كانت ترمقه بنظرات صامته ..................ومئات وآلاف الذكريات تتزاحم في مخيلتها ............
كان كعادته يمارس هوايته المعتاده ..............بالتقليل من شأن كل ما يراه ويسمعه ......كل ما يتعلق بها ..
.................................. عندما يستخف آدم بحواء ...............بكل ما فيها ..........صمتها .....كلامها .....أعمالها .......سكونها ....فكل ما تفعله لا يصل الى حدود المطلوب ................وكل ما تقوله عاطفي لا عقلاني ...
قد يجد البعض هذا شيئ مبالغ فيه أو بعيد عن ارض الواقع ........ولكنه بات شيئ نراه كثيرا ........
شيئ يسكن خلف الكثير والكثير من الأبواب الموصده,,,,,,,,,,,
حيث آدم دائم الاعلان عن تملله وضجره .........دائم الاعلان عن استخفافه بالنصف الآخر من حياته ..........في كل المناسبات ......حيث لا يوفر مناسبه تمكنه من اطلاق تعليق يظهر فيه ضعف وووهن شريكته .......بكل وشتى الطرق .............
شيئ كثيرا ما شهدته ولاحظته بطريقة التعامل بين الأزواج ........القدماء ......الجدد ......المعمرين .....وكل الأصناف ...
لسنا ننكر بأن حواء كائن خلق من ضلع أعوج ولسنا ننكر بأن عوجها كثيرا ما يظهر ولكننا نشتكي من قسوة آدم في التعامل مع هذا العوج ...............
عوج حواء هو شيئ من القوه التي لا يدركها الا العاقل ...............فلم يا آدم كثيرا ما تستخف بشيئ خلق منك وجزء منك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فان كانت هي تحمل عوج ضلع .................فأنت تحمل بقية الضلوع العوجاء .............................
أترك صفحتي بيضاء لكم ......
لآدم علني أفهم سر استخفافه.........
ولحواء علني أجد شيئ من التأييد عبر سطورها ................