يكثر الحديث احيانا ويفتر احيانا اخرى حول موضوع المشروع السياسي والاسلامي وعدم امتلاك المرجعية الدينية العليا لمثله من قبل شرائح مختلفة من الناس ، وحينما يدعو الداعي الى ذلك لا يخلو ان يكون ممتلكا وعيا يؤهله لفهم الاسس والمنطلقات والمناهج والغايات لتاسيس هذا المشروع فضلا عن الوسائل والادوات والظروف الموضوعية لتحقيقه وتنفيذه على ارض الواقع .
وتاسيسا على ذلك ندعو ونرجو الداعين والمطالبين من المرجعية تقديم مشروع سياسي واسلامي ، ان يبادروا انفسهم ويقدموا لنا مشروعا متكاملا كما يصفون ويستقطبوا الناس ويكتسحوا الشارع وليخلصوا الشعب من معاناته وليتركوا المرجعية تعمل حسب نظريتها وليعملوا حسب نظريتهم ومشروعهم ويعتمدوا على انفسهم ومناصريهم ولا باس بتعدد الخيارات والادوار .
والحمد لله وسلاما على المرسلين واولياءه الذين اصطفى