|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 68631
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 60
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
البعد الكوني للأمام المهدي(ع)
بتاريخ : 23-10-2011 الساعة : 10:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
انا اشعر ان تكليفنا تجاه الأمام المهدي (ع) هو ايضاح ابعاد شخصية الأمام المهدي (ع) وسأتناول البعد الكوني لهذا الأمام علمآ اننا لا نقصد البعد التكويني لان البعد التكويني يتحدث عن تكوين شخصية الأمام وقدراته اما البعد الكوني نقصد به العلاقة الوثيقة بينه وبين هذا الكون المترامي الاطراف اللامتناهي حيث المجرات والنجوم والكواكب ودوره عليه السلام في هذا النظام وحيث ينعدم الزمان هذا المخلوق الذي قيد الانسان العادي ويذوب المكان تحت اقدامه عليه السلام ويتجاوز الأمام البعد الثالث والرابع اذ ان الأمام خليقته اقدم من كل المخلوقات اشاره الى قول الرسول
( اول شيئ خلقه الله نور نبيكم )
والأمام هو اشعاع ذالك النور فأنه عليه السلام له دور يلعبه مع خلق الله في كل العوالم وهذا الدور الريادي يتصف بالهدايه الكبرى فليس المخلوقات يهتدون الا بهذا النور المحمدي حتى الملائكه في اشاره الى قول الأمام الصادق (ع)
( فسبحنا فسبحت الملائكه فهللنا فهللت الملائكه فكبرنا فكبرت الملائكه )
ومرورآ ببقيه العوالم فان الجميع يستمدون هدايتهم من الأمام (ع) فان رسالته وهي رساله جده الخاتم يجب ان تبلغ في كل المجرات واين ما وجد الخلق وهذه ليست مغالاة . وتبليغ هذه الرسله يتم بستخدام البعد التكويني للأمام (ع) فلربما كان هناك ارض غير ارضنا هذه وأناس غير أناسنا هذه وخلق غير هذا الخلق
( يخلق ما يشاء )
. وادراك ذالك كله يحتاج سعة في الخيال ولا شك ان الأمام مخلوق عظيم
( أتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر )
اعلم اننا لم نتكلم عن اسرار بل حقائق غامضة يجب على الفكر البشري استيعابها والتعامل معها لتكون النتائج لصالح دولة العدل الألهي فلا يزال علماء الأرصاد والفلك مشغولين بفك شيفرة هذا الكون ومخلوقاته ويرصدون امور غامضة لم يفهموا ماهيتها في حين انهم لو امنو ا بمهدويه الأمام لأدركوا غوامض اكتشافاتهم فهم بحاجة الى وجود عالم من أل محمد ( ع) بينهم لان مفاتيح العلوم والمعرفه بيدهم عليهم السلام لذا عزيزي القارئ عليك ان تنشر مثل هذه الأبحاث وسنزودكم بلمزيد ليتسنى للعالم اول شرط من شرائط الظهور الا وهو معرفة الأمام والايمان بمهدويته . سنكمل معكم الحديث في الجزئ الثاني .نسألكم الدعاء.
|
|
|
|
|