العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الإجتماعي

المنتدى الإجتماعي المنتدى مخصص للأمور الإجتماعية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.74 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي المخدرات.... هل من علاج؟
قديم بتاريخ : 02-07-2007 الساعة : 06:48 PM


من المشاكل الكبرى ، والآفات الاجتماعية ، والصحية ، والأمنية ، التي تعاني منها الحضارة المادية المعاصرة ، والإنسان غير الطبيعي ، هي مشكلة المخدِّرات ، واللجوء إلى استخدامها ، والإدمان عليها .
أنواعها :

من أخطر المخدِّرات التي يتناولها المدمنون على الصحة والمجتمع والنظام ، كما يصنفها العلماء هي :
1 - الكحول .
2 - الأفيون ومشتقَّاته .
3 - القنب .
4 - الكوكايين .
5 - القات .
6 - المهلوسات .
7 - الباربيتورات .
8 - الأمفيتامينات .
آثار المخدّرات :


تؤكّد الإحصاءات التي تقوم بها المعاهد والجهات المختصّة ، أنَّ من مشاكل المراهقين والشباب المعقّدة ذكوراً وأناثاً ، هي مشكلة تناول المخدِّرات .
فلهذه المواد آثارها ونتائجها السلبية الهدَّامة في مجال الصحة الجسدية ، والنفسية ، والاقتصادية ، وفي مجال الجريمة والانحراف السلوكي العام ، والتأثير على الإنتاج ، والعلاقات الأُسرية والاجتماعية .
فالمخدّرات آفة تدمّر طاقة الإنسان ، وقواه العقلية والنفسية ، وتسقط وجوده الاجتماعي ، وتشلُّ قدراته ، فيتحول إلى عالة ومشكلة في المجتمع ، ووجودٌ غير مرغوب فيه .
ولتناول المخدِّرات والإدمان عليها أسبابها النفسية والعقلية المرضية ، التي تبذل الحكومات والمؤسسات الإصلاحية والإعلامية جهوداً ضخمة لمكافحتها ، وإنقاذ الإنسان من شرورها ، لا سِيَّما جيل الشباب والمراهقين .
ومن أخطر الآثار التي يقود إليها شرب هذه المادة ، هو التأثير على العقل ، وفقدان الوعي الذي يتسبب في حوادث القتل ، والاغتصاب الجنسي ، وحوادث السير المروِّعة .
كما يتسبب في إتلاف عشرات المليارات من الدولارات في العام ، في شرب هذه المواد ، وللعلاج الطبي منها ، في حين يمكن توظيف هذه المبالغ الضخمة في مكافحة الفقر ، وتوفير الخدمات الصحية والعلمية وغيرها للإنسان .
وهذا التبذير والإتلاف المالي ، يقف وراء شقاء ملايين الأُسَر ، وضياع أبنائها ، إضافة إلى المضار الصحية الخطرة ، التي تؤدي إليها هذه المادة الفتاكة .
مكافحة المخدرات :


صدرت عدّة قوانين واتفاقات دولية ، وعقدت عدة مؤتمرات لمكافحة المخدِّرات على مستوى الإنتاج ، والمتاجرة ، والتعاطي ، إضافة إلى ما تقوم به بعض الحكومات الحالية من جهود للقضاء على هذه الآفة الخطيرة .
وليس هذا وحسب ، بل وقد بذلت جهود علمية كبيرة من علماء الطب ، والكيمياء ، والإجرام ، والاجتماع ، وغيرهم ، لدراسة ظاهرة تناول المخدِّرات ، والإدمان عليها ، وتأثير ذلك على الصحة الجسدية ، والسلوك ، والشخصية ، والمجتمع ، ونشاطات الإنسان بصورة عامة ، فكانت كلّها تسير باتجاه واحد ، وهو إنقاذ الإنسان والمجتمع من شرور المخدِّرات .
العلاج :


انتهت الأبحاث العلمية ، ودراسات العلماء والمختصين في شَتَّى الحقول ، إلى ما قرَّرته الشريعة الإسلامية من تحريم تناول الكحول والمخدِّرات ، والمعاقبة على تناولها ، وتعتني الدول والمؤسسات الإصلاحية بإعادة تأهيل المدمنين ومتعاطي المخدِّرات مِهَنيّاً واجتماعياً .
أي : توفير الخبرات المهنية والأعمال لهم ، وإعادة الاعتبار الأدبي والاجتماعي للشخصية المدمنة ، ودمجها في الحياة الطبيعية ، من حيث الإنتاج والعلاقات الاجتماعية ، والسلوك السوي المقبول بعد الانحراف السلوكي ، والمفارقات السلوكية الشاذَّة .
وحين تتظافر جهود العلماء والإعلاميِّين ، والأُسرة والمدرسة ، والقانون والسلطة ، والمؤسسات الإصلاحية ، لإنقاذ الإنسان من هذا الوباء الخطير ، فالشاب هو الأولى بإنقاذ نفسه وشخصيته من الانهيار ، وسلوكه من الانحراف ، والسقوط الاجتماعي .
وكذلك تعريض حياته وصحته للخطر ، وتَحَوُّله إلى عالة على المجتمع ، ووجود يُنظر إليه بازدراء ، وخارج على القانون ، والقِيم الأخلاقية ، فيجني على نفسه بإسقاط شخصيته ، وتعريض وجوده للخطر .
موقف الإسلام :


حرَّمت الشريعة الإسلامية تناول الخمور ، كما حرَّمت تناول المخدِّرات ، لضررها بالعقل والنفس ، والجسم والمال .
وفرضت العقاب على متناوِلِها ، حماية للصحة الفردية وللمجتمع ، من شرور هذه الآفات ، وما تقود إليه من جرائم القتل ، والاغتصاب ، والسرقة ، والعدوان على الآخرين ، والمشاكل الأُسرية ، والآثار التربوية السيئة على الأبناء الناشئين ، في ظِلِّ المدمنين من متناولي الكحول والمخدِّرات الأُخرى .
فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) المائدة 90 .
ولذا اعتبر القرآنُ الخمرَ رجساً ، وعملاً شريراً يجب اجتنابه ، كما اعتبر القرآن الخمر من الأسباب المؤدّية إلى التنازع ، والمشاكل الأمنية ، التي عَبَّر عنها بالعداوة والبغضاء ، وقال تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ) المائدة 91 .
وروي عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قوله : ( كُلّ شَرابٍ أَسَكر فَهو حَرامٌ ) .
ولشدة الخطر المتأتِّي من تناول هذه المادة الفتاكة ، حَرَّم الإسلام صناعة الخمر ، وبيعه ، وشربه ، بل وبيع المواد التي يُصنع منها ، إذا علم أنها مُشتَراةٌ ليُصنع منها الخمر .
والاهتمام التربوي والإعلامي والتثقيفي على حرّمة الخمر ، وخطره على الحياة ، إنما يقوم على أساس حفظ الحياة البشرية ، ودفع الشرور عنها

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:54 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية