العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية rafedy
rafedy
شيعي حسيني
رقم العضوية : 41188
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 5,848
بمعدل : 1.05 يوميا

rafedy غير متصل

 عرض البوم صور rafedy

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي العوامل المساعدة للإمام المهدي عليه السلام في هداية الشعوب
قديم بتاريخ : 10-11-2011 الساعة : 09:57 PM


من الطبيعي أن يتساءل المرء: كيف سيتمكن الإمام المهدي عليه السلام من تعميم الإسلام على الشعوب غير المسلمة ، مع ما هي فيه من حياة مادية بعيدة عن الايمان والقيم الروحية ، ونظرة سيئة إلى الإسلام والمسلمين ؟!
لكن ينبغي الإلتفات إلى عوامل كثيرة عقائدية وسياسية واقتصادية تساعد الإمام المهدي عليه السلام في دعوته ، تقدم بعضها في حركة ظهوره عليه السلام .
فمن ذلك أن شعوب العالم تكون قد جربت - وقد جربت- الحياة المادية البعيدة عن الدين ، ولمست لمس اليد فراغها وعدم تلبيتها لفطرة الإنسان وإنسانيته . وهي حقيقة يعاني منها الغربيون ويجهرون بها !
ومنها ، أن الإسلام دين الفطرة ، ولو فسح الحكام لنوره أن يصل إلى شعوبهم على يد علماء ومؤمنين صادقين ، لدخل الناس فيه أفواجاً .
ومنها ، الآيات والمعجزات التي تظهر لشعوب العالم على يد المهدي عليه السلام ، ومن أبرزها النداء السماوي كما تقدم .
وهذه الآيات وإن كان تأثيرها على الحكام موقتاً أو ضعيفاً أو معدوماً ولكنها تؤثر على شعوبهم بنسب مختلفة .
ولعل من أهم عوامل التأثير عليهم انتصارات الإمام المهدي عليه السلام المتوالية ، لأن من طبع الشعوب الغربية أنها تحب القوي المنتصر وتقدسه ، حتى لو كان عدوها . فكيف إذا كانت له كرامات ومعجزات .
ومنها ، نزول المسيح عليه السلام وما يظهره الله تعالى على يده من آيات ومعجزات للشعوب الغربية وشعوب العالم ، بل إن دوره الأساسي وعمله الأساسي يكون بينهم ، ومن الطبيعي أن تفرح به الشعوب الغربية وحكامها ويؤمن به الجميع أول الأمر ، حتى إذا بدأ يظهر ميله إلى الإمام المهدي عليه السلام والإسلام تبدأ الحكومات الغربية بالتشكيك والتشويش عليه ، وتنحسر موجة تأييده العارمة ، ويبقى أنصاره من الشعوب الغربية ، ويحدث فيهم التحول العقائدي والسياسي حتى يكونون تياراً في بلادهم.
ومنها ، العوامل الإقتصادية ، وما يصل اليه العالم من الغنى والرفاهية على يد الإمام المهدي عليه السلام فينعم الناس في زمنه نعمة لاسابقة لها في تاريخ الأرض وشعوبها ، كما تذكر الأحاديث الشريفة ، ومن الطبيعي أن يكون لذلك تأثير هام على تلك الشعوب .
وهذه لمحات عن الحياة في عصر المهدي عليه السلام :
تطوير الإمام عليه السلام للحياة المادية والرفاهية:
من الأمور البارزة في أحاديث المهدي عليه السلام التقدم التكنولوجي في الدولة العالمية التي يقيمها ، فإن نوع الحياة المادية التي تتحدث عنها النصوص الشريفة في عصره عليه السلام ، أعظم من كل ما عرفناه في عصرنا ، ومما قد يتوصل اليه تطور العلوم بالجهود البشرية العادية . وفيما يلي بعض ما ورد في ذلك:
يستخرج كنوز الأرض ويقسمها على الناس:
والأحاديث في ذلك كثيرة ، منها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله قال: (تخرج له الأرض أفلاذ أكبادها، ويحثو المال حثواً ولا يعده عداً ) . (البحار:51/68) .
وأفلاذ أكبادها أي كنوزها،وفي رواية حتى يخرج منها مثل الأسطوانة ذهباً ).
وحديث يحثو المال حثواً أو حثياً ولا يعده عداً ، مشهور في مصادر الفريقين ، وهو يدل على الرخاء الإقتصادي الذي لاسابقة له ، وعلى نفسية الإمام المهدي عليه السلام السخية ، المحبة للناس .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال إذا قائم أهل البيت قسم بالسوية ، وعدل في الرعية. فمن أطاعه فقد أطاع الله ، ومن عصاه فقد عصى الله ، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عز وجل من غار بأنطاكية ، ويحكم بين أهل التوراة بالتوراة ، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل ، وبين أهل الزبور بالزبور ، وبين أهل القرآن بالقرآن .
وتجمع إليه أموال الدنيا من بطن الأرض وظهرها فيقول للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام ، وسفكتم فيه الدماء الحرام ، وركبتم فيه ما حرم الله عز وجل . فيعطي شيئاً لم يعطه أحد قبله ، ويملأ الأرض عدلاً وقسطاً ونوراً ، كما ملئت ظلماً وجوراً وشراً) . ( البحار:52/351) .
تنعم الأمة في زمانه وتعمر الأرض:
عن النبي صلى الله عليه وآله قال: (تنعم أمتي في زمن المهدي نعمة لم ينعموا مثلها قط . ترسل السماء عليهم مدراراً ، ولاتدع الأرض شيئاً من النبات إلا أخرجته). (ابن حماد ص98)
وعنه صلى الله عليه وآله قال: ( تأويل إليه أمته كما تأوي النحلة الى يعسوبها ، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ، حتى يكون الناس على مثل أمرهم الأول . لايوقظ نائماً ولا يهريق دماً ) ( ابن حماد ص 99 ).
ولعل معنى ( على مثل أمرهم الأول ) أي في المجتمع الإنساني الأول عندما كانوا أمة واحدة على صفاء فطرتهم الانسانية ، قبل أن يقع بينهم الإختلاف كما قال تعالى: ( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً ) . (سورة البقرة:213)
وهو يؤيد ما تشير إليه بعض الأحاديث من أن المجتمع يصل في عصر المهدي عليه السلام إلى مجتمع الغنى وعدم الحاجة ، ثم إلى مجتمع المحبة وعدم الإختلاف وعدم الحاجة إلى المحاكم ، ثم إلى مجتمع اللانقد ، بحيث يعمل أفراده لخدمة بعضهم قربة إلى الله تعالى ويأخذون ما يحتاجونه من بعضهم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله .
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: (يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض. لاتدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته ، ولا الأرض من نباتها شيئاً إلا أخرجته ، حتى يتمنى الأحياء الأموات ) . (ابن حماد ص99) ، أي يتمنى الأحياء أن الأموات كانوا أحياء لينعموا معهم ويروا ما رأوا .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال ( ويظهر الله عزو جل به دينه ولو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب إلا عمر ) . ( البحار:52/191) .
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( المهدي محبوب في الخلائق ، يطفئ الله به الفتنة الصماء ) (بشارة الإسلام ص 185) .
وعنه عليه السلام في تفسير قوله تعالى: ( مدهامتان.. قال: يتصل ما بين مكة والمدينة نخلاً) (البحار:56/ 49) .
وعن سعيد بن جبير قال: ( إن السنة التي يقوم فيها القائم تمطر الأرض أربعاً وعشرين مطرة ، ويرى آثارها وبركاتها ) . (كشف الغمة:3/250) .
وفي مخطوطة ابن حماد ص98: ( علامة المهدي: أن يكون شديداً على العمال، جواداً بالمال ، رحيماً بالمساكين) .
وفيها: ( المهدي كأنما يلعق المساكين الزبد) .
يطور العلوم الطبيعية ووسائل المعيشة:
تذكر أحاديث المهدي عليه السلام عدداً من الأمور غير المألوفة للأجيال السابقة ولجيلنا المعاصر ، في وسائل الإتصال التي تكون في عصره ، ووسائل الرؤية، والمعرفة ، ووسائل الحرب ، وأساليب الإقتصاد ، والحكم والقضاء ، وغيرها.
ويظهر أن بعضها يكون كرامات ومعجزات يجريها الله على يديه عليه السلام .
ولكن كثيراً منها تطوير للعلوم الطبيعية واستثمار لقوانين الله تعالى ونعمه ، التي أودعها فيما حولنا من مواد الأرض والسماء .
وتدل أحاديث متعددة وتشير ، إلى أن تطويره عليه السلام لعلوم الطبيعة سيكون قفزة في تقدم الحياة الانسانية على الأرض في جميع مرافقها . من ذلك الحديث المروي عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (العلم سبعة وعشرون حرفاً . فجميع ما جاءت به الرسل حرفان ، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة وعشرين حرفاً فبثها في الناس ، وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفاً) . (البحار:52/ 336) .
وهو وإن كان ناظراً إلى علوم الأنبياء والرسل عليهم السلام ولكنها تشمل مضافاً إلى العلم بالله سبحانه ورسالته والآخرة ، العلوم الطبيعية التي ورد أن الأنبياء عليهم السلام علموا الناس بعض أصولها ، ووجهوهم إليها ، وفتحوا لهم جزءا من أبوابها ، كما ورد من تعليم إدريس عليه السلام الخياطة للناس ، وتعليم نوح عليه السلام صناعة السفن والنجارة ، وتعليم داود وسليمان صناعة الدروع ، وغيرها .
فالمقصود بالعلم في الحديث أعم من علوم الدين والطبيعة ، والمعنى أن نسبة ما يكون في أيدي الناس من العلوم إلى ما يعلمهم إياه عليه السلام نسبة اثنين إلى خمس وعشرين .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( أما إن ذا القرنين قد خير السحابين فاختار الذلول ، وذخر لصاحبكم الصعب . قال قلت: وما الصعب؟ قال: ما كان فيه رعد وصاعقة أو (و) برق فصاحبكم يركبه . أما إنه سيركب السحاب ، ويرقى في الأسباب ، أسباب السماوات السبع والأرضين السبع ، خمس عوامر ، واثنتان خرابان). (البحار:52/321) .
وعن الإمام الصادق عليه السلام قالإن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب . وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق). (البحار:52/ 391 .
وعنه عليه السلام إن قائمنا إذا قام مد الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لايكون بينهم وبينه بريد يكلمهم فيسمعونه وينظرون إليه وهو في مكانه) (البحار:52 /236 .
وعنه عليه السلام قال: ( إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع الله تبارك وتعالى له كل منخفض من الأرض ، وخفض له كل مرتفع ، حتى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته . فأيكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها).
وروي أنه عليه السلام ينصب له عمود من نور من الأرض إلى السماء فيرى فيه أعمال العباد ، وأن له علوما مذخورة تحت بلاطة في أهرام مصر لايصل إليها أحد قبله ) .( كمال الدين ص 565 ) .
إلى غير ذلك من الروايات التي لايتسع المجال لاستقصائها وتفسيرها . وبعضها يتحدث عن تطور العلوم بشكل عام ، وبعضها عن تطور القدرات الذهنية والوسائل الخاصة بالمؤمنين ، وبعضها عن وسائل وكرامات خاصة بالإمام المهدي عليه السلام وأصحابه .
من ذلك ما عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ، ليس شئ إلا وهو مطيع لهم ، حتى سباع الأرض وسباع الطير تطلب رضاهم (في) (و) كل شئ ، حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول: مرَّ بي اليوم رجل من أصحاب القائم) (البحار: 52 /327 ) .
وفي رواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلاً يقول: عهدك في كفك فإذا ورد عليك أمر لاتفهمه ولاتعرف القضاء فيه ، فانظر إلى كفك واعمل بما فيها ) . (غيبة النعماني ص319 ).
وقد يكون ذلك على نحو الإعجاز والكرامة لهم ، وقد يكون على أساس قواعد علمية ، أو وسائل متطورة .
ملكه أعظم من ملك سليمان وذي القرنين:
يفهم من أحاديث الإمام المهدي عليه السلام أن الدولة الإسلامية العالمية التي يقيمها أعظم من الدولة التي أقامها نبي الله سليمان وذو القرنين عليهما السلام ، وبعض الأحاديث تنص على ذلك ، كالحديث المروي عن الإمام الباقر عليه السلام : (إن ملكنا أعظم من ملك سليمان بن داود ، وسلطاننا أعظم من سلطانه).
والحديث الآتي بأنه تسخر له أسباب لم تسخر لذي القرنين ، والأحاديث التي تدل على أن عنده مواريث الأنبياء عليهم السلام التي منها مواريث سليمان ، وأن الدنيا عنده بمنزلة ، راحة كفه . . .
فدولة سليمان عليه السلام شملت فلسطين وبلاد الشام ، ولكنها لم تشمل مصر وما وراءها من أفريقيا . كما أنها لم تتجاوز اليمن إلى الهند والصين وغيرها ، كما تذكر الأحاديث . بل تذكر أنها لم تتجاوز مدينة إصطخرجنوب إيران .
بينما دولة المهدي عليه السلام تشمل كل مناطق العالم ، حتى لايبقى قرية إلا نودي فيها بالشهادتين ، ولايبقى في الأرض خراب إلا عمر ، كما تنص الأحاديث الشريفة . بل تنص على شمولها للأرضين الأخرى !
ومن ناحية الإمكانات التي تسخر للمهدي عليه السلام ، فهي تشمل الإمكانات التي سخرها الله تعالى لسليمان عليه السلام وتزيد عليها . سواء ما كان منها على نحو الإعجاز والكرامة الربانية، أو ماكان تطويراً للعلوم واستثماراً لإمكانات الطبيعة.
ومن ناحية مدتها ، فقد كانت مدة دولة سليمان عليه السلام نحو نصف قرن ، ثم وقع الإنحراف بعد وفاته سنة931 قبل الميلاد وتمزقت الدولة ، ووقعت الحرب بين مملكتي القدس ونابلس . كما تذكر التوراة والمؤرخون .
أما دولة الإمام المهدي عليه السلام في حياته وبعده ، فهي تستمر الى آخر الدنيا ، ولا دولة بعدها ! والمرجح عندنا أنه يحكم بعده المهديون من أولاده ، ثم تكون رجعة بعض الأنبياء والأئمة عليهم السلام ، ويحكمون إلى آخر الدنيا .
نسألكم الدعاء
الرافضي

منقول عن موقع سماحة الشيخ الكوراني


من مواضيع : rafedy 0 كل عام وانتم بخير
0 كل عام وانتم بخير
0 السلام عليكم
0 شروط واجور اامتحان الدور الثالث للطلبة الدراسة المنتهية ( كتاب رسمي )
0 جدول (الدور الثالث( السادس الابتدائي والتعليم المسرع والدراسة الكردية والتركمان 2015
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:10 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية