|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 47947
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 938
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
من يريد من تربة الحسين للشفاء فاليطلبها من هنا
بتاريخ : 31-10-2011 الساعة : 08:48 PM
بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمدُ للهِ ربّ العالمين .............. وصلى اللهُ على مُحمّدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين المظلومين ..,
سلام على جميع الأحرار والحرائر في منتدنا الثائر العامر ..
بداية المفروض ان ينشر هذا الموضوع الحساس بالمنتدى المناسب لكني تعمّدت بنشره هنا بعد إذن المشرفين الأحرار ..,
هذه قِصّة واقعيّة وكان المفروض عليّ انْ أكتبها لكم منْ زمان ولكن انشغلت عنها لأسباب خاصة وقد حان وقت ذكرِها وهي أمانة لله والتأريخ والطيبين والطيبات .وانا وعائلي مكلّفين بنقلها بوصيّة منْ صاحبها الشرعيّ للناس جميعا .. إسمعوا القصة بالمختصر الكامل ..
وبالله أستعين ..,
في عام ( 1810 ) ميلادي ليلة السادس من المحرم ... كان جدي (ره) السيد محمّدرضا آل طعمه .. والد أبي ( والملقـّب بالمُسبّح )... مسئولاً عن العتبات المقدسة وسادن الرّوضة الحسينية المطهرة حيث صار لنا في كربلاء حتى اليوم (1200 ) عاماً في كربلاء منذ مجيئ السيد إبراهيم المُجاب (ع) جدنا الثالث بعد الإمام ( موسى ابن جعفر (ع) وحتى يومنا هذا نحن سدنة الرّوضتين الحسينية والعباسية .. ولكن تغيّرت الأوضاع وجاء اللعين الأموي المجرم ( صدام ) واخذ السدانة منا عام (1991 ) واعطاها لمن ليس لها بأهل ولمّا سقط الصنم الصدّامي إستلمتها ( الحوزة ) ...على أيّة حال ..
كان يوم الخامس من المحرّم تلك السنة والألوف مُكتضّة حول ضريح الإمام الحُسين (ع) وحين صارت الساعة (12 ) ليلاَ .. أبلغ أحد السّادة من أبناء عمومتنا (جدي) السيد محمد رضا آل طعمه ... (ره).. وقال له سيدنا ( خرج ماءٌ كثيف مابين مرقد الصحابي العظيم ( حبيب ابن مُظاهر الأسدي.. وما .. بين المذبح الحسيني) الذي يبعد عن حبيب ) أربعة أوْ خمسة امتار تقريباً .. فتعجّب جدّي لذلك وبالمناسبة انّ جدي رحمه الله كان لديه إلهام وفراسة وتنبأ عجيب حتى أنـّه لما يدخل الحرم الحسيني (ع) ويزور وبالأخير يتكلم مع الإمام الحُسين (ع) بكلام لا أحد يعرفه حتى يومنا هذا حيث ليس بالعربية ولا الفارسية ولا العبرية ..!! فقام جدي لإخراج الزّوار منْ داخل الحرم الحُسيني المقدس ويوقفهم بالصحن الشريف ليرى حلاَ لهذا الأمر الإلهي العجيب وبينما هو يُخرج الزّوار وإذا بالماء قد وصل إلى مرقد جدنا الإمام السيد إبراهيم المجاب (ع) والعجب انـه وكما سمعنا من جدنا أنـه ماءٌ عذبٌ زلال .. سبحان الله) فوقف جدي على المكان الذي ازدادت قوة ماءه ما بين ( حبيب والمذبح الحسيني المقدس) وكان آنذاك المرمر القديم طول الواحدة ما يقارب المتر والربع تقريباً يعني ما بين ( حبيب والمذبح ثلاثة مرمرات اوْ اربعة تقريباً ) فأمر جدي رحمه الله اخاه وهو جدي ايضا والد أمي (ره) .. أمره ان يدعو من السّادة ألخدم أبناء عمومتي ثلاثة او اثنين لعييناه.. فتأمّل جدي والد أبيْ .. قليلاً فأمر السادة الموجودين ومجموعهم أربعة أوخمسة أشخاص .وقال لهم إرفعوا ( المرمرة) الوسط مابين حبيب والمذبح الحُسيني المقدّس وسبحان الله بعد ان رفعاها ( رجع الماء إلى نفس المكان وكأنه لم يكن كالسيل ).. وبعد أن جفّ الماء تماما قال جدّي وكأنه يعلم ما هو الأمر .. قال للسادة ( أريد إثنان معي فقط ) فبقى جدي والد أمي وآخر من السادة .. فنظر جدي للحفرة التي رجع الماء إليها فوجد ما يذهل حيث وجد وكأنما هناك ( بنـّاءٌ ) قد بنى درجاً ( سُـلّما ) ببناء حديث فدقق النظر جدي مليّاً ثم ابتسم وسكت وقال لجدي الآخر وللسيد الذي معهم .. تعالوا معي ننزل على هذا الدرج .. فنزلوا جميعهم وكان عدد الدرجات هي ( 16) درجة وكان تحت مكان المذبح الحسيني المقدّس بالضبط .. ولما نزلوا رفعوا رؤسهم لم يجدوا الدرج ولا اثر له .. ثم نظروا امامهم وإذا بخيولٍ ميّتة وخياما تحترق والدخان موجود والقتلى على الثرى وسيوفهم معهم .. فقال جدي (ره) للذين معه هذه هي واقعة الطف والله أرادنا ان نرى كيف كانت .. والحقيقة أنه كان موقف مُرعبٌ لا يتصور احد حسب قول اجدادي الإثنين والسيد الذي معهم .. فتمشّوا قليلاَ وإذا بهم قد رأوا جبلا صغيرا بجنبه منخفض مُتوسط الحجم وبالقرب من ذلك نخيلُ وحشائش ودماءٌ سائلة .. قال جدي انا في هذه الأثناء إلتفتُ عن يميني إلى ذلك الجبلُ الصغير ( تلة صغيرة) وإذا بي أرى رأساَ عظيما والنور منه يسطع إلى عنان السّماء وقد خسأت الشمس وضيائها ان تصل مقدار ذرة لما رأيت من نورعلى وجه ذلك الرأس العظيم .. وقال جدي أيضاً تقدّمت خطوات وانا أرتعش وكذلك الذين معي وإذا .. برأس ( الحُسين ) روحي له الفداء (ع) مُعلّق على عود الخيزران مطروحاً على ذلك الجبل ويملئه الدم المُقدّس في جبينه وعينهِ وشق كبير على جبهته من الجهة اليسرى ولاتزال تنزف وكأن الحُسين صار له دقائق منذ قتلوه اللعناء ..,فجلس الموجودون يبكون بكاءا عاليا .. فسمع جدّي صوتا رهيباً ينادي واحسيناه ويقول بنصّ العبارة ( ياسيد محمدرضا) خذ من تحت رأس ولدي الحُسين (ع) ما تريد من التراب فوالله لهو علاج وشفاء وحرز لا يجده اهل الدنيا حتى القيامة .. فقال جدي وهو يرتعش من أنتِ قالت( انا أمّه الزهراء) ( لا افارقه حتى يُؤخذ بثأره ) فانقطع الصوت وصارت حادثة هي ( هزة أرضية آنذاك في ساعتها ) يتذكرها كبار السن اليوم في كربلاء الحُسين .ع..‘.. فحمل جدي ما يقارب الكيسين من الطحين وملئها من التربة التي من تحت رأس الحُسين (ع) بعد أن نزع ( دشداشته ) ودشاديش الذين معه ... وقد جمع جدّي سيوف أصحاب الحُسين (ع) الذي كانوا مُمدّدين مُضرجين بدمائهم المُقدسة .. وبعض نعالهم وملابسهم وراحوا وأطفئوا نار الخيام الحسينية واحدة تلو الأخرى وأخذ شيئاً من قماش الخيام مما تبقى ولم يحترق .... ونسيت ان أقول.. أنّ جدي قال لما نزلنا إلى تحت الأرض وجدنا الدنيا أن الشمس موشكة على الغروب مع العلم نحن نزلنا كانت الساعة من (12 ) إلى ( الواحدة والنصف ليلا ) فقال جدي لرفاقه فلنذهب بهذا الكنز العظيم ونخدم الناس والمرضى وغيرهم , فذهبوا للمكان الذي نزلوا منه وإذا بهم قد وجدوا الدراج ( السّلم موجودا بعد ما اختفى لمّا نزلوا ... فصعدوا للأعلى أيْ لفوق . وأعادوا تلك ( المرمرة) إلى مكانها .. وراح جدّي يوضع هذه الآثارُ المقدسة القيّمة في متحف الإمام الحُسين.ع) وبقيت فترة طويلة حتى جاء الطاغية صدام المجرم وعبث ببعض الآثار النفيسة .. ومن بعده .. بقيت التربة المقدّسة اخذها جدي والد أبي ( لبيته ) ليعطيها للمريض وصاحب كلّ حاجة مهما كانت ..,
* فأقسم بحرمة الحُسين (ع) ما أعطيناها لمريض إلاّ وقد شُفي ولا شابّة متاخرة أو راغبة في الزواج إلاّ تزوجت ولا واحدة لم تنجب إلاّ أنجبت والله على ما أقول وكيلٌ شهيد ..,ومن اللطيف أنّ هذه التربة المقدسة باقية عندنا يعني عندي وعند اخواتي للحفاظ عليها وإعطائها لمن يحتاجها بوصيّة من جدي (ره) .. ومن الميزّات العجيبة التي فيها .. لو أخذها أحد ووضعها في مكان طاهر في يوم العاشر من المحرم قبل الغروب ونظر إليها ستنقلب إلى دمٍ عبيط للحظات وتعود كما كانت تربة في الأصل كونها ممزوجة بدم الحُسين .ع. وأقول يشهد ربي من ذلك اليوم وحتى اليوم الألوف من الزائرين وخاصة الخليجيين منهم يأتون على عنواننا وياخذوا منها وكان آخر شخصين اخذاها هما اثنان الأول من البحرين بنته مقعدة في الفراش وقد أعطيته انا بيدي في صحن الإمام الحُسين وعلمته تعليماتها التي وضعها جدي .. فوالله بعد أن اعطاها ابنته المعوقة .. ودخل إلى ضريح الحُسين لم تمضي غير دقائق وقد خرج ومعه ابنته الطفلة الصغيرة تمشي ولا شيء بها .. والثاني من السعودية من القطيف .. إبنه رادود حُسيني أعتقد إسمة ( الملة غسان) بعد ماكان شللاً نصفيا ومُقعد على عربة فاعطيته بيدي انا وقلت لأبيه إذهب به وكان ذاك الخامس من المحرم عام ( 2008 ) وحقّ الحُسين .يقول والد المريض لي سيدنا انا دفعت لعلاج ولدي أكثر من ( 15 ) ألف دولار في لندن وغيرها ولم يتحسن .. قلت له ألمْ تقرأ في الزيارة المقدسة ( وفي تربته الشفاء ) فعانقني وبكى فسألته ياحاج مالذي حصل لابنك ( غسان ) قال انا وضعته لكثرة الزائرين جنب الضريح خوفاً عليه بجنب الرأس المقدس للحُسين.ع. ولما صرت ابكي وأكلّم الحُسين (ع) نسيت ابني ولما تذكرته نظرت فلم أجده فجرجت للصحن مجنونا مذهولا .. فوجدته مرتقياَ المنبر وهو رادود ويقرأ قصيدة عن الزّهراء والناس تلطم .. فذهبت أنا إليه فسألته قلت له يانور عيني (غسّان ) أنت كنت شللاَ ماالذي جعلك تقوم هكذا .. اجاب ( والله ياسيد لما أخذت من التربة احسست أن ماءاً زلالا نزل على رُكبتي ولما ادخلني ابي للضريح المقدّس وصار يبكي رأيت يداً فيها ( أربعة أصابع فقط ) قال قم فقد شفيت بتربتي فاذهب واقرأ عن اميّ فاطمة ..ع.. وإذا به الحُسين عليه السلام ..
سادتي انا مسئولٌ امام الله والحُسين (ع) بصدق كلّ حرف قلته .. وهذه الحاثه يشهد بها كلّ اهالي كربلاء من كبار السن ومنهم السيد مرتضى القزويني الذي طلب من والدي شيئاً منها .. والإمام الراحل المرجع الديني الأعلى الميرزا مهدي الشيرازي ونجله الإمام المجدد السيد محمد الشيرازي وكذلك السيد صادق الشيرازي والشهيد الخطيب الشيخ عبد الزّهراء الكعبي والشيخ هادي الكربلائي والملة حمزة الزغيّر أخذوها منها من يد والدي الشهيد السيد صادق آل طعمه ..وقد بعثت شيئاً منها لسماحة الشيخ عبد الحميد المهاجر قبل كم سنة ولا ادري هل استلمها أم لا واعطيتُ منها كذلك في زمن المجرم ( صدّام ) وأعطيتها بيدي لسماحة المرجع الراحل الشيخ ( مُحمّد الهاجري ) من اهالي السعودية (قد).... .. وهي عندنا لحد اليوم اتمنى أن أبعث لكم منها ولكن لا أدري كيف ...... أخوكم وخادمكم بهاء آل طعمه..ونسألكم الدعاء.. كربلاءُ الحُسين.ع.
.............
الأخوة الأفاضل
والأخوات الفاضلات
من يريد التبرك والحصول على التربة الحسينية
فما عليه غير ان يراسل السيد بهاء آل طعمة عبر الرسائل الخاصة
أما من لا يملك صلاحية ارسال رسالة
فما عليه الا ان يترك موضوع في قسم الشكاوي والمقترحات
وستقوم الأدارة مشكورة بالتواصل مع السيد بهاء
وايصال التربة الشريفة لكم
واعتذر للسيد بهاء للتعديل على الموضوع
لكن هذا التعديل لتسهيل التواصل مع الأخوة
|
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 01-11-2011 الساعة 11:48 PM.
سبب آخر: اعتذر للسيد بهاء للتعديل على الموضوع
|
|
|
|
|