[الحوزويه الصغيره]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم

وعاد شهر رمضان المبارك
كل عام و أنتم بخير ، نسأل الله لنا جميعا التوفيق لصيامه و قيامه و تقبل الله الأعمال و الطاعات .

كعادتنا ككل سنة نستقبل هذا الشهر الفضيل بعادات و تقاليد متوارثة تبدأ بإثبات مولد هلال الشهر الكريم .
فنرى الجميع يترقب موعد إعلان البيان الصادر من مكتب مقلده القائل بإثبات هلال الشهر من عدمه .
لكن لو نراجع الرسالة العملية للسيد الخوئي (قدس سره) مثلا لنرى رأيه في هذه المسأله نراه يقول : ان الفقيه ليس له الحكم بثبوت الهلال.

إذن ، نفهم من إن البيان الصادر من مكتب المرجع الفلاني بثبوت الهلال من عدمه ليس إلا مجرد إخبار بوجوب الصوم اعتمادا على قول الفلكي أو الشهود ..
و ليس فتوى لأنه ليس للفقيه ولاية للحكم بثبوت الهلال من عدمه كما ورد عن السيد الخوئي ..
لكن الواقع يختلف ، فنرى مثلا مقلدي السيد الخوئي أو فضل الله أو السيد السيستاني أو غيرهم ينتظرون قول المؤسسة أو المكتب بثبوت الهلال من عدمه ، فهم يتعاملون مع هذا الإخبار بأنه فتوى ..
ما سبب هذا اللبس و أين يكمن الخلل ؟