*جالبوا الادمان:
هذا المجتمع الخاص بلمدمنين لا يحتوي على المدمنين فقط ولكن يحتوي ايضا على التجار الذين يغذون هذا المجتمع بمعاني تدفعهم الى الزيادة في العداء للمجتمع ولاسرهم لى زيادة انفصالهم وانطوائهم، وهم يجتذبونهم بلتشجيع و الرعاية من خلال اعطائهم المال مقابل مشاركتهم في تجارة المخدرات او من خلال تسهيل الانحراف الاجرامي الذي يفتح لهم ابواب الحصول على المال عن طرق غير مشروعة.....
ولذالك يحدث تشوه معرفي في ذالك المجتمع من خلال مفهوم خاطئ وهو ((ان الادمان له رزقه))...
** مخاطر التجربة:
المراهقون عادة ما يجنحون الى تجربة كل شيئ في الحياة خاصة ما يعتبرونه من مفاتيح الرجولة والنضوج وقد تحمل تحمل هذه مفاهيم خاطئة عن المخدرات والتدخين ولذالك فان مراقبة صداقات الابناء وتحذيرهم من التجربة الاولي خاصة مع السموم البيضاء من خلال وضع مفاهيم سلبيه عن النضوج والرجولة والحياة لهو من اسس الوقاية ضد هذه المخدرات والاخطاء........
**التحدث مع الابناء عن المحرمات وتوعيتهم:
الكثير من الاباء قد يتغاضون عن التحدث مع ابنائهم وتحذيرهم اذا علموا بان ابنائهم يتعاطون الحشيش او الخمر .....بادعاء انهم لا يريدون ان يظهرو بصورة الفلاسفة وا المعقدين،
غير ان ذالك يؤدي حتما الى كارثة ؛ ان من الاشياء الجوهرية ان يتحدث الاباء الى ابنائهم محددين
اخطاء واخطار التعاطي و الحقائق والكوارث التي حدثت لمن تعاطي لانه لم يضع اللبنة الاولى للوقاية فان امكانية اقدامهم على التجربة والتعاطي قائمة بنسبة عالية.....
*** وفي النهاية***
اختم كلامي بلقول ان كل انسان يحتاج للتمتع والتوقف عن المحرمات ليس معناه التوقف عن السعادة والحياة، وان الصحيح هو ان اولئك الذين توقفوا عن المحرمات هم اكثر قدرة على التمتع بلحياة ولهم الفرصة اكثر بلعيش والتوبة......
ان الخروج مع جماعة لصلاة الجمعة في المسجد او حظور ندوة دينية او ثقافية او علمية مفيدة
والتقرب الى الله عز وجل وأهل بيته عليهم السلام وقراءة الادعية يؤدي بافرادها الى التسامي والنضوج والاطمئنان والايمان........
اتمنى ان ينال اعجابكم