«واللّه ما نزل تأويلها بعد ، ولا ينزل تأويلها حتّى يخرج القائم عليهالسلام فإذا
خرج القائم لم يبق كافر باللّه العظيم ولا مشرك بالإمام إلّا كره خروجه ، ولا يبقى
كافر إلّا قتل حتّى أن لو كان كافراً أو مشركاً في بطن صخرة لقالت : يا مؤمن ، في
بطني كافر ، فأكسرني واقتله» (4).
وفي مجمع البيان (5) عن العيّاشي ، وفي تأويل الآيات (6) عن محمّد بن العبّاس
بسند هما عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه تلا هذه الآية وقال :
«أظهر بعد ذلك؟ قالوا :
نعم ،
قال :
كلاّ فو الّذي نفسي بيده حتّى لا تبقى قرية إلّا ويُنادي فيها بشهادة أن لا
إله إلّا اللّه بكرة وعشيّاً».
__________________
1 ـ 3 / التوبة / 9.
2 ـ تفسير العيّاشي : 2 / 217 ، ح 1782.
3 ـ 33 / التوبة / 9.
4 ـ كمال الدين : ص 670 ، تفسير الفرات : ص 184 ، وتفسير العيّاشي 2 / 17.
5 ـ مجمع البيان : 5 / 280.
6 ـ تأويل الآيات 2 / 689.