[نجف الخير]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في يوم الخامس عشر من شهر رجب المرجب من كل عام يصادف يوم وفاة الصديّقة الثانية السيدة زينب عليها السلام وفي هذه المناسبة من كل عام يقوم المؤمنون بزيارة مرقدها عليها السلام, وبسبب الاوضاع السياسية الموجودة في سوريا منذ سنتين استبعد الكثير أن يذهب المؤمنون في هذا العالم لزيارتها عليها السلام.

ولكن هيهات منا الذلة فالشيعي أكبر من أن يخشى الموت أو يهاب المواجهة وليس هو جرذ من جرذان السقيفة او عورة من عورات صفين بل هو صولة من علي ودم من الحسين صلوات الله عليهما, ان اصرار المحب اليوم هو صدى تلك الصرخة التي اطلقتها زينب الكبرى عليها السلام بوجه يزيد فقالت له كد كيدك فكانوا اسلاف ال امية وقالت له لن تمحوا ذكرنا فكنا نحن الاباة.
اليوم انطلقت قوافل النور الى مرقد النور الى اميرة القلوب سيدة المصائب الصديقة الثانية جبل الصبر زينب الكبرى عليها السلام لتأدية بعض من حقوقها على الشيعة والتشيع, اليوم زحفت الجموع الايمانية لتبرهن للعالم أجمع ان المظلوم هو المنتصر, وان الشجاعة في المواجهة, وان الحياة في الشهادة, وان الخلود في حب اهل البيت عليهم السلام.
اليوم انطلقت مسيرة الحياة لتأخذ من ماء الخلود غرفة كوثرية تُطعم حب علي وفاطمة الحب الزينبي وتروي ظمأ السنين ثم تستنشق عبير الحسين عليه السلام من شريكته في نهضته الخالدة ومصابه الجلل.
اليوم عنفوان المواجهة وكرنفال التحدي, اليوم معنى علي عليه السلام ومعنى مخالفيه, اليوم قال كل فرد فينا أنا شيعي وانطلق نحو الخلود.


بعض المؤمنين الكرام من الذين وفقهم الله تعالى لزيارة السيدة زينب الكبرى عليها السلام تبرع لجميع المؤمنين في هذه المنتديات بزيارة نيابية عنهم جميعا, فله ولجميع من ذهب ومن شارك في الذهاب ومن سعى في قافلة النور هذه ألف تحية وسلام مشفوعة بعودتهم سالمين غانمين مرفوعي الرأس عاليا شامخا بقول اشهد أن عليا ولي الله

فالى بواسل الحسين الى جنود الكفيل الى حماة زينب دموع ودعوات وخشوع وتبتلات بأن يعيدهم الى اهاليهم سالمين الى سالمين وغانمين الى غانمين غير فاقدين ولا مفقودين والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين


دمتم بود