[خالد محمد مهدي]

((ماتهده لوعاتي)

لجروح ماتشفه \\\ والدمع ماكفَّه \\\ من فكد الاحباب
ليل الحزن مرني \\\ بفراكه مرمرني\\\ عنَّي الكمر غاب
ماتهده لوعاتي ** وونين حسراتي **عنّي الكمر غاب
**---------------------------**
يون كلبي أيحاجي روحي وروحي بالحسره تونله
والحنين دموعـــــه سالن ونظرت عيونــي تحنله
غاب عنّي وما رجعلـــي من أبـــــــــواليمه أذنله
بجود العطش لمّن كصد
لسكينه يوفــــــي بالوعد
زمجر عله أعداه ورعد خط نواميسه يســـــنله
ماتسكن اللوعات \\ ماتبرد الحسرات \\ منهه الكلب ذاب
مايرد ياروحي \\ ويداوي لجروحي \\ جرحي فلا طاب
من نار حسراتي ** وونين حسراتي
**---------------------------**
تربي لعيــون اعله شوفه وجوده شايلهن متونه
يرســــــم البسمه بوجهنه ونفرح وتفرح ظنونـه
نرتوي من العطش نشهد لو نظرناهه عيونـــــه
هيبه وأمان من الدهر
لوحاطنـــــه مُرالاَمَر
مانحس لحظه بالخطر عهد عنده ومايخونه
لو طوَّل غيابه \\ ننتظر بعتابـه \\ شنتلكـــه الباب
الصبر ينتظره \\ أيفرِّحه بالبشره \\ منكصده بعتاب
ماسمع صرخاتي ** وونين حسراتي
**---------------------------**
ها يزينب كال كلبــي وين أخوج الساعه وينه
وناشدتني الروح عنَّه خل نعذره مايجينـــــــه
مانظن عباس ينسه ومانظنّــــــــه خله بينه
جاوبت عينـه ألّي أنطفت
أعتذرت الرايه من هوت
جفّينه منّــــــه أتكطّعت الوفـــــي رباته العلينه
رايه بعد مترف \\ وتصوَّر الموقف \\ داروعلينه ذياب
لايسرته ويمناه \\ بدمعاتنه نتنـــاه \\ أندبك يبو تراب
أحضر معاناتي** وونين حسراتي
*--------------------------------*
يمنته أتهم أعلــــه سيفه وعالعلم يســراه تنشد
وجود يبجي عله مايـــه عن خيمنه ليش مبعد
وعينـه لنصابت عمتني ياعمود الخيمـه يسند
كصدوني بعنون الخجل
من رجعته ماكو أمـــل
خدري صرخ آ يالكفل تروح عنّي وبعد مترد
ياحيرتي بحالي \\ والحرم وطفالي \\ عباس من أنصاب
نار الخيم شبّت \\ والرايه ماردَّت \\ حتـــه الكلب شاب
وتمرني حسباتي ** وونين حسراتي
**--------------------------------**
عالشريعه ظــــــل مناره باب حاجه ألمن كصدهه
يرد حافـــــظ ماي وجهه بحاجتـــه جفّـــــــه يمدهه
صحنه جنّه وبيها حاضر بكيفه يكطـــع من وردهه
درب المودّه واصلـــــه
بحبه حظه بهل المنزله
جفّينــــــــــه تتلكاه هله يعيش بالجنَّه وســــعدهه
واليدخل الجنَّه \\ أبكيفه يتمنَّــــــــه \\ ويرتقي بالاسباب
معناة قر العين عباس ويَّه حسين \\ وِد عترة الاطياب
ردّدوا هيهاتي** وونين حسراتي
************************************************** **********