اكتشف فيتامين E عام 1921م وتم اكتشافه أثناء إجراء بعض التجارب على الحيوانات حيث لوحظ أن هناك مادة هامة وأساسية في الخضروات الورقية والبذور الزيتية مرتبطة بقدرة إناث الحيوانات على التناسل ووجودها في بعض الأغذية ارتبط بزيادة الخصوبة عند الإناث كما أن نقص هذا الفيتامين له ارتباط بفقد هذه الإناث القدرة على التناسل.
كما أن بعض الأبحاث أوضحت أن نقص هذا الفيتامين في غذاء ووجبات المرأة الحامل قد يعرضها للاجهاض أو الولادة المبكرة لفشل وظيفة المشيمة عند المرأة.
كما أن نقص هذا الفيتامين له تأثير على الذكور حيث انه قد يرتبط بأسباب العقم وبالإضافة إلى ذلك فإن فيتامين ه نقصه يؤدي إلى اضطرابات عصبية والتي لوحظ أن هذه الأمراض تزول إذا أخذ الفيتامين في الوقت المناسب
ولقد اثبتت الأبحاث العلمية قدرة هذا الفيتامين في علاج حالات العقم والاجهاض المتكرر لذلك فان الباحثين ينضمون للاطباء المشرفين على متابعة وعلاج العقم أن يتم التأكد من تركيز هذا الفيتامين في العام.
والجدير بالذكر أن من أهم مصادره الغذائية هي الزيوت النباتية مثل زيت فول الصويا، وزيت الذرة، وزيت جنين القمح، والفول السوداني، والسمسم أما المصادر الحيوانية لفيتامين E هي اللبن، صفار البيض. ويلاحظ أن هناك ارتباطا بين تركيز هذا الفيتامين وبين الأحماض الدهنية المشبعة مثل الزيوت النباتية غنية بهذا الفيتامين. ولقد كانت التوصيات التغذوية أو المتطلبات اليومية لهذا الفيتامين تزيد عند الحمل والرضاعة حيث ان الاحتياجات اليومية تقدر ب 12وحدة دولية وتزيد إلى 15وحدة دولية أثناء الحمل والرضاعة.