شرشبيل والسنافر
----------
لا يحب الخيرَ دوما شرشبيل
كاذبا عاش وشريرا طويل
كلما فكر في هزم السنافر ..
عاد بالخزي يجر الحظ عاثر ,
كلما احتال عليهم ..عاد خاسر ,
شرشبيلٌ كان بالحجم كبير , وله قِطٌ خطير,
والسنافر حجمهم جدا صغير .
كيف لا يهزمهم , هذا غريب !
اخبروني : ماهو السرُ العجيب ؟
فكروا في الامر انتم يا صغار ,
هل علمتم سرَّ هذا الانتصار ؟
- كل فرد منهم كان مطيعا
- ولفعل الخير قد كان سريعا
- السنافر طيبون .. انهم لا يكذبون ,
انهم متحدون .. ولهذا انهم لايقهرون ,
- كالاشقاء يعيشون جميعا .
هذه قصتنا ليست خيال ,
انها الواقع والواقعُ حال ,
ان في الوحدةِ قوة ...ان في الفِرقَةِ هوّه
- ان في الصدق نجاة ... ان في الخير حياة
فاعملوا للخير دوما
يا بنينا يا بنات .
-----
عمار