[ابو ياسر الكعبي]

هَـيـمَـنةٌ تَـدِكُّ مَـسامِعَ أبيـاتي
وفـهْـرٌ يَـتَـلَـقَّـفُ حَسَكَ السَعْدانِ ,
مِن سواحلِ صُـمـِّي الصَـياخيد

لِـيُـحـيلـهُ’ طِـيبـاً أضـوعـاً وشـرابـًا سـائِـغا
وكأنَّ .... اُمّ السـمـاءِ ..
هَـطَـلَتْ نـِضاراً يَـتوقُ لـهُ الهَـيـفان ,
تَـوقَ الـبَلـقَعِ للـنـضاح ,
تَـنـثِـرُ الـخَـضِلَ على سَواحِلِ فُـتاتِ شَواردِ حرفي

لـتُـحـيلَ السَكاك َ, غَـواربـاً , في لـُجِّ يـَمِّـها الـمُـتَـلاطم ..

فَلا عُـجابَ أن أراني ........
جُـئْجئَ سَـفـينَـةٍ يتوسّطُ مُـحيطَ أقـيـانوسِـها اللُجّي

يَـتَـلَـقَّـفني الـقـاع ........

لألـتَـزِمَ صَـمـتيَ الأبـدي مُنسحباًبهدووووووووء

مُـخَـلّـفـاً ورائيَ شَـرخاً ببيتِ قـصيدي ؟

مَـليكةُ الإشـراف

نَـضِـراتٌ من بَـواكـرِ الأدب
خَـرّت ساجِـدةً تـَحتَ عَـرشِ فصاحَـتكِ

أذعَنَتْ خنوعها "طوعا وكرها"

كوني كما أنتِ

بليغةُ البيان
عاليةُ البنيان
,
تحيتي ما حَييت