رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يفضل أسماء على عمر و يؤيد قولها و يبطل قول عمر و يثبت صحبتها و ينفي ذلك عن عمر
و هنا
رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم
قال لشهداء أحد : هؤلاء أشهد عليهم ، فقال أبو بكر الصديق : ألسنا يا رسول الله بإخوانهم ؟ أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلى ، ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي ، فبكى أبو بكر ، ثم بكى ، ثم قال : أئنا لكائنون بعدك
//////////////
النبي صلى الله عليه و آله و سلم لم يقبل بشهادة ابي بكر و قال له بأنه لا يدري ما يحدثون بعده
و خاصة أنهم يعارضونه في حياته ولا يأتمرون بأمره !
للعقلاء
كيف يكون عمر وأبوبكر أفضل بعد النبي و النبي نفسه لا يرى أفضليتهم ؟!
بل أنه فضل النساء عليهم !
[/center]
هذا حال الصحابة على حياة رسول الله صلى الله عليه و آله
حال يناقض عقيدة القوم التي تقول اقتدوا بالذين بعدي ابو بكر وعمر !!!!
في ماذا يقتدي بهما الناس و هما لم يكن لهما رأي وافقهما عليه النبي الأعظم صلى الله عليه و آله ؟
فهل يعقل ان يخالفهما علنا ثم يآمر بالاقتداء بهما ؟!