أحمد آل مسيلم
من أين أتيت بهذه الكلمات اليابسه
هل هي من الكلمات الموات
أم من الكلمات اليباب
لغز .... فريد .... غريب
عجيب ... كيف
يكون الهواء اليابس
له طعم النسيم
نعم هوكذلك
سلامُ على هذا الجُدب
الذي اخضرّ في عيني
فنبتت رغبات حزينة
رغم تلوث بيئة الشعر
وكساد القصائد...
فــ تركت القلم واعرضت يدي عن الكتابة
فصدى حرفك في الروح ضرم
جاءنا حزننا في الطريق...
قال شيئاً وراحْ!!!
ايها المُستريح!!
نحنُ لا نستراح
في الروح ضرم ..... نحن لا نستراح
الله ... عونا لكم .... أحبتي
أحمد ياودقْ الشعر ..
بهمسك هزيعُ العُتمة .. !
أرواح هائمه .....كأنها الفراشات
في حدائق الشوك
ومعي جنةُ خضراءْ ...
لأخفي هذا اليَـ باس ... !
وتفر إحداهن
من الشوك والظلام
لتخلق لك وليس لها جنهة خضراء
يا لهذا الإيثار ... رحماك ربي
*********
مررت بهذه الكلمات اليابسة
بعد أحيتها كلمات مرت بها
فإخضرت ....
ومر النسيم عليها
وشممت منها عطور زكية
بعد أن كانت بعطر فريد
لا يمكن تمييزه
نقرأ لك الجديد
حينَ يَكتبُ الأنسانُ شعراً
وتنبه الأنسان حصراً ..!!
لا البشر ففارقٌ بين الأنسان والبشر ..؛
حينها ستستافُ شعرهُ الأرواح
وتستشعرُ ما وراء الأسطر الرمادية
وتتعاطى مع كلماتهِ الصادقة وفق قراءتها
والأدب في الشِعر هو الأدب في الأنسان
أقولها دوماً ليس المُهم أن تكتبَ شعراً وفق البحور
بل أن تكتب بحوراً وفق الشعور .
أما دكتور أحمد الخيال
فهو يكتبُ الأنسان شعراً وشعور
بأدبٍ قل نظيرهُ ..
وكما يصفه الزميل أبو الحسن
أنهُ ينفخ الروح في موات الكلمات
فتخضر
وهذا الهواء اليابس عليل طيب
وما ألذهُ على خاطر الأنسان
والأنسان حصراً
شُكراً أيها المتنصت
الروح مشرفة القسم الأدبي
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 23-11-2013 الساعة 01:18 AM.