[قوافي الأيثار]

بين علي والزهراء = أرزاءٌ تتبعُ أرزاءْ
ضِلعٌ يُكسَرْ = رأسُ يُطبَرْ
بينَ علي ٍ والزهراء
۞۞۞۞
أشهدُ أنَ الجُرحَ موحَدْ = ما بينَ المَسجِدِ والبَابْ
أشهدُ أنَ الخطبَ تجسد = ولِذاتِ المختار أصاب
فنزيفٌ مِنْ بضعةِ أحمد = بالبابِ جرى والمحراب
هو نزفُ علي ٍ يتَشهد = مُذ قامَ لربِّ الأرباب
ونزيفُ الزهراءِ وحيدرْ = عانقَ نزفَ قطيعِّ المنحرْ
لَم يتَغيرْ = أو يتَأثرْ
بينَ علي ٍ والزهراء
۞۞۞۞
هذان ِ النزفان وجودي = ودعائي في كل صلاتي
وهويةُ اهلي وجدودي = منهاجٌ قَدْ خَطَ حياتي
اناْ فيضُ الدمعةِ مجهودي = ونحيبي لوّن قسماتي
دمُ عليٍّ حبرُ عهودي = والضلعُّ تأصل في ذاتي
مِحرابي فِيْ الكُوفةِ دامي = والبابُ المُحرَقُ الآمي
ودمُ المَنحرْ = كيفَ يُفسرْ
بينَ علي ٍ والزهراء
۞۞۞۞
وجرى النزفانُ الى الطَفِّ = فتعانق نحرُ ولِــــــواء
اصحرَ عندَ قطيعِّ الكَفِّ = وترقرقَ فوقَ الرمضاء
أنزيفَ الخُلدِ ألا يكفي = تشخبُ منك اليوم دمــــاء
ما يُضفي لونُك ما يضفي = الا مأساةً وبـــــــلاء
مأساة النَعّش ِ اذا يسري = والفجر ِ وليال ٍ عشر ِ
كسرٌ احمر = فمتى يجبر
بينَ علي ٍ والزهراء
۞۞۞۞
ليلُ فيه القومُ تجلتْ = عن ابشع وجه ٍ خَداع
اغواها الشيطانُ فضلت = من أجل خسيس الاطماع
وارتَدَّت خزيّاً وانقلبتْ = والدّينُ لها كانَ قِنـــــاع
لسقيفتها يوم أظلتْ = واللهِ الحقُ بها ضاع
حبترُهم أوخزَ مسمارا = ملجمُهم قتلَ الكرارا
سل لأبي ذر = واسال قنبر
بينَ علي ٍ والزهراء
۞۞۞۞
شعر – عمار جبار خضير
24-3-2009