بمناسبة ذكرى وفاة العالم آية الله العظمى السيد رضا الهندي قدس الله سره الشريف ... حيث كان رحمه الله ممثلا عن المرجع الكبير آية الله العظمى ابو الحسن الاصفهاني قدس الله سره الشريف...وسكن مدينة المشخاب ووفاء لهذا العالم الرباني والشاعر الفذ شاعر قصيدة الكوثرية اقيم هذا الحفل الـتأبيني بمشاركة اصدقاء مركز الامير الثقافي ...ويشرفني ان اقرأ هذه القصيدة في الحفل ...
سلامٌ عليكَ ابا العبقريه= أيا ابن الرسول ويا ابن الزكيه
سلامٌ على شاعرٍ عالمٍ= فريدٍ بطلعتهِ الأزهريه
تجعفرَ بالآل حدّ النخاع= تضمخَ بالحبِّ للجعفريه
سلامٌ على جوهرٍ لم تزل= قصائده دررٌ جوهريه
سلامٌ عليكَ على الذكريات= هنا كنتَ تسمو بروحٍ أبيه
هنا لم تزل رغم مرّ السنين= مجالسُ تزخرُ بالشاعريه
هنا لم تزل عبرات تفيض= على الطيبين دموعٌ سخيه
هنا صدحت اروع القافيات= لنور النبوّة خير البريه
هنا اشرقت غررٌ صادقات= لنهج البلاغة رمز الحميه
باصدق شعرٍ رثيتَ الحسين= وجسدتَ بالشعرِ ارزى رزيه
حُسينكَ باقٍ بكلّ القلوب= له كل يوم لنا غاضريه
عشقناهُ عشقا لحدّ الجنون= هويتنا صار نعمَ الهويه
فنم مطمئنا قرير العيون= سنحيَ تراثك رغم البليه
فنحنُ ابتلينا بهذا الزمان= دماءٌ تسيلُ ونحنُ الضحيه
وننتظرُ المهدي ابن العلا = هو المنقذ المرتجى والبقيه
فللهندي سيد رضا هيبة= وللآن تذكره الفيصليه 1. مدينة المشخاب التي عاش فيها
سما قمة رغم كل الظروف= وآلَ ليشمخَ شمساً بهيه
يقصرُّ شعري ومهما كتبت= احسُّ بضعفي لنفسٍ سَميه
فطفتُ على روضة المرتضى= وجدتُ قصائدك العلويه
وهذا هو المجد سيد رضا= قصائدك الغرّ تبقى نديه
أيا مَرجِعاً قد بكتهُ العيون= رثتهُ المراجع والمرجعيه