العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية حــــــــوراء
حــــــــوراء
عضو برونزي
رقم العضوية : 3968
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 482
بمعدل : 0.07 يوميا

حــــــــوراء غير متصل

 عرض البوم صور حــــــــوراء

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : حــــــــوراء المنتدى : المنتدى الثقافي
Red face «•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
قديم بتاريخ : 25-07-2007 الساعة : 04:55 AM


في فرنسا ... الناس كانوا مجتمعين كلهم عشان يشوفون العرض الليلي الي تقوم فيه ديزني عند بحيرتها الكبيره ... كان مثل الكرنفال الكبير... السفن تمشى وفيها الشخصيات .. والالعاب الناريه ..الموسيقى ماليه الجو ... والكل جالس ومنبهر ومبسوط ... الا ثنين ... سارا الي كانت تفكر بالوضع الي هي فيه ... كانت محتاره مو عارفه ايش تسوي .. الافكار تجيها وتروح .. ودها تاخذ راي احد .. او تستشيره .. ودها تلف على عزيز وتصرخ في وجهه قدام الناس ... وتضربه وتضربه الين يصرخ هو بحبه لها ... لالا .. اذا كان تزوجنى غصب عنه .. ما ابيه يحبى غصب بعد ... اصلا انا مابي حبه .. ولا احتاجه .. بس انا احبه ايه حبيته بهالشهر... ... لا انا مو بس احبه انا اموووت فيه ... ايش الفايده .. لازم ما ابين له حبي ..بصير جافه مثله .. وبعطيه حقوقه وواجباته... وبالمقابل اخذ منه قدر ما اعطيه .. لانه ماراح يعطينى الي ابيه .. عشان كذا بعطيه الي يتوقعه منى .... استقرت سارا على الشي ... وقررت ما تبين لعبدالعزيز أي شي من الي في بالها ....
اما عبدالعزيز الي كان عايش صراع داخلى ... ساعه ينكر الكلام الي قاله لعمر .. وساعه يقره .. مو عارف يرسو على ايش.. الاحاسيس وهالمشاعر الي يحسه اتجاه سارا .. معقوله هي الحب .... لالا هذا مجرد احترام وعطف ... يمكن يحبها .. بس حب لاي انسان اخر او الحب الي يحبه لاهله .. هو ما ينكر انه يخاف عليها... بعد هو يخاف على خواته .. وعلى عيال اخته واخوه .. بس شعوري اتجاه سارا يختلف عن منيره او حتى مي ... ايه اكيد بتختلف لانها زوجتى مو اختى او بنت اخوي ... يعنى انا احبها ... صرخ صوت من اعماقه .. لا يا عزيز انت مو حق حب .. اصلا انت ماتعرف الحب عشان تفسر هالشعور انه حب .. سارا كسرت خاطرك بحساسيتها ورقتها .. وانت قاعد تراعيها بس.... كل الي تحسه مجرد ود وعطف لا اكثر .... الحب مو لك يا عزيز مو لك .....واستقر عزيز على هالشي...
بعد ما نتهى العرض الليلي ..لو سالت عزيز وسارا عنه ما عرفوا يردون عليك لاتهم ابد ما كانوا معه .... كان الوضع مره زحمه ..والكل يبي يقوم ويروح ..عبدالعزيز يوم شاف الزحمه ..خاف على سارا تضيع منه .. مد ايده عشان تمسكها .. وبحركه لا اراديه تسحب سارا ايدها منه...
عبدالعيزيز: ايش فيك سارا...؟؟؟؟؟؟؟؟
سارا: ولا شي
عبدالعزيز: هاتى ايدك عشان ما تضيعين بهالزحمه..
سارا: ما يحتاج هذا انا امشي جنبك
عزيز وهو رافع حاجب: بكيفك...
ورجع شوي عشان يوازيها بالمشي... وهم يمشون كانت في بلاطه مرتفعه شوي .. تعثرت فيها سارا وتصيح على ركبتها .... على طول مسك عزيز ايدها وساعدها على الوقوف...
سارا: اااي .. خلاص انا قمت .. اتركنى
عبدالعزيز رفع ايده : براحتك
وتوها تبي تمشى الا تحس بالم شديد بركبتها ... فقامت تعرج وهي تصر على اسنانها من شده الالم ... كانت ايدها بعد متجرحه لانه مسكت فيها يوم طاحت ..والارض ما كانت مستويه ....عبدالعزيز كان حاس بسارا .. فما اهتم بمعارضتها وحط ايده على كتفها وقربها منه مررره .. بحيث صار كتفها لاصق بصدره.. وهالشي قلل اعتمادها على رجلها .... يعطف علي .. ايه كل الي يسويه عطف وشفقه .. انت ما تفهم انا مابي عطفك ..انا ابي حبك ... يوووووووه على ايش اتفقت ... حست بالدموع تتجمع في عيونها ... لاحظها عبدالعزيز
عبدالعزيز: ركبتك تالمك مره ؟؟
سارا انبسطت لان عزيز فسر الدموع على اساس انها بسبب الالم ....
سارا: ايه ..
عبدالعزيز: تبينى اشيلك ..؟؟؟؟
سارا: ايش
عبدالعزيز: مو تالم ...
سارا: لا ايش تشيلنى فشيله
عبدالعزيز: عادي ما يهمنى راي الناس .. وثانى شي هم يسوون اشياء اعظم ...بيفسرونها رومانسيه يالخبله..
سارا: لا ما يحتاج اقدر اصبر.. وثانى شي انا مو خبله
عبدالعزيز: ول طيب ليه معصبه
سارا بنرفزه : والله لو انت الي تالمك ركبتك كان عصبت ..
عبدالعزيز: هههههههه.. طيب خلاص يمه بتاكلينا
سارا شافت عزيز بنظره ولا ردت عليه .... وصلوا للفندق ... وما تركها عزيز الا يوم دخلو الجناح حقهم .. على طول سارا تروح للحمام .. كان بنطلونها من جهت ركبتها كله دم ... خصوصا ان لونه بيج ... غسلت الجرح ونظفته ....


الكل بالبيت كان نايم ... والدنيا ظلام .. كانت عقارب الساعه على 2 ونص الصبح ... دخل سلمان بكل هدوء عشان ما يزعج النايمين...كان تعبان ..وحاط شماغه على كتفه ... راح لغرفته فوق ..مافتح النور... وراح لسريره .. وهو يمشى صدم بشي صغير على الارض... يوووه غرفتى ماهي مرتبه .. من زمان ما دخلت الخدامه ترتبها ... بكره بيقول لامه تقول للخدامه .... رمى نفسه على السرير عشان يريح شوي ...على ما ياذن الفجر.....
صالح: سلمااااااااااااان ... يالله قوم ...سلمااااااان ووجع قوم
سلمان: اممم
صالح: سلمانوه ...
ووهو يهزه .. وسلمان مثل الميت ما يحس بالي حوله ....
صالح : انا اعرف ايش ينفع معك ....
وراح للحمام وياخذ كاس فيه ماي ...صالح عنده اهم شي عياله يحرصون على الصلاه في وقتها ..ويصلونها بالمسجد .. خصوصا الفجر والمغرب .. رجع بكاس الماي ويكبه على وجهه سلمان الي نقز من الفراش وهو متروع.....
سلمان : يبه ... اووووووووووه .. يبه طيب لييييه ...
صالح: تستاهل لى ربع ساعه اقومك وانت مثل الميت .. ما بقى شي على ااقامة الصلاه ...
سلمان وهو يمسح الماي من وجهه : طيب مالقيت الا الماي تقومنى فيه...
صالح: عجزت وانا احاول .. يالله قوم توضى والحقنى على المسجد .. ما شفنا ورى هالسهر برا خير..
بعد ما طلع ابوه ..راح سلمان للحمام وهو مره متضايق والماي على وجهه وشعره مبلول .. وثوبه الي نايم فيه كله ماي... بدل ملابسه وتوضى وراح للمسجد ....
بعد ما خلصت الصلاه ..ورجعوا للبيت ...على طول سلمان يروح غرفته ينام لانه مره تعبان وما اخذ كفايته من النوم ... دخل غرفته .. يوم وصل فراشه داس على شي ... شاف محفظه صغيره سودا ..اول مره يشوفها .. نزل واخذها .. استغرب واضح انها بوك .. بس حقت مين .. وايش جابها هنا ... ماراح اعرف الا اذا فتحتها ...فتحها ماكان فيها الا 20 ريال ..وواضح ان صاحبها مفلس ... بس البوك انيق وكشخه ..شكله حق بنت .. يمكن مها دخلت وطاح منها .. بس ايش يدخل مها غرفتى ... كان فيه صورة بنت صغيره ماعرفها ... الصوره ابيض واسود .. واضح انها حقت جواز ... عمر البنت تقريبا 6 سنوات ... بس لحظه ليكون الي في بالي... شال الصوره وكان تحتها صور ثانيه ... 3 صورمثل صورة هالبنت ..واضح انهم نسخ لها...و صوره لعمر .. وصوره لسالم .. وصوره لعزيز .. وصوره لبنتين صغار بس جديده ..شكلهم بنات نورا.. وصوره لبنت عمر ... وصوره لنفس هالبنت مع بنت اكبر منها واقفات بحديقه واعمارهم مابين 10 الى 8 .. يعنى اكبر شوي.... هنا جا سلمان فضول شديد .. وطار التعب والنوم الي كان يحس فيهم ... جلس على السرير ..واخذ يفتش بالبوك ... طلع البطاقات .. وتاكد من صاحبته .. لانه شاف بطاقة احوالها .. وفيه صورتها وهي متحجبه .. يالله هالبنت قمر حتى من غير مكياج .. البطاقات الي في البوك مهمه .. بطاقه الصراف .. وبطاقه الاحوال.. وبطاقه نادي ... بس الحين ايش الي جاب بوكها هنا .. شلون دخل غرفتى .. لا وعند سريري بعد ... هم صح جاو اليوووم .. بس ايش الي دخلها الغرفه .. معقوله دخلت غرفتى عشان تشوفها ... لا انا مو زين افكر غلط .. يمكن واحد من البزران اخذذها ونساها بغرفتى ... بس هذي الفكره بعد ما تدخل العقل... يعنى شلون .؟؟.... ما اظنها تاركتها عمد .. اكيد ما تدري.. لان فيها اشياء مهمه ... طيب لو ما تركتها عمد .. اكيد طاحت منها .. لا ووطاحت وهي واقفه هنا .. يعنى كانت واقفه بهالمكان بالضبط .. ارتسمت ابتسامه غريبه على وجهه سلمان .. والغريب انه ما تضايق ولا شي... بس حس بشوية فشيله .. لان الغرفه ماكانت مرتبه .. بس هو ايش دراه انها بتدخلها .. لو كان يدري كان رتبها . .. لا مو بس يرتبها ..يبخرها بعد ....حط البوك على الطاوله الي عند السرير ... بعد ما قرر انه يحطه بكره بغرفة سارا .. على اساس اذا جات سارا اكيد بتجي غرفتها .. بتشوف البوك وبتاخذه لرهف.....
ونام وطيف رهف ما فارقه .....


توقيع : حــــــــوراء

حــبــيــــبٌ , لـيـــس يـعـدلــــه حـبــيــــب = ومــا لــســـواه فــي قــلــبــي نـــصـــيــــبُ
حــبــيـــبٌ غــاب عـن عـيـنــي وجـسـمـــي = وعـن قــلـبــــي حـبــيــبـــي لا يــغــيـــــبُ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الابتسامة المشرقة ، صدقة جارية ، على فقراء الأخلاق ، في عالم القيم
فتبسم دائما
من مواضيع : حــــــــوراء 0 الجلوس امام الكمبيوتر ... واحد مهوّي
0 { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي
0 صور غريبه جدا
0 مشكلة الشايب اذا اخذ تقاعد / رسوم كاريكتير‏ ..
0 غرائب طبية مفيدة
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:58 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية