النجس الحراني لم يعرف ببغض المنافقين و الكفار و المشركين لعلي ابن ابي طالب
و لكنه علم يقينا بأن كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه !!!!
قوية و الصوارف منتفية و القدرة حاصلة و مع وجود الداعي و القدرة و انتفاء الصارف يجب الفعل و ذلك أن عليا هو ابن عم نبيهم و من أفضلهم نسبا و لم يكن بينه و بين أحد عداوة لا عداوة نسب و لا إسلام
بأن يقول القائل قتل أقاربهم في الجاهلية </SPAN>
لم يكن لعلى إلى أحد منهم إساءة لا في الجاهلية ولا في الإسلام ولا قتل أحدا من أقاربهم فإن الذين قتلهم علي لم يكونوا من أكبر القبائل وما من أحد من الصحابة إلا وقد قتل أيضا
وكان عمر رضي الله عنه أشد على الكفار وأكثر عداوة لهم من علي