العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

عادل الكاظمي
عضو جديد
رقم العضوية : 27150
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 60
بمعدل : 0.01 يوميا

عادل الكاظمي غير متصل

 عرض البوم صور عادل الكاظمي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
Waz4 قصيدة نهج الكساء في معارضة نهج البردة
قديم بتاريخ : 12-03-2016 الساعة : 02:48 AM


من ديوان: كنز المدائح النبوية (غير مطبوع)
للشاعر عادل الكاظمي
معارِضة قصيدة البردة للبوصيري رحمه الله ومطلعها:
أ من تذكّر جيرانٍ بذي سَلَمِ ** مَزَجْتَ دمعاً جرى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ
ومعارضة القصيدة يعني أن ينظم الشاعر على وزن ورويّ قصيدة ما لخصوصية في تلك القصيدة
فقلت إذا كان لسوانا بردةٌ فلنا كساءٌ تلفع به الأطهار الخمسة وهم:
محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلى الله وسلم عليهم أجمعين
ونحن إن شاء الله على نهج أصحاب الكساء فلذا أسميتها:

نهج الكساء

وَافَتْ مَعَ الفجرِ في وَشْيٍ من الكَلِمِ ** أحيتْ فؤاديْ وأردتْ مارِدَ السّأَمِ

تخالُها الشّمسَ في سَمْتٍ وفي سِمَةٍ ** دارتْ بأُفْقِ فؤادٍ شَفَّ مِن سَقَمِ

إذا مَشَتْ فالجَلالُ الطُّهْرُ يحرُسُها ** وإنْ رَنَتْ فالعَفافُ الخَفْرُ في ذِمَمِ

حتّى كأنَ رقيقَ الوَصفِ يَغبِطُها ** لِما لديها مِنَ الأوصافِ مِنْ شَمَمِ

فهْيَ العَميمةُ أدنى فَضْلِها شَرَفٌ ** وهْيَ التّميمةُ مِنْ خوفٍ لدى الإِزَمِ

يخطّها العشقُ فوقَ الطّرْسِ أَحْرُفُها ** تختالُ تِيهاً على القِرطاسِ والقَلَمِ

جاءتْ بمدحِ نبيِّ ما لَهُ مَثَلٌ ** في الأنبياء رَسول العُرْب والعَجَمِ

تَخيَّرَ اللهُ في إبداعِهِ صُوَراً ** يَحارُ في وصفها المختارُ مِنْ كَلِمي

أَحْيَتْ مآثِرُهُ الدّنيا بما وَهَبَتْ ** فصَوَّحَتْ مُعْشِباتُ البؤْسِ والعَدَمِ

تَمثَّلَ الخُلُقُ السّاميْ بحضرتِهِ ** مِمّا تفرّدَ مـِن خِيمٍ ومِنْ شِيَمِ

أدنى مَزاياهُ ما أَعْيَتْ حقيقتُها ** غَوْصَ العقولِ وجازتْ غايَةَ الهِمَمِ

فَذاتُهُ مِنْ بهاءِ اللهِ قد بُرِئَتْ ** تباركَ اللهُ باريْ الخَلْقِ مِنْ عَدَمِ

لولا عليٌّ لَما آخاهُ مِنْ أحَدٍ ** هيهاتَ يُقرَنُ نورُ الشّمْسِ بالظُّلَمِ

نَفْسانِ قد خُلِقا مِنْ جَوْهَرٍ وَهُما ** نورٌ يُسبّحُ رَبَّ العَرْشِ في القِدَمِ

أيُّ الخلائِقِ تَرقى في مَراتبِهِ؟ ** وَهْوَ الحبيبُ لِمُحْييْ حائِلِ الرِّمَمِ

مُحَمَّدٌ أحْمَدٌ طَه الأمينُ وَ مَنْ ** للناسِ بعثَتُهُ مِنْ أشْرَفِ النِّعَمِ

حازَ المَكارِمَ أوفاها وأوفرَها ** فجاءَ يَحْمِلُ نورَ الحقِّ للأُمَمِ

حلّتْ بعافيةِ الأزمانِ رحمتُهُ ** وبالطّواغيتِ حيلَتْ أعظمَ النَّقَمِ

نيرانُ كِسْرى خَبْتْ إذ حلّ قاهرُها ** مُستبدِلاً لَفْحَها بالغَيْدَقِ الشَّبِمِ

وثُلَّ إيْوانُهُ واندكّ يتبعُهُ ** ما شيّدَ الشِّرْكُ مِنْ عادٍ ومِنْ إِرَمِ

تنفّسَ الفجرُ من إيماضِ غُرّتِهِ ** ويستضيءُ بثغرِ منه مُبتسِمِ

مَنْ يُدركُ الرُّشْدَ لولا لَمْحُ بارقِهِ؟ ** مَنْ يعرِفُ الجودَ لولا مُجتدى الكَرَمِ؟

واللهُ أيّدَهُ بالذِّكْرِ مُعجِزَةً ** وبالّذي قطُّ لم يسجدْ إلى صَنَمِ

خليفة الله في نصّ الغديرِ وقد ** خُصَّ النبيُّ بأمرٍ بالغ العِظَمِ

بلِّغْ بما أنزل الرّحمنُ مُحْكمَةً ** فيها النّجاةُ بحبلٍ غيرِ مُنجَذِمِ

وروحِهِ فاطمٍ خيرِ النّساءِ لَها ** فضلٌ على كلِّ ذي فضلٍ مِنَ النَّسَمِ

والكوثَرَيْنِ حُسَيْنٍ مُحيي شِرْعَتِهِ ** والمُجتبى الحَسَنِ المَذخورِ للإزَمِ

أهلُ الكِساءِ كَساهُمْ مِنْ جَلالتِهِ ** ربُّ العِبادِ بنورٍ غيرِ مُنكَتِمِ

الطّاهرونَ رُعاةُ الدّينِ قادتُهُ ** لولاهُمُ رُكْنُ دينِ اللهِ لم يَقُمِ

بابُ العلومِ وفي أبياتِهِمْ نزلتْ ** آيُ الكتابِ وما في اللوحِ والقَلَمِ

أجرُ الرّسالةِ أنْ ترعى مودتَهُمْ ** بالقَوْلِ والفِعْلِ لا قَتْلاً وسَفْكَ دَمِ

همْ بابُ حِطّةَ والمَنْجاةُ داخلُها ** وفي سواها مَنالُ الأمْنِ لم يُرَمِ

ضلَّ الذي حادَ عنهمْ قَيْدَ أَنْمُلَةٍ ** وخابَ مَنْ بِهُداهُمْ غيرُ مُعْتَصِمِ

أسلمتُ قلبيْ لهمْ حُبّاً وشيعتِهِمْ ** فتلكَ واللهِ عندي أَعظمُ النِّعَمِ

حَرْبٌ لمن حارَبوا حَتْفٌ لشانِئِهِمْ ** ومَنْ يواليهِمُ أُلقي يَدَ السّلَمِ

مَقالةً لِمَعادِ الحَشْرِ أذخرُها ** يوماً يَعَظُّ المُجافي إصبَعَ النّدَمِ

يا آلَ بيتِ الهُدى عهدي بلُطفِكُمُ ** وَفْراً ورِفْدِكُمُ رِيّاً لكلّ ظَمِ

يا واحدَ الثَّقَلَيْنِ الثِّقْلُ أَجهدَني ** ثِقْلُ الذنوبِ فَكُنْ غوثيْ لَدى الغُمَمِ

كلُّ الوَسائِلِ لا يُجديْ تأمُّلُها ** إلا وَسيلَتَكُمْ يا مِنْعَةَ العِصَمِ

صلّى الإلهُ على الهاديْ وعِتْرتِهِ ** صَلّوا عليهمْ حُماةِ البيتِ والحَرَمِ


توقيع : عادل الكاظمي
شارَف الطفَّ حسينٌ ومن الحقّ كهذا

أنْ غدا للدينِ رمزاً وإلى العدلِ مَلاذا

وقف الجيشانِ هذا قطرةٌ في بحرِ هذا

كلُّ ألفٍ ضدَّ فَرْدٍ فاسألِ الدَّهرَ لِماذا؟


عادل
من مواضيع : عادل الكاظمي 0 مديح نبوي: آل رسول الله هم خير آل
0 مديح نبوي: سلو القلب من تهوى؟ يجبكم: محمد
0 رزية يوم الخميس: أطع رسولك لو أسلمت يا عمر
0 قصيدة نهج الكساء في معارضة نهج البردة
0 إلي سيدتي فضة خادمة الزهراء عليها السلام
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:54 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية