بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
في سيد محمد إبن الأمام علي الهادي عليهما السلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيــــــــد إمحمد إبـن الزهــــره === ( جاب الكنتور إمن البصره ) *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
هذا إمحمد هــاي إعلومه == شــــــارات السيّد معلومه
ما ﯾﺑﮔﻪ الزايـــر بهمومه == لو زاره إيطفيه الجمره
ـــــــ
لو زاره المهموم إيجيره == تشهدله الوادم والديره
ما ﯾﺑﮔــــﻪ الزاير بالحيــــره == يرفع كُل هم يملي صدره
ــــــ
يرفع كل هم عند الزايــــر == يرجع فرحان إو مو حاير
يشكر ربّه العالي القـــــادر == يشكر مولانه إبكل عمره
ـــــ
يشكر زود النور الفرقــــد == زود الوالي سيد إمحمد
نبعـــة هاشــــم نبعــــة أحمــــد == من حيدر زوده إو من بحره
ـــــ
من حيدر شارات الوالــــي == وإيظل جاه السيد عالي
مـــــــولاي إو ينظـــر أحوالــــي == وإيظل يروي إو جاري نهره
ــــــ
وإيظل يرويهــــم أحبابــــه == ما تنسد للدوم أبوابه
لو شر حل بالعاﺷﮓ صابـــــــه == يمّه إيروح إو يمحي الحسره
ــــــ
يمّه إيروح الشر وإيزيله == واﻠﮔاصـد يضويه إلليله
والوادم ظلــــــــت ترويلـــــه == شاراته إو نوره التنتظره
ــــ
شاراته الطيبه النرويهـــــــا == معروفه إو طيب جاريها
تروي الظامـــــــــي لو ﯾﺣﭽيها == وإيلوذ إبصحنه إو يم ﮔبره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ( جاب الكنتور إمن البصره ) . هذه الجمله هي دلاله لأحد كرامات السيد محمد عليه السلام الكثيره . وهي إنّ إمرأة من اهالي البصره كانت قد نذرت أنْ تهديه كنتور زواجها إذا تزوجت . وفعلا تزوجت وأتى لها زوجها بكنتور غالي الثمن . فقصدت لزيارة سيد محمد عليه السلام لتفي بنذرها وأرادت أن تعطي ثمن الكنتور لخدمة الأمام الذين رفضوا ذلك وعلى اثر ذلك أغمي عليها . وعندما أفاقت خرج الناس الى صحن الأمام عليه السلام فوجدوا الكنتور منتصبا في احد أركان الصحن الشريف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات شاعر اهل البيت / جابر النجفي
إسمعوا القصيده على هذا الرابط http://www.wlidk.net/dldhqi71268.mp3.htm