الزبد المُطاع ... ج 1
عدد كبير لايستهان به حواليه بلباس مدني وربطات عنق ونـــظارات شمـــسية
وسماعة في الأذن لاتقاط موجات القدر والغدر من ذوي البشر... الذين كـــانت
أعدادهم مئوية ...عفوا ًألفية... عفوا ًمليونية ... أنه الإيمان بالحشود والاتباع
والكثرة المفرطة وبوفرة .
وقف الجميع عند إقترابه وتحسس الأخوة ذوي اللباس المدني واشتغلت رقابهم
كما الروبوت الآلي يمينا ًيسارا ً؛ أعلى أسفل وأيديهم تتحرك معهم بالريـــاضة
الصباحية المسائية كما يبدو.
صرخ الواقفون :- (( علي وياك علي ... علي وياك علي ...)) لاأدري قــصدهم
لذلك بالفعل أم بالقوة !...
تعلى عليهم من ثم جلس وعدل هندامه ونشر وفده باللباس المدني من كل الجوانب
على مقربة بل ملاصقة منه من ثم تنحنح مرة أومرتين أو ثلاث للـمبالغة والكثرة
بعدها وبيده الكريمة المعطاء أشارللمليونيين بالجلوس ...