السكري.. ومضاعفات العينين من الأخطاء الشائعة عند مرضى السكري أن يركز معظمهم على تناول الأدوية الخافضة للسكر فقط، ولا يهتمون بمراقبة مضاعفات السكري التي تعتبر من أخطر مضاعفات الأمراض المزمنة الأخرى، والتي يأتي في مقدمتها الاعتلال الشبكي السكري، وخصوصا عند مرضى السكري الذين يعانون من فقدان السيطرة على مستوى السكر في دمائهم.
والصواب أن يهتم مريض السكري بتنظيم مستوى السكر في دمه من خلال عمل تحليل لسكر الدم يوميا أو أكثر من مرة في اليوم، وكذلك التحكم الجيد في منع حدوث المضاعفات، ومنها الاعتلال الشبكي.
وتشير التقارير الطبية إلى أنه غالبا ما يصيب الاعتلال الشبكي كلتا العينين وتزيد فرصة الإصابة به في حال طول فترة الإصابة بداء السكري، أو إصابة الشخص بداء السكري في سن مبكرة. وقد يصل الاعتلال الشبكي السكري إلى مرحلة متقدمة دون أن يلاحظ المريض أية أعراض، إلى أن يحدث تسرب نقط من الدم إلى منطقة الرؤية المركزية من العين فيبدأ المريض من الشكوى من صعوبة في القراءة أو فقدان البصر في حالة حدوث انفصال شبكي.
وللوقاية من مثل هذه المضاعفات الخطيرة في العين، ننصح بعمل فحص دوري شامل للعينين للكشف عن مشكلات الرؤية المرتبطة بداء السكري في مرحلة مبكرة، ومن ذلك ما يلي:
* عمل فحص دوري لقاع العين وفحص الشبكية بمنظار فحص العين والتأكد من أي حالة قبل أن تتدهور.
* إجراء أشعة بمادة الصبغة للأوعية الدموية المغذية للشبكية لتشخيص ما إذا كان هناك تسريب من الأوعية الدموية أم لا.
* اختبار حدة البصر، ما يساعد على تحديد الحاجة إلى عدسات تصحيحية أو أي إجراء طبي يوصي به الطبيب.
* فحص خارجي للعينين لقياس سلامة حركة العين فضلا عن حجم البؤبؤين وقدرتهما على الاستجابة للضوء.
* قياس ضغط العينين مما يساعد في سرعة الكشف عن الغلوكوما (المياه الزرقاء).
ليست كل الدهون ضارة! يعتقد البعض من الناس، خطأ، أن جميع أنواع الدهون ضارة وتؤذي القلب وشرايينه وتسبب الجلطات الدماغية. إلا أن الصواب هو أن هناك بالفعل دهونا ضارة بصحة الجسم وأخرى مفيدة، أي أنها غير ضارة.
والدهون الضارة هي الدهون المشبعة التي يكثر تناولنا لها كل يوم مثل الكعك الجاهز والآيس كريم، والبوبكورن (فشار الذرة) الذي يعد في الميكروويف. كما أن معظم الوجبات السريعة تشكل مصدرا كبيرا ومهما للحوم والدجاج ذات الدهون الضارة التي تسبب السمنة وترفع الكولسترول وتؤدي إلى أمراض القلب الوعائية.
وأمام هذا الكم من الدهون الضارة، هناك دهون مفيدة تعمل على خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم وترفع نسبة الكولسترول المفيد.
ومن الأخطاء الشائعة أيضا أن البعض من الناس الذين يعرفون أن هناك دهونا مفيدة، يقدمون على تناولها بكمية كبيرة، وهذا بالطبع خطأ كبير! والمطلوب هو الاعتدال في كل شيء من أجل المحافظة على الصحة والتمتع بها.
الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل يتعاطى بعض الناس من المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو أمراض عصبية أنواعا معينة من الأدوية، وعادة ما يكون لهذه الأدوية بعض الآثار الجانبية مثل الميل إلى النوم أو الأرق والقلق، وجفاف الفم، واختلال التوازن أثناء المشي، ورعشة اليدين.
من الأخطاء الشائعة عند النساء اللواتي يأخذن حبوب منع الحمل لتنظيم أو تأخير الحمل أن تستمر الواحدة منهن وتواصل أخذ الحبوب على الرغم من تعرضها للآثار الجانبية لتلك الحبوب.
ومن المعروف أن حبوب منع الحمل تحتوي على بعض الهرمونات التي تمنع المبيضين عند المرأة من إنتاج البويضات بشكل شهري منتظم، وهي العملية التي يعرفها الجميع بعملية التبويض أو الإباضة.
وتشتكي كثير من النساء، اللواتي يأخذن حبوب منع الحمل كوسيلة لتحديد أو تأخير الحمل، من الآثار الجانبية لهذه الحبوب التي غالبا ما تنتهي في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر.
وفي ما يلي نذكر قائمة بأهم هذه الآثار الجانبية وأكثرها شيوعا، والتي تحدث بعد أخذ حبوب منع الحمل، وهي:
* النزيف الذي يحدث بين فترات.
* قرحة الثدي.
* الغثيان والقيء.
* التغيرات في الرغبة الجنسية.
وعليه فننصح كل امرأة تشكو من الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل لأكثر من ثلاثة أشهر أن تستشير طبيب النساء والولادة أو طبيب الأسرة لتنظيم الدورة الشهرية بطريقة أكثر أمانا وسلامة.