون جبانـًا إذ لم يرد على عمر كل هذه الإهانات ولم يدافع عن عرضه! ...))
ولو ترون ... أني في الواقع أجل عليـًّا رضي الله عنه ولا أرضى بهذه التفاهات أن تقال عنه... ووالله إن عليـًّا عندنا معاشر أهل سنة الرسول عليه الصلاة والسلام لبطل الأبطال وفارس الفرسان والنائم في فراش الرسول وذو الفقار وأسد بني طالب...
لكــــــــن... إن سلمنا بكلامكم.. فإذًا أنتم ترمونه بالضعف والخوف...((وحاشاه عن ذلك طبعا))
عندها قد يأتي مثل من كتب هذا المقال ويقول ((انظروا إليه (أي أنا) إنه يقول إن علي ضعيف وخائف))..
وأنا في الحقيقة قلت ذلك ردًا عليكم غير مؤمنـًا به!
فاتضحت الصورة الآن لمسألة ابن تيمية وهذه الأقوال .. وإن شئت ارجع لكتابه منهاج السنة وفيه تفصيل لكل هذه الأقوال
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم يجمع
بين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء . في كل الأيام حتى الأيام العادية
الرد
الحديث
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال:
صلّى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمدينة سَبعًا وثمانيًا، الظّهر والعصر والمغرب والعشاء.
وفي لفظ الجماعة إلا البخاري وابن ماجه: جمع بين الظُّهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر.
وعند مسلم في هذا الحديث من طريق سعيد بن جبير قال: فقلت لابن عباس: لمَ فعل ذلك؟ قال: أراد ألاّ يُحرج أحدًا من أمّته.
وأخرج الطبراني مثله عن ابن مسعود مرفوعًا، ولفظه: جمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين الظّهر والعصر وبين المغرب والعشاء، فقيل له في ذلك فقال: "صنعتُ هذا لئَلا تُحرج أمّتي".
الرد
أولا) قول هذا الأفـّاك أن النبي جمع في كل الأيام كذب وزور ... فالرواية لم تقل بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جمع وقصر في كل صلواته.
ثانيًا) متى يجوز الجمع والقصر؟ يجوز الجمع والقصر في الخوف وفي السفر وفي المطر.
والحديث ورد بلفظ: من غير خوف ولا سفر، وبلفظ: من غير خوف ولا مطر، ولم يقع مجموعًا بالثلاثة في شيء من كتب الحديث أي بلفظ: من غير خوف ولا سفر ولا مطر، والمشهور من غير خوف ولا سفر.
الصحابي الجليل قال أن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع ((في غير خوف ولا سفر)) .. وما المشكلة ...فلجهل هذا المدلّس أو لكذبه... فإنه لا يعلم أن أسبـاب الجمع والقصر ليست فقط في الخوف والسفر. فإن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لا يشترط وجود الخوف أو السفر للجمع والقصر. فهناك أسباب وحالات أخرى تجيز الجمع في الصلاة كالحروب والغزوات والمطر وفي بعض حالات الحضر ... فلذا قال الصحابي الجليل ردًّا على سائل... فقال أن الرسول جمع في غير الخوف والسفر. فهذا ردٌّ على من يدّعي بأن الصلاة يجوز الجمع فيه (فقط) في الخوف والسفر.
فكر فيـها بكل أمانة ومصداقية وحيادية... بالله عليـــك كيف تصلي صلاة ((العصر)) في "الظهر"؟! لماذا تسموها صلاة ((العصر)) إذًا! كيف تصلي صلاة ((العصر)) في غير وقت ((العصر))!! دع عنك علماؤك وملاليك... فالدين ليس لهم... الدين للكل! كيف؟! أتبخل على الله بخمس دقائق تقف فيها لتصلي لله؟ والله إني لأستحي من ربي إن كنت أفعل ذلـــك
ثالثًا) يستدل علماء الشيعة للجمع بين الصلوات قول الله تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر) والدلوك هو الزوال وغسق الليل هو اجتماع ظلمة الليل وهذا يكون بعد مغيب الشفق.
نقول: هذه حجة عليكم وليست لكم فهذه واضحة بيـّنة... لم يقل الله سبحانه أقم الصلاة في دلوك الشمس (و) غسق الليل (و) قرآن الفجر! بل قال لدلوك الشمس (إلى) غسق الليل! يا عرب اعقلوا قال تعالى
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [ يوسف الآية 2])) فهذه مشكلة إن جاء غير العرب ليفسروا القرآن! فيقول صلى من الظهر إلـــى العشاء ... والفجر... وهذا مصداقية لتتالي الصلوات وتعاقبها فبعد الظهر العصر وبعدها المغرب وبعدها مباشرة العشاء... ثم ينام العباد وينقطعوا عنها ... حتــى الفجر , فهناك مدة زمنية كبيرة تفصل بين صلاة الفجر وبقية الصلوات... فسبحان الله على هذا الكتاب المبين الواضح! كما جاء تخصيص صلاة الفجر لعظم قدره وحضور الملائكة فيـه. وقال تعالى (وقرآن) لأن الفجر خصت بطول القراءة فيها ولهذا جعلت ركعتين في الحضر والسفر فلا تقصر ولا تجمع إلى غيرها فإنه عوض بطول القراءة فيها عن كثرة العدد.
ووالله إن الكثير ليتبع أهواءه في هذه وقد صدق الله في قوله ((وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ [ الرعد الآية 37])) هذا كلام رب العباد موجه إليك أيها القارئ الكريــم... ولك أن تجيب ربّـك بما أردت
فهذه واضحة بيـّنة... لم يقل الله سبحانه أقم الصلاة في دلوك الشمس (و) غسق الليل (و) قرآن الفجر!
|
|
|
|
|