العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

شيرازي للأبد
مــوقوف
رقم العضوية : 68078
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 127
بمعدل : 0.03 يوميا

شيرازي للأبد غير متصل

 عرض البوم صور شيرازي للأبد

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz16 أيها العالم: لن نسكت.. ولا والله لن تذهب دماء الزهراء (ع) هدراً !!
قديم بتاريخ : 25-09-2011 الساعة : 06:04 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



أيها العالم: لن نسكت.. ولا والله لن تذهب دماء الزهراء (ع) هدراً !!
آن الأوان كي نكشف للشعوب زيف الظَّلَمة ونبيد الظُّلْمة.


- يا لها من أمة لم تشهد جنازة نبيها ثم انقضت على بيت ابنته ولطمتها وكسرت ظلعها واسقطت جنينها!!
- كل الأنبياء والملائكة والأولياء والأمم السالفة عرفت حق فاطمة .. إلا هذه الأمة!
- فليهاجمونا وليحاربونا فسيبقى صوتنا يقول: (لعن الله ظالميك يا فاطمة)!
- عندما يقع الظلم باسم الدين وتصبح مفاهيم الأمر الواقع منهجية تناقلها الأجيال.. فلا بد حينها من فضح المؤامرة ومدبريها!
- من الذي قال بأن الوحدة تعني السكوت على الجرائم التي وقعت على الزهراء ؟!
- ما ذنبنا نحن؟ نحن المظلومون فما بالكم لا تدينون الظالمين؟!
- نعم.. نلعن الظلمة كما لعنهم الله ورسوله! فما من قداسة لمن لا يستحق القداسة!
- كيف لنا أن نتناسى ما جرى على الزهراء؟! إذن فلينس كل مظلوم ظلامته وليتخل كل صاحب فضية عن قضيته!
- أليست مآسينا الحاضرة قد جاءت على انقاض يوم لطموا فيه الزهراء واقتحموا دارها وأحرقوه؟!
- إدانتنا لظالمي الزهراء هي إدانة لمنهجهم وموقفهم وكل ما آتانا منم وهذا يقتلع جذور مشاكلنا الحالية.
- لقد صنعوا للأمة أبطالا ورموزا هم في واقعهم شرار خلق الله!
- أليس (صدام) في نظر البعض بطلا مجاهداً؟! فكذلك ظالموا الزهراء جعلوا في ما مضى!
- لماذا توعد الإمام الجواد الظالمين وأقسم على إحراقهما؟
- لماذا يعطى الله لمن يقول مرة واحدة (اللهم إلعن الجبت والطاغوت) سبعين ألف حسنة ويمحو عنه سبعين ألف سنة ويرفعه سبعين ألف درجة؟!

بعد ما كشف عن بصرة؛ نظر إبراهيم في جانب العرش نورا عظيما، فقال: (إلهي وسيدي ما هذا النور)؟ أتاه الجواب: (يا إبراهيم.. هذا نور محمد صفوتي)!
سأل إبراهيم ثانية: (إلهى وسيدي أرى نورا إلى جانبه)؟ فأتاه الجواب: (يا إبراهيم.. هذا نور علي ناصر ديني)!
سأل إبراهيم ثالثة: (إلهي وسيدي أرى نورا ثالثا يلي النورين)؟ فأتاه الجواب: (يا إبراهيم.. هذا نور فاطمة تلي أباها وبعلها... هذا نوري أفضله على جميع الأنبياء)!
عرف إبراهيم عليه الصلاة والسلام حق فاطمة، وأدرك أنها حجة عليه، فأقر بالإيمان بها والولاية لها. عندها كافأه الله، بتكامل نبوته، ويصعوده رتبة الإمامة، وتفضيله على سائر الأنبياء ما عدا خاتمهم صلى الله عليه وآله... ذلك لأنه عرف حق فاطمة!
وبعد أزمان؛ يأتي ذلك الرسول الخاتم، سيد الأنام: ليزيح الستار عن جزء من السر المكنون، فيقف ذات يوم معلنا: (خلق نور فاطمة قبل أن تخلق الأرض والسماء... خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم... ما تكاملت النبوة لنبي حتى اقر بفضلها ومحبتها... أنا وعلى وفاطمة والحسن والحسين كنا في سرادق العرش، نسبح الله، فسبحت الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عز وجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ولم يؤمروا بالسجود إلا لأجلنا)!.
وذات يوم: يأتي النبي نداء من رب السماء: يا أحمد! لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما)!
وعندما يجتمع النبي بأهل بيته، تحت كساء يماني، لتبدأ مراسيم تشريف إلهي عظيم، ستتناقله الأجيال جيلا بعد جيل، وستختزنه القلوب قبل العقول، وستردده الألسن في كل مجلس ومحفل طلبا لنزول الرحمة.. في تلك الأثناء؛ يشرق الوحي من رب الأرباب صادعا: (يا ملائكتي ويا سكان سماواتي.. وعزتي وجلالي إني ما خلقت سماء مبنية ولا أرضاً مدحية ولا قمرا منيرا ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يدور ولا بحرا يجري ولا فلكا يسري إلا في محبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء)!
ويتوجه أمين الله جبرائيل بالسؤال كي تسجّل الإجابة في تاريخ الخلود: (يا رب.. ومن تحت الكساء)؟ فيجيئه جواب العلي الأعلى: (هم أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة؛ هم فاطمة وأبوها ويعلها وبنوها)!
ويقسم الجليل رب العالمين على نفسه بنفسه؛ ويرسلها إلى صفيته وحبيبته، قاطعا عهدا على ذاته، معلنا: (يا فاطمة! وعزتي وجلالي! وارتفاع مكاني! لقد آليت على نفسي من قيل أن أخلق السماوات والأرض بألفي عام أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار)!
.. فهي المحور وعلة الإيجاد، وهي قطب الأكوان وسيدة الإنس والجان، وهي سبيل النجاة. (على معرفتها دارت القرون الأولى) كما قال صادق الآل صلوات الله وسلامه عليه. هي التي ليس يدانيها أحد، ولا يتقدم عليها أحد، سوى أبيها (صلى الله عليه وآله). أما بعلها فهو كفءٌ، يماثلها في الدرجة والفضل، وإما بنوها فهي سيدتهم وحجة عليهم، إذ يقول مولانا العسكري صلوات الله وسلامه عليه: (نحن حجج الله على الخلق.. وفاطمة أمنا حجة علينا)!
تحت ولايتها ملكوت السماوات والأرض، ومنها ظهر الوجود، وبيدها صنعته، فقد صدر عن حضرة القدس بيان فيه: (هي فاطمة! وبنورها ظهر الوجود من الفاتحة إلى الخاتمة)!
...
الأنبياء والأولياء، والصالحون والأتقياء، والملائكة وسكان السماوات، وأهل القرون التي خلت، والأقوام التي مضت، كلهم عرفوا حق فاطمة! وأدركوا من تكون فاطمة! وعلموا كيف تحفظ فاطمة!
.. أمة هذه الأمة!!
فما عسى المرء أن يقول؟! وما عساه أن يعبّر؟! وكيف له أن ينطق ويصوّر؟! أتراه يتحدث عن الانقلاب والتهديد والوعيد؟! أم تراه يتكلم عن (وإن) وإضرام النار؟! أم عن اقتحام الدار؟! أم عن (المسمار) ؟! أم عن الصفعة واللكزة؟! أم عن الضلع والكسرة؟! أم عن (آذيتنا) وبيت الأحزان؟! أم عن يوم الشهادة والأذان؟
ويلها! ما فعلت هذه الأمة ببنت نبيها؟! ويحها! كيف أقدمت على ما أقدمت عليه بحقها؟!
من قبل؛ كان رسول رب العالمين قد كشف عما سيحدث، إذ تقاطرت الدموع - اللآلئ - من عينيه الشريفتين وقال: (... وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وهي بضعة مني، وهي نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبي، وهي الحوراء الإنسية، متى قامت في محرابها بين يدي ربه أجل جلاله ظهر نورها لملائكة السماء كما يظهر نور الكواكب لأهل الأرض، ويقول الله عزوجل لملائكته: (يا ملائكتي ويا سكان سماواتيّ! انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة نساء إمائي، قائمة بين يدي، ترتعد فرائصها من خيفتي، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي، أشهدكم أني قد آمنت شيعتها من النار)!
وإني كلما رأيتها؛ ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأني بها وقد دخل الذل بيتها! وانتهكت حرمتها! وغصب حقها! ومنعت إرثها! وكسر جنبها! وأسقطت جنينها وهي تنادي: (يا محمداه)!! فلا تجاب! وتستغيث فلا تغاث! فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة، وتتذكر فراقي أخرى، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن، ثم ترى نفسها ذليلة بعدما كانت في أيام أبيها عزيزة!
فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي، فتقدم على محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة! فأقول عند ذلك: اللهم العن من ظلمها! وعاقب من غصبها! وذلل من اذلها! وخلّد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها! فتقول الملائكة عند ذلك: آمين رب العالمين.
وفي يوم من الأيام؛ استذكر حفيد الزهراء ما جرى على أمه. كان الرضا صلوات الله عليه جالسا؛ فجاء ابنه الجواد صلوات الله عليه و هو ابن أربع سنين، فجلس، وبينما هما كذلك، وإذا بالجواد يضرب بيده على الأرض، ويرفع رأسه على السماء حزينا!
سأله أبوه الإمام: (بنفسي أنت.. لم طال فكرك)؟ فاجاب ابنه الإمام: (في ما صنع بأمي فاطمة! أما والله لأخرجنّهما ثم لأحرقنّهما ثم لأذرينّهما ثم لأنسفنهما... في اليم نسفاً)!
بكى الرضا مما قاله ابنه الجواد، فاستدناه وقبّل ما بين عينيه وقال له: (أنت لها.. أنت لها)! أي الإمامة!
فما الذي جرى حتى تتوقد نفسا الإمامين الرضا والجواد نارا؟! وما الذي وقع حتى تولد هذا الموقف الحاد والعنيف تجاه قوم السقيفة؟! هل كان لمجرد (اختلاف) أو (قضية شخصية) كما يصوره بعض علماء العامة؟! أم كان لوقوع مصيبة عظمى حرّفت من مسار دين الله وبدلته وانتهكت حرمته؟!
فلنترك الإجابة للتاريخ.
استشهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) مسموما، وأسرع القوم إلى السقيفة لاهثين، وجرى ما جرى بتخطيط مسبق لإزاحة الخليفة الشرعي عن منصبه، وإقامة نظام الانقلاب السياسي وتم ذلك بينما كانت الزهراء عليها الصلاة والسلام مفجوعة بمصابها بوالدها، وبينما كان صنوه أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام مشغولا بتغسيله وتكفينه ودفنه والصلاة عليه.
يالها من أمة! لم تشهد حتى جنازة نبيها!! إذ لم يصلِّ على الرسول إلا خليفته وأهل بيته ونفر قليل من أصحابه يتقدمهم الخلص الحواريون. أما أولئك فقد كانوا مشغولين بالتكالب على سلطان الدنيا، فتركوا رسول الله مسجى، وانصرفوا إلى إرساء حكومتهم غير الشرعية، وكان تبريرهم في ذلك؛ أنهم وجدوا - حسب اجتهادهم المزعوم - أن تنصيب الخليفة أولى من دفن الرسول، لأنه (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية)! وخشيوا من أن يموت واحد من الناس في تلك الأثناء، أي ما بين وفاة الرسول وتنصيب الخليفة، فيكون قد مات ميتة جاهلية!!


من مواضيع : شيرازي للأبد 0 راي في الوحدة الاسلامية
0 الإمام الحسن والإمام الحسين (عليهما السلام) يفضحان أبا بكر وعمر!
0 أقوال آل محمد في صنمي قريش أبو بكر وعمر لعنهما الله!!
0 ولاية أهل البيت في السنة النبوية
0 إعتراف معاوية ويزيد بغصب الخلافة من قبل أبو بكر وعمر !!
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:58 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية