[نزار الفرج]

مولد طلعة النور باقر العلم عليه السلام
اهيمُ بالشعرِ يهواني واهواهُ
اناالمُعنىّ وهذاالليلُ دُنياهُ
بـــهِ اهيــــمُ افتخـــاراً فـــهــــو يأخـــذني
الى فضاءٍ رحيبٍ من خفاياهُ
هــــــــوالرواءُ لهـذي الــــروح لــوعــطشتْ
وهو الشفاءُلقلبي لوبهِ آهُ
فإن بكيتُ بكــــى والحزنُ يسكــــنهُ
كانمااغرورقت بالدمع عيناهُ
وان فـــــرحتُ اراهُ ينتــــشي طــــربــــــــــاً
كأنَّني منهُ جزءٌمن حناياهُ
قدجُــــنَّ في آل بيتٍ حبّهُـــــم امـــــــلٌ
سبطُ الرسولِ ابيّ الضَّيمِ ابكــــــــاهُ
امسِ استضافتْ عيــــــــوني منـظراً ألـقـاً
به تسامى مهيب الضوءربَّاهُ
رأيتهُ وكأنَّ النور طلعتهُ
ووجههُ قمرٌيزهوبمرآهُ
طــافَ الفـــؤادُ بمحرابٍ يطــوفُ بـــــهِ
المجدُ والعـــــلــــمُ الإيمـــــانُ والجــــــــاهُ
ياايُّهاالشعـــرُ غَــــــرِّدْ فالطيــــورُ شَدتْ
لمولدٍ بهرَ الدنيا بسيماهُ
هـذا الَّذي زُقَّ عِلم المُصطفى عبــقـــاً
سيبقـــرُ العـــلمَ إنَّ العــــــدلَ مَسعــــــــاهُ
مؤيدٌ باحاديثٍ مصدقةٍ
مــِـنَ النبيِّ وقـــد فـــــاضتْ عطـــــايــــــاهُ
هذا ابن زيــن عبــــــــادٍ من لــهُ خشعــتْ
سجّـــادةُ الصبرِ واشتـــــــاقتْ لنَجــــــواهُ
هذاابنُ تلكَ السجاياالطيباتِ هُدىً
للطيّبينَ فما احلى سَجاياهُ
هذاوريثُ رسول اللهِ إنَّ لهُ
في العِـــلمِ معجـــزةٌ كــــــانتْ بيمنــــــاهُ
هذاابنُ من طلَّقَ الدنيــــــا وزينتــــــهـــا
ملائك الله في إيمانهِ باهوا
مَن مثلهُ ورسولُ اللهِ يذكرهُ
لجابرٍ قالَ سلِّمْ حينَ تلقاهُ
محُمَّدٌباقرٌ للعلمِ تدركهُ
يحُي شريعتنا فاللهُ يرعاهُ
يامنبعَ العلــــمِ يامن كـــــــــانَ معجزة
لم اعطِ حقّكَ يامولايَ أوّاهُ
انتُــمْ عـلى الحــــوضِ يـــاذوّادهُ وبكُـــــمْ
فــــازَ المحبُ لكمْ قد نــــالَ مسعــــــاهُ
مَنْ سَرَّكُــــمْ حــــــــازَ منكُمْ كُلّ غـــــايتهِ
ومَنْ اساءَ اليكُمْ ساءَ منواهُ
مَـنْ كـانَ غــاصبُ حقٍّ كـــــانَ حقَّــــــكــٌمُ
جهنمٌ بيتهُ والنارُ مثواهُ
ياسيّدي نفثــــــاتٍ كُنـــــتُ اخزنـــــهــــــــا
لمولدٍ باهرٍ لا لستُ انساهُ
لمولدٍ جدَّهُ المختار سُرَّ بهِ
ارجو الشفاعة منه حين ألقاهُ
ابو محسد النجفي