بسم الله الرحمن الرحيم ::::: اللهم صلي على محمد وآل محمد ::::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته::::: استمحيكم عذرا ان خط قلمي يوما وبصريحٍ عبر . او لم اجيد فن كتاباتي بالاسلوب الذي ينال رضى واعجاب الاجلاء متخصصي الادب بكل انواعه وبنفس الوقت نتطلع الى ماهو اسمى من ذالك منهم الا وهو التفضل بمنحي ومنح جيل الشباب الصاعد الذين يعبرون باقلامهم الذهبية عن( صدق مشاعرهم المتنوعة) والتي هي الاساس لكل من يدعي انه شاعر. :::::::::::::: ( المطار ) :::::::::::::: التقينا صدفة بين زحمات مسافرين في مطارٍ ما ,,,,, مرتسمة الحيرة على وجهها وفي عيناها بريق دموع الالم والحزن السحيق , تتبعتني بخطى مستنجدا واذ بصوتٍ حنين اوقفتني فالتفتُ جانبا فأذ بها تمدُ يدها وبحياءٍ استحلفك بالله ياأخي قف واجب أأنت عراقيٌ ياكريم ؟؟؟؟؟ تبسمتُ بوجهها اجل مالخطبُ يا اختاه ولِما كُل هذا الدمعُ من عيناكِ تسيل ؟؟؟؟؟ انحنت براسها نحوالارض وتمتمت ببضع كلمات وآخرها ..... آه ..... وكم آه يازمن وتباً لمن اجبرني على الرحيل .!!!!! . أأُظامُ هكذا انا وطفلي المسكين ؟؟؟؟؟ فاندهشتُ من هذه التعابير وراودني الكم من السين والجيم وسرحتُ بمخيلتي للتحليل . وافقتُ على صراخها هو ذاك اقبض عليه . من ----- ؟؟؟؟؟ من -----؟؟؟؟؟. انه هناك واشارت باصبعها وقالت انه نادر السفياني اللعين . وباختفاء الرجل ازدادت بكاءا رجوتُها بالله عليك كفى فطرت قلبي وانظري كيف افزعتي الطفل الجميل . ثم انظري للناس حولكِ وما اقول لهم ان سُئلت وانا اجهلُ عما بخاطرك ياسيدتي ويااختاه ..... واذ بها تتهاوى على البلاط وبسرعة البرق انحنيتُ ومددتُ يد لانقاذها من صدمة قد لا تحمد عقباها ويضيع الطفل الجميل . فجلست على الارض واخذت تزيد بالبُكاءِ واللوم على نفسها والنحيب ,,,,,!!!!! وانا في حيرةٍ من امرنا . واذ بي اقف مذهولا امام مشهدا دراميا حزين فاتنبهتُ بضغطة يدا ناعمة من الطفل الجميل وهو ينادي اماه اماه ياعماه .!!!!! واذ بالدموع تنهمل كانه السيل الجارف ولا ارادية مددتُ بمنديلي اليها وبالاخرى احتضنتُ الطفل المسكين واردد جملتين لثوان لا غير ,,,,, امسحي دموعك يااختاه وتارة لا تخف انت في امان يا طفلي الجميل . بعدها خيم الصمت علينا واستفقنا على تصفيق بعض المتفرجين كُل ضنهم باننا نمثلُ مشهدا من مسلسل او فلمٌ جديد-----!!!!! والطفلُ همس باذني عماه ياعماه اننا لم نذق الطعام منذ يومين . آه يا رباه وكأن بصاعقةٍ نزلت على راسي . فلبيت النداء فورا بحسنا وانا كذلك لقد سئمتُ الرجيم ههههههههه وهيا بنا يااختاه لنأكُل خارج المطار في المدينةِ مطعمٌ ارتادهُ بين حين وحين..... رجاءا انهضي وكفى بُكاءا وملامة وعويل وارحمي حالك وحال الطفل الجائع المرعوب المسكين وفوضي امرك لله قاصم الجبارين وكاسر شوكت المعتدين ومذل الظالمين واستذكري مأساة مولاتنا الزهراء (ع) سيدة نساء العالمين وأستذكري مأساة مولاتنا زينب وعيال اخيها شهيد كربلاء ابا عبد الله الحسين (ع) واستجمعي قواكِ واقلبي الهزيمة نصرا ولا تشمتي بك الاعداء وبالصبر والحكمة ستنالين مرادك انشاء الله يا اختاه بعد اصرارنا انا وعبد الله الصغير سكنت واستجابت وبادلتنا بابتسامة رقيقة لكن في ثناياه حزن كبير .....وللبقية تتمة دمتم في امان الله ورعايته . بقلمي اخوكم سيد علي الموسوي