[عبدالله الجنيد]

احبك انت واعلم ان الحواجز بيننا لن تزول

فوالله اني احبك صدقا رغم المحال

كيف لي ان ادرك النهار وقد خنقني الليل

كيف لي ان اهرب وقد سئمت الترحال

اخبرني كيف اطفااء ضمائي

وكيف اخفي حزني

وكيف اكابر وجعي فقد ظلمت نفسي اياام جهلي

وماعدت ارضى لقلبي المكووث

فاجعلني امضي اليك واروي اليك روواية العمر الموجعه

قتلني الخوف والشجن

وغرتني الاياام وتاهه خطايا

ارهقتني ااحلام واسرتني سذاجاتي

كيف لا وانا كلما ابحرت في صدقي القيت عقابا عسيرا

كيف لا وكلما بحثت بين اوراقي عن فرحي اختفى الورق من دون احتسابي

كيف لا وانا كلما عاد بي هاجسي الى الوراء كاني رميت في محرقه

يااأأأأأنت ان اسكت الشفااه عن الكلام

مايسكت القلب عن الانين

وان اوقفت الحبر عن المسير


كيف لي ان اوقف االدمع التي تجلد القلب

كرهت حياتي وتمنيت مماتي

فاجعلني امضي اليك بوجعي

قبل ان يشدوا وجعي ويطيل النحيل

لاتخف فلن اطلب منك مساعدتي

فا فؤادي مفقود غير موجود


وحياتي تمضي دون ان احيا فيها

هل لي ان اواصل حديثي ام كلماتي احدثت الخلل

فمازلت اعيش عذابا حتى مات ضميري من الاحتمال

ومازلت انتضر طلوع الهلال

وسأظل ارهق الورق والقلم

لاأكتب عن وجعي وحزني

واكتب عن فرحي بااني احبك انت لاجدال رغم المحال

بقلم الزهراء علي