من المعروف طبيا انه من المقبول ان يكون هناك فرق بين ضغطي الذراعين اقل من 10 ملم من الزئبق ويستخدم الأعلى منهما دوما في متابعة الضغط .... وقد اوضحت دراسة حديثة نشرت في مجلة lancet بتاريخ 30 يناير 2012 انه اذا زاد هذا الفرق عن 15 ملم من الزئبق فانه يزيد من احتمالية انسداد الشرايين الطرفية( pvd 2.5x ) وجلطات القلب والدماغ المستقبلية 1.6x)).
ويفضل ان تكون قراءتا الضغط متزامنتين (أي في نفس الوقت) في الذراعين معا وذلك ادق بكثير من قياسهما على التوالي حتى وان كان القياس في نفس زيارة العيادة.
والخلاصة : من المفيد ان يقاس الفرق بين ضغطي الذراع للمريض وخصوصا من لديه عوامل خطورة مسببة لامراض الشرايين مثل الضغط والسكري والتدخين ومناقشة تلك النتيجة وأهميتها مع الطبيب المعالج .