العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.37 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي الإمام علي ( عليه السلام ) في رأي عمر بن الخطاب مصادر سنية
قديم بتاريخ : 09-01-2018 الساعة : 08:20 PM


الإمام علي ( عليه السلام ) في رأي عمر بن الخطاب
1 - عمر يعترف : علي هو الولي وأخو النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
أخرج الحافظ العلاّمة جمال الدين الموصلي الحنفي المشهور بابن حسنويه ـ 680 هـ‍ ـ بسنده عن أنس بن مالك ، قال : لمّا كان يوم المؤاخاة ، وآخى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بين المهاجرين والأنصار ، وعلي ( عليه السلام ) واقف يراه ويعلم مكانه ، لم يؤاخِ بينه وبين أحد ، فانصرف علي ( عليه السلام ) باكي العين .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا بلال ، اذهب فائتني به . فمضى بلال وأتى علياً ، وقد دخل منزله فرأته فاطمة ( عليها السلام ) فقالت : ما يبكيك لا أبكى الله عينيك ؟ قال ( عليه السلام ) : يا فاطمة ، آخى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بين المهاجرين والأنصار ، وأنا واقف يراني ويعلم مكاني ، لم يؤاخِ بيني وبين أحد . قالت ( عليها السلام ) : لا يحزنك ، لعلّك إنّما أخّرك لنفسه ، فطرق بلال الباب وقال : يا علي ، أجب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فأتى علي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما يبكيك ، يا أمير المؤمنين ؟ فقال علي ( عليه السلام ) : آخيت بين المهاجرين والأنصار ، وأنا واقف تعرف مكاني لم تؤاخِ بيني وبين أحد ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، إنّما أخّرتك لنفسي كما أمرني ربّي ، قم ، يا أبا الحسن ، فأخذ بيده ورقى المنبر وقال : اللهم إنّ هذا مني وأنا منه ، أَلا إنّه بمنزلة هارون من موسى ، أيّها الناس ، أَلست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى . قال ( صلى الله عليه وآله ) : مَن كنت مولاه فعلي مولاه ، ومَن كنت وليه فعلي وليه ، اللهم ، إنّي
قد بلّغت ما أمرتني به ) ، ثمّ نزل ، وقد سُرّ علي ( عليه السلام ) ، فجعل الناس يبايعونه ، وعمر بن الخطاب يقول : بخ بخ لك يا بن أبي طالب ، أصبحت مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، امرأة مَن يعاديك طالق طلقةً (1) . ..
أقول : هلاّ أخرج عمر رأسه من تحت الثرى ، ورأى أنواع العداء والبغضاء والتنكيل ، التي حيكت على الإمام علي ( عليه السلام ) ، منذ وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى شهادته ، وبعد شهادته إلى يومنا هذا ، حيث مرّ على ذلك ألف وأربعمِئة عام من الزمن ، وكلّما سبر عليه الدهر ازداد وضوحاً ، ثمّ يجيب عن هذه التساؤلات : مَن هو المسبّب الأوّل الذي قام بهذه الأعمال الشنيعة بحق علي ( عليه السلام ) ؟ مَن هو أوّل مَن أنكر مولوية الإمام علي ( عليه السلام ) وأولويته ، وتعدى على حدود المولوية العلوية ، حتى أن صيّر علياً ( عليه السلام ) جليس الدار فترة تربو على خمس وعشرين سنة ؟
2 - عمر يعترف : خلق الله ملائكةً من نور وجه علي (عليه السلام ) .
روى العلاّمة الخطيب الخوارزمي بسنده عن عثمان بن عفان قال : سمعت عمر بن الخطاب قال : سمعت أبا بكر بن أبي قحافة قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( إنّ الله تعالى خلق من نور وجه علي بن أبي طالب ملائكةً يسبّحون الله ، ويقدّسون الله ، ويكتبون ثواب ذلك لمحبيه ومحبي وُلده ) (2) .
ــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) إحقاق الحق 6 : 468 نقلاً عن ابن حسنويه في در بحر المناقب : 43 ، أرجح المطالب : 425 ، الرياض النضرة 3 : 126.
( 2 ) مقتل الحسين ( عليه السلام ) : 97، المناقب للخوارزمي : 329 فصل ( 19 ) ح 348 ولكنّه أسقط من الحديث جملة : يسبّحون ويقدّسون . ..
3 - عمر يعترف : علي أخو النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
روى محدّث أهل السُنة الإمام أحمد بن حنبل ، بسنده عن عمر بن الخطاب قال : إنّ النبي آخى بين الناس وترك علياً ، حتى بقي آخرهم لا يرى له أخاً ، فقال ( عليه السلام ) : ( آخيت بين الناس وتركتني ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ولِمَ تراني تركتك ؟ إنّي تركتك لنفسي ، أنت أخي وأنا أخوك ، فإن ذاكرك ـ ناقشك ـ أحد فقل : أنا عبد الله ، وأخو رسوله ، لا يدّعيها بعدي إلاّ كذّاب ) (1) .
4 - عمر يعترف : علي وآله في ظل العرش الإلهي .
روى العلاّمة الخطيب الخوارزمي وغيره ، بإسنادهم عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّ علياً وفاطمة والحسن والحسين في حظيرة القدس ، في قبة بيضاء ، سقفها عرش الرحمن عزّ وجلّ ) (2) .
5 - عمر يعترف : لعلي خصال انفرد بها .
روى العلاّمة الحافظ المتقي الهندي ، بسنده عن الخليفة العباسي المأمون عن
ــــــــــــــــــــ
( 1 ) فضائل الصحابة 2 : 617 ح 1055 ، الرياض النضرة 3 : 125 ، المناقب لأحمد بن حنبل : 120 ح 177.
أقول : ومَن يراجع التاريخ ، يلاحظ بأنّ عمر بن الخطاب هو أَوّل مَن أنكر أخوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعلي ( عليه السلام ) ؛ وذلك عندما أراد القوم أخذ البيعة زوراً وقهراً من علي ( عليه السلام ) . راجع الإمامة والسياسة : 19 - 22 ( المعرّب )
( 2 ) المناقب للخوارزمي : 302 فصل ( 19 ) ح 298 ، فرائد السمطين 1 : 49 ح 14 ، وفيه : أنا وعلي وفاطمة . . . ، كنز العمال 12 : 100 ح 34177 ، تاريخ مدينة دمشق 13 : 229 ، خرّجه عن الدار قطني ، مناقب سيدنا علي : 20 ح 65 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد 5 : 92 ، القول الفصل : 29 عن ابن عساكر والدار قطني والطبراني ، أهل البيت لتوفيق أبو علم : 125 ح 8، أرجع المطالب : 311 .
الرشيد ، حدثني المهدي ، حدثني المنصور ، حدثني أبي ، حدثني عبد الله بن عباس ، قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : كفّوا عن ذكر علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقد رأيت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيه خصالاً ، لأن تكون لي واحدة منهنّ في آل الخطاب ، أحب إلي ممّا طلعت عليه الشمس ، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة في نفر من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فانتهيت إلى باب أمّ سلمة وعلي قائم على الباب فقلنا : أردنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال ( عليه السلام ) : ( يخرج إليكم ، فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فسرنا إليه فاتكأ على علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ثمّ ضرب بيده منكبه ثمّ قال : إنّك مخاصَم تخاصم ، أنت أوّل المؤمنين إيماناً ، وأعلمهم بأيام الله ، وأوفاهم بعهده ، وأقسمهم بالسوية ، وأرأفهم بالرعية ، وأعظمهم رزيةً ، وأنت عاضدي وغاسلي ودافني ، والمتقدّم إلى كل شديدة وكريهة ، ولن ترجع بعدي كافراً ، وأنت تتقدّمني بلواء الحمد ، وتذود عن حوضي ) (1) .
ورواه غير واحد من أعلام الحديث والتاريخ ، كالإسكافي (2) وابن عساكر ، (3) وابن أبي الحديد (4) ، والسيوطي (5) ، وزادوا : أبشر ـ يا علي بن أبي طالب ـ إنّك مخاصم ، وإنك تخصم الناس بسبع لا يجاريك أحد في واحدة منهنّ .
وزاد خطيب خوارزم (6) ومحب الدين الطبري (7) ما لفظه : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ) .
ــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) كنز العمال 13 : 117 ح 36378.
( 2 ) نقض العثمانية : 292.
( 3 ) تاريخ مدينة دمشق 42 : 58 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام) .
( 4 ) شرح نهج البلاغة 13 : 230 أخرجه عن نقض العثمانية .
( 5 ) اللآلئ المصنوعة 1 : 323 .
( 6 ) المناقب للخوارزمي : 54 فصل ( 4 ) ح 19 .
( 7 ) الرياض النضرة 3 : 109 و 118 وقال : أخرجه ابن السمان في الموافقة .
وزاد الأمر تسري (1) ما لفظه : ( يا علي ، مَن أحبك فقد أحبني ، ومَن أحبني فقد أحب الله ، ومَن أحب الله تعالى أدخله الجنة ، ومَن أبغضك فقد أبغضني ، ومَن أبغضني فقد أبغضه الله تعالى وأدخله النار ) .
6 - عمر يعترف بحديث المنزلة .
أخرج الحفّاظ والمؤرّخون منهم العلاّمة الخطيب البغدادي ، بسندهم عن سويد بن غفلة ، عن عمر بن الخطاب : أنّه رأى رجلاً يسب علياً ( عليه السلام ) فقال عمر : إنّي أظنّك منافقاً ، سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( إنّما علي مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ) (2) .
7 - عمر يؤذي النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعلي ( عليه السلام ) .
روى العلاّمة الشيخ بهاء الدين أبو القاسم القفطي الشافعي ، بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال عمر بن الخطاب : كنت أجفو علياً ( عليه السلام) ، فلقيني النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : ( آذيتني يا عمر ! فقلت : بأي شيء ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : تجفو علياً ! من آذى علياً فقد آذاني ) .
ــــــــــــــــــــــ
( 1 ) أرجح المطالب : 518.
( 2 ) تاريخ بغداد 7 : 453 ، الرياض النضرة 3 : 118 ، وقال : أخرجه ابن السمان في الموافقة ، تاريخ مدينة دمشق 42 : 166 ـ 167 ترجمة الإمام علي بثلاث طرق ، الكامل في الجرح والتعديل 1 : 301 ، فتح الباري في شرح صحيح البخاري 7 : 60 رواه عن عمر ، وتابعه عن ثلاثة عشر طريقاً آخر ، كنز العمال 11 : 607 ح 32934 ، فرائد السمطين 1 : 360 ـ 361 أخرجه بثلاث طرق عن عمر بن الخطاب ، إحقاق الحق 16 : 24 أخرجه عن مفتاح النجاة للبدخشي ـ 1126 هـ‍ ـ ومناقب العشرة للاسكواري النقشبندي ، الروض الأزهر : 98.
فقلت : والله لا أجفو علياً أبداً (1) .
نعم ، فإنّ إحراق باب دار علي من قِبل الخليفة عمر ، الذي عاهد النبي وحلف قسماً بالله عزّ وجل ، وأعطى النبي ( صلى الله عليه وآله ) عهداً بأن لا يجفو علياً أبداً ، ليس من الجفاء ! وإن كان عمر قد أشعله ! إلاّ أنّه لم يحرق علياً نفسه ، وذلك وفاءً لعهده ويمينه بأن لا يجفو علياً !! (2) .

8 - عمر يعترف : حب علي ( عليه السلام ) براءة من النار .
أخرج العلاّمة المحدّث ابن شيرويه الديلمي الهمداني ، بسنده عن عمر بن الخطاب ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( حب علي ( عليه السلام ) براءة من النار ) (3) .
9 - عمر يعترف : كلّ الأنساب مقطوعة في القيامة إلاّ نسب علي ( عليه السلام ) .
روى أهل الحديث والسير وأرباب الصحاح والسُنن ، بإسنادهم عن عمر بن الخطاب ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( كلّ سبب ونسب يوم القيامة منقطع إلاّ سببي ونسبي ) (4) .
ـــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الأنباء المستطابة : 64 ، التدوين في أخبار قزوين للرافعي القزويني 3 : 390 ، ملحقات إحقاق الحق 16 : 592 و 21 : 542.
أقول : طبقاً لهذه الرواية فإنّ أذى علي أذى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وجفاءه جفاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وقال الألباني في معنى الجفاء : إنّ جفاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الذنوب الكبائر إن لم يكن كفراً . الأحاديث الضعيفة 1 : 61. ( المعرّب ) .
( 2 ) راجع مصادر هذا الأمر في ص 41 - 42 .
( 3 ) فردوس الأخبار 2 : 142 ح 2723 ، كنز الحقائق للمناوي : 67 ، مودة القربى : 180 ، إحقاق الحق 7 : 148 أخرجه عن نُزل السائرين للتفريشي .
( 4 ) فضائل الصحابة 2 : 625 ح 1069 - 1070 ، مناقب أمير المؤمنين لأحمد بن حنبل : 129 ح 191 و 192، المعجم الكبير 3 : 37 ح 2634، المصنّف للصنعاني 6 : 163 ح 10354 ،
ومن الواضح أنّ دوام سبب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وعدم انقطاع نسبه إلى هذا الزمان ـ بل إلى يوم القيامة ـ حيث يمر على ذلك أربع عشرة قرناً ونيف ، إنّما يكون بفضل مصاهرة الإمام علي ( عليه السلام ) إيّاه ، وتزوّجه بفاطمة بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا غير ، بينما نرى أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد تزوج عِدة نساء ، ورُزق من بعضهنّ بنين وبنات ـ في حين بعض زوجاته كنّ عقيمات ـ إلاّ أنّه لم يبقَ له منهنّ ولد ، وانقطع نسب النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن طريقهم ، إلاّ عن طريق ابنته فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وصهره علي ( عليه السلام ) ؛ حيث إنّ الله عزّ وجل رزقه عن طريقها أولاداً وبناتاً وأحفاداً ، يُعدّون اليوم بالملايين ، ومنهم الأئمة الأحد عشر من وُلديهما ( عليهم السلام ) .
10 - عمر يعترف : علي ( عليه السلام ) قاتل مرحب وفاتح خيبر .
أخرج العلاّمة الخطيب الخوارزمي وغيره من المحدّثين والمؤرّخين ، بسندهم عن عمر بن الخطاب ، قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم خيبر : ( لأعطينّ الراية غداً رجلاً ، يحب اللهَ ورسوله ، ويحبه اللهُ ورسوله ، كرّاراً غير فرّار ، يفتح الله عليه ، جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، فبات المسلمون كلهم يستشرفون لذلك ، فلمّا أصبح قال ( صلى الله عليه وآله ) : أين علي بن أبي طالب ؟
ــــــــــــــــــــ
تاريخ أصفهان 1 : 199 ، ذخائر العقبى : 168 رواه عن مناقب أحمد ، تاريخ بغداد 6 : 182 رواه محرّفاً ومزوّراً ، حلية الأولياء 26 : 34، و 7 : 314 ، المستدرك على الصحيحين 3 : 142، الطبقات الكبرى 8 : 463 ترجمة أمّ كلثوم ، فيض القدير 5 : 20 شرح ح 6309 ، المناقب لابن المغازلي : 108 رواه بثلاث طرق ح 150 - 152 - 153 ، الجامع الصغير 2 : 280 ح 6309 وص 288 ح 6361 ، السُنن الكبرى 7 : 63 كتاب النكاح باب الأنساب كلها منقطعة . . . ، تاريخ اليعقوبي 2 : 49 ، السراج المنير شرح الجامع الصغير للعزيزي 3 : 89 ، شرح نهج البلاغة 12 : 106 ، تذكرة الحفّاظ 3 : 910 ترجمة أبي إسحاق بن حمزة رقم 873 ، إزالة الخفاء 2 : 68 ، مجمع الزوائد 4 : 271 - و 9 : 173 ، تلخيص المستدرك 3 : 142.
قالوا : أَرمد العين ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : آتوني به . فلمّا أتاه ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ادن مني ) ، فدنا منه ، فتفل في عينيه ومسحهما بيده ، فقام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بين يديه ، وكأنّه لم يرمد وأعطاه الراية ، فقتل مرحب وأخذ مدينة خيبر (1) .
11 - عمر يعترف : لو أحب الناس علياً ( عليه السلام ) لَما خلق الله النار .
أخرج العلاّمة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني ، بسنده عن عمر بن الخطاب ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لَما خلق الله النار ) (2) .
12 - عمر يعترف : إيمان علي ( عليه السلام ) أرجح من السماوات والأرض .
أخرج العلاّمة الحافظ ابن عساكر الدمشقي عن طريقين ، وروى غيره بطرق
ــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) المناقب للخوارزمي : 170 فصل ( 16 ) ح 203 ، كنز العمال 13 : 123 ح 36393 أخرجه عن الدار قطني والخطيب البغدادي وابن عساكر ، وفي ص 116 ح 36377 خرّجه مختصراً عن تاريخ إصبهان لابن مندة ، بريقة المحمودية لأبي سعيد الخادمي 1 : 311.
أقول : وقد ورد حديث الراية في خيبر ، ودور الإمام علي ( عليه السلام ) في قتل مرحب زعيم اليهود ، وفتح قلاع خيبر ، في كثير من المصادر الحديثية والتاريخية المعتبرة عند الفريقين السُنة والشيعة ، بأسانيد مختلفة ومتون متواترة .
وقد خصّ العلاّمة مير حامد حسين ، أحد أجزاء كتابه عبقات الأنوار - الجزء التاسع - للبحث والتحقيق في هذا الحديث ، وأثبت أسانيده ودلالته على خلافة الإمام علي ( عليه السلام ) للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وجمع في كتابه ما بلغه من الحديث المستخرج في مجاميع أهل السنة فيما يمت بهذه الواقعة التاريخية .
وكذلك جمع العلاّمة المحقّق القاضي التستري في موسوعته إحقاق الحق وملحقاته طرق هذا الحديث ، فعدّدها فكانت العشرات من الصحابة وأكثر من مِئة مصدر حديثي وتاريخي . فليراجعهما من أراد الإيقان .
( 2 ) ينابيع المودة : 251، الكوكب الدري للكشفي الترمذي : 122.
مختلفة : أتى عمر بن الخطاب ـ في عهده ـ رجلان سألاه عن طلاق الأَمَة ـ كم عدده للبينونة ـ ؟ فقام معهما فمشى حتى أتى حلقةً في المسجد فيها رجل أصلع ، فقال عمر : أيّها الأصلع ما ترى في طلاق الأَمَة ، فرفع رأسه إليه ثمّ أومأ إليه بالسبابة والوسطى ، فقال له عمر : تطليقان ، فقال أحدهما : سبحان الله ، جئناك وأنت أمير المؤمنين ، فمشيت معنا حتى وقفت على هذا الرجل فسألته ، فرضيت منه أن أومأ إليك !! فقال لهما عمر : ما تدريان مَن هذا ؟ قالا : لا ، قال عمر : هذا علي بن أبي طالب ، أشهد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لسمعته وهو يقول : ( لو أنّ السموات السبع والأرضين السبع وضعنَ في كفة ميزان ، ووضع إيمان علي في كفة ميزان ، لرجح إيمان علي ( عليه السلام ) ) (1) .
وقد أسقط بعض المحدّثين وحفّاظ أهل السنة ، الحوار الذي دار بين عمر وبين الأعرابيين ، وجواب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، واكتفى برواية حديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن عمر بن الخطاب : لو أنّ السماوات. .. (2) .
ــــــــــــــــــــ
( 1 ) تاريخ مدينة دمشق : 42 : 340 ـ 341 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ، المناقب للخوارزمي : 130 - 131 ح 145 ـ 146 عن ابن السمان والدار قطني ، المناقب لابن المغازلي : 289 ح 330 ، كفاية الطالب : 258 باب ( 62 ) نقله عن الدار قطني ، ينابيع المودة : 254 باب ( 56 ) ، سعد الشموس والأقمار : 211، شرح وصايا أبي حنيفة لأبي سعيد الخادمي : 177 ، أرجح المطالب : 476 أخرجه ، عن ابن السمان والسلفي والفضائلي والديلمي والخوارزمي ، جامع الأحاديث لعباس أحمد صقر ، وأحمد عبد الجواد 5 : 411 .
( 2 ) الفردوس الأعلى : 3 : 363 ح 51 ، شرح نهج البلاغة 12 : 259 ، ميزان الاعتدال 3 : 494 ترجمة محمد بن تسنيم الورّاق رقم 7288 رواه عن الدار قطني ، ذخائر العقبى : 100 .
13 - عمر يعترف : فضائل علي ( عليه السلام ) لا تعد .
أخرج العلاّمة الحافظ السيد علي بن شهاب الدين الهمداني ـ 786 ه‍ـ ـ بسنده عن عمر بن الخطاب ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي : ( لو كان البحر مداداً ، والرياض أقلاماً ، والإنس كتّاباً، والجن حسّاباً ، ما أحصوا فضائلك ، يا أبا الحسن ) (1) .
14 - عمر يعترف : علي ( عليه السلام ) صاحب الفضائل الهادية .
روى العلاّمة محب الدين الطبري وغيره من أرباب الحديث والسُنن ، عن العلاّمة الطبراني ـ صاحب المعاجم الثلاثة ـ بسنده عن عمر بن الخطاب ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( ما اكتسب مكتسب مثل فضل علي ، يهدي صاحبه إلى الهدى ، ويردّه عن الردى ) (2) .
ــــــــــــــــــــــــــ
الرياض النضرة 3 : 206 رواه عن أرجح المطالب ، كنز العمال 11 : 617 ح 32993 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد 5 : 34 ، لسان الميزان 5 : 97 ترجمة محمد بن تسنيم الورّاق رقم 328 أخرجه عن الدار قطني ، المناقب المرتضوية : 118، فتح المبين بهامش السيرة النبوية لزيني دحلان 2 : 166 رواه عن الحافظ السلفي وابن السمان ، مناقب سيدنا علي ( عليه السلام ) : 46 أخرجه عن الديلمي والخوارزمي وابن السمان ، بريقة المحمودية 1 : 211.
ومَن أراد الاطلاع أكثر على مصادر الحديث ، فليراجع مضانّه في موسوعة ملحقات إحقاق الحق 21 : 575 .
( 1 ) ينابيع المودة : 249.
( 2 ) ينابيع المودة : 203 ، أرجح المطالب : 98، مناقب سيدنا علي ( عليه السلام ) : 40 و 47 ، ذخائر العقبى : 61، الرياض النضرة 3 : 189.
أقول : وما يجدر ذكره أنّ محقّق كتاب المعجم الصغير للطبراني حرّف كلمة علي إلى علم ، وذلك حسب ما أورده ابن حجر في مجمعه ، خلافاً لِما أجمع عليه أهل العلم والفضل عندهم . المعجم الصغير : 241 ترجمة عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، مجمع الزوائد 1 : 121 باب فضل العلم .
15 - عمر يعترف : ثمرة حب علي ( عليه السلام ) الجنة .
أخرج العلاّمة الحافظ ابن عساكر الدمشقي ، بسنده عن ابن عباس ، قال : مشيت وعمر بن الخطاب في بعض أزقة المدينة فقال لي : يا بن عباس ، أظن أنّ القوم استصغروا صاحبكم ؛ إذ لم يولّوه أموركم !!
فقلت : والله ، ما استصغره الله إذ اختاره لسورة براءة ـ مع عزل أبي بكر ـ يبلغها أهل مكة . فقال لي : الصواب تقول !! والله لسمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي بن أبي طالب : ( مَن أحبك أحبني ، ومَن أحبني أحب الله ، ومَن أحب الله أدخله الجنة مدلاًّ ) (1) .
وأخرج بعض الحفّاظ ـ منهم ابن عساكر الدمشقي ـ هذا الحديث في موضع آخر مسقطاً منه قوله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي بن أبي طالب : مَن أحبك. .. وقد سمّى العلاّمة المحقّق المحمودي ، في تعليقه على ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ، من تاريخ مدينة دمشق ، بعض الحفّاظ الباترين للحديث ، فراجع (2) .
16 - عمر يعترف : مَن مات وهو يبغض علياً مات يهودياً .
أخرج العلاّمة الحافظ السيد محمد صالح الكشفي الترمذي ، بسنده عن عمر
ـــــــــــــــــــــــ
( 1 ) تاريخ مدينة دمشق 14 : 4 ترجمة عيسى بن أزهر ، راجع النسخة المصوّرة على نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق ، ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) لابن عساكر 2 : 388 في الهامش ، كنز العمال 13 : 109 ح 36357 .
( 2 ) تاريخ اليعقوبي 2 : 158 ، أخبار شعراء الشيعة للمرزباني : 34، المحاضرات للراغب الأصفهاني 4 : 478 ، فرائد السمطين 1 : 334 باب ( 62 ) ح 258 ، شرح نهج البلاغة 6 : 45 وقريب منه ص 50 ، الرياض النضرة 2 : 329 ، اليقين لابن طاووس : 523 ، غاية المرام للبحراني : 462 باب ( 7 ) ح 15 ، الغدير للأميني 1 : 389 ، ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) من تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 2 : 387 ح 893 لاحظ الهامش لمعرفة أسماء الذين بتروا الحديث .
بن الخطاب ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ( مَن أحبك يا علي ، كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة ، ومَن مات يبغضك ، فلا يبالي مات يهودياً أو نصرانياً ) (1) .

17 - عمر يعترف بحديث الغدير .
أشرنا فيما سبق في الفصل الأوّل من مرويات أبي بكر حول حديث الغدير وروايته ، لقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَن كنت مولاه فعلي مولاه ) ، ممّا أخرجه حفّاظ أهل السُنة في مجاميعهم ، التي ذكرناها في الهامش هناك ، ولمّا كان عمر بن الخطاب ممّن حضر المؤتمر العالمي ذلك اليوم ، فلا جَرم أنّه قد سمع خطبة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بكاملها .
ونشير هنا أيضاً إلى بعض المصادر التي أخرجت حديث الغدير برواية عمر (2) .
ــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الكوكب الدري : 125، المناقب المرتضوية : 117.
( 2 ) فضائل الصحابة 2 : 610 ح 1042 ، مناقب أمير المؤمنين لأحمد بن حنبل : 144 ح 164 ، الولاية لابن جرير روى عن 75 صحابياً منهم عمر بن الخطاب روى عنه ابن كثير .
الولاية لابن عقدة روى عن 105 صحابياً منهم عمر بن الخطاب ، وذكره ثاني الرواة ، روى عنه السيد ابن طاووس في الطرائف : 140، نخب المناقب لأبي بكر الجعابي روى عن 125 صحابياً رووا حديث الغدير منهم عمر بن الخطاب .
الغدير لمنصور آبي الرازي ـ أو اللائي الرازي ـ نقل عنه في الغدير 1 : 155، فضائل الصحابة للسمعاني نقل عنه الأميني في الغدير 1 : 65 وإحقاق الحق 6 : 250 ، مقتل الحسين للخوارزمي : 47 روى عن 30 صحابياً أولهم عمر .
المناقب للخوارزمي : 162 ، الرياض النضرة 3 : 128 رواه عن ابن السمان وأحمد ، ذخائر العقبى : 67 ، تاريخ مدينة دمشق 42 : 234 ، البداية والنهاية 5 : 213 ، و 7 : 349 ، ينابيع المودة : 249 ، فصل الخطاب روى عنه الأميني في الغدير 1 : 56 ، أسنى المطالب : 43 في ذيل ح 5 ، المناقب المرتضوية : 125، أرجح المطالب : 425 و 565 ، اللآلئ المنتثرة في الأحاديث المنتشرة للغماري : 77 روى عن 54 راوٍ لحديث الغدير وعدّد منهم عمر بن الخطاب .
18 - عمر يعترف : لا يحلّ عقد ولاية علي إلاّ منافق .
أخرج العلاّمة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني ، والعلاّمة الحافظ محمد صالح الكشفي الترمذي ، حديث الغدير بعدة طرق وإضافات عن عمر بن الخطاب قال : نصّب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علياً ( عليه السلام ) عَلَماً فقال : ( مَن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ مَن والاه ، وعادِ مَن عاداه ، واخذل مَن خذله ، وانصر مَن نصره ، اللهم أنت شهيدي عليهم ) . قال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ، وكان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح ، قال لي : يا عمر ، لقد عقد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عقداً لا يحلّه إلاّ منافق ، فأخذ رسول الله بيدي فقال : ( يا عمر ، إنّه ليس من وُلد آدم ، لكنّه جبرائيل يؤكّد عليكم ما قلته في علي ) (1) .
أقول : لمّا انتهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من مراسم الغدير ـ الخطبة الغرّاء ، ونصب علي ( عليه السلام ) عَلَماً للخلافة والإمامة من بعده ، وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : مَن كنت مولاه فعلي مولاه ، وسائر فقرات الخطبة ، ودعائه لعلي ( عليه السلام ) ـ أمر الحاضرين رجالاً ونساءً ، أن يبايعوا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بالإمرة والخلافة من بعده ، فكان الحاضرون يتهافتون على الإمام علي ( عليه السلام ) ويبايعونه على ذلك ، حسب ما أمرهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى النساء بايعنَه ؛ حيث وُضع لهنّ طست فيه ماء ـ كما أمر بذلك النبي ( صلى الله عليه وآله ) فكنّ يدخلنَ أيديهنّ فيه ، وكان علي ( عليه السلام ) واضعاً يده أيضاً في الطست ، وهو جالس في الخيمة ـ احترازاً من ملامسة الأجنبيات ، والتسليم عليهنّ مصافحةً .
وهكذا تمّت البيعة لعلي ( عليه السلام ) ، وأذعن الجميع بأنّه ( عليه السلام ) مولاهم ، وأقرّوا له بالاتّباع والطاعة ، والتزام أوامره ونواهيه .
ـــــــــــــــــــــ
( 1 ) ينابيع المودة : 249 ، الكوكب الدري للكشفي : 131 المنقبة رقم 154 .
والجدير بالذكر ـ أيّها القارئ الخبير ـ أنّ هذا الحديث المتواتر رواه أكثر من أربعين حافظاً ومؤرّخاً ، بسندهم عن أبي بكر وعمر ، وأنّهما قالا لعلي ( عليه السلام ) بعد خطبة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأمره بالبيعة لعلي ( عليه السلام ) : بخ بخ. .. أو هنيئاً لك . .. وأمثال هذه العبارات الدالة على التهنئة والتبريك ، وتعظيم منصب الولاية العظمى ، والخلافة الكبرى لعلي ( عليه السلام ) .
تهنئة أبي بكر وعمر لعلي ( عليه السلام ) .
وإليك - أيّها القارئ الممجّد ـ بعض النماذج من تلكم العبارات التهنوية ، التي رويت عن أبي بكر وعمر معاً ، أو انفرد به أحدهما ، ممّا روي في مصادر أهل السُنة المعتمد عليها عندهم :
1 - ما اشترك فيه أبو بكر وعمر :
1 - أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة .
أخرجه : 1 - الحافظ أحمد بن عقدة الكوفي ـ 333 ه‍ـ ـ في كتابه الولاية ، وذكر إقرارهما عن مِئة وخمس طرق كلهم من الصحابة (1) .
2 - الحافظ علي بن عمر الدار قطني البغدادي ـ 385 هـ ـ (2) .‍
3 - الحافظ أبو عبد الله الگنجي الشافعي ـ 658 هـ‍ ـ في كتابه كفاية الطالب : 62 الباب الأوّل .
4 - الحافظ ابن حجر الهيثمي ـ 932 ه‍ـ ـ في كتابه الصواعق المحرقة : 44 أخرجه عن الدار قطني .
5 - العلاّمة الحافظ شمس الدين المناوي الشافعي ـ 1031 ه‍ـ ـ في كتابه
ــــــــــــــــــــــ
( 1 ) تهذيب التهذيب 7 : 288 ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) رقم 4925 ، الغدير 1 : 153 وذكر مصادر عديدة أُخرجت عن ابن عقدة .
( 2 ) الصواعق المحرقة : 44.
فيض الغدير 6 : 218 شرح ح 9000 أخرجه عن الدار قطني .
6 - العلاّمة أبو عبد الله الزرقاني المالكي ـ 1122 هـ‍ ـ في كتابه شرح المواهب 7 : 13 أخرجه عن الدار قطني . 7 ـ العلاّمة السيد أحمد زيني دحلان المالكي الشافعي ـ 1304 هـ‍ ـ في كتابه الفتوحات الإسلامية 2 : 306 .
2 - العبارات التي قالها عمر لعلي ( عليه السلام ) منفرداً
1 - أصبحت مولى كل مؤمن .
2 - بخ بخ لك يا بن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .
3 - بخ بخ لك يا علي ، أصبحت وأمسيت .
4 - بخ بخ لك يا أبا الحسن ، لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .
5 - بخ بخ يا بن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ومسلمة .
6 - بخ بخ يا بن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .
7 - طوبى لك يا أبا الحسن ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
8 - طوبى لك يا علي ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة .
9 - هنيئاً لك أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة .
10 - هنيئاً لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
11 - هنيئاً لك يا أبا الحسن ، أصبحت مولى كل مسلم.
12 - هنيئاً لك يا بن أبي طالب ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
13 - هنيئاً لك يا بن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى جميع المؤمنين والمؤمنات .
14 - هنيئاً لك يا بن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
15 - هنيئاً لك يا بن أبي طالب ، أصبحت اليوم ولي كل مؤمن .
16 - هنيئاً لك يا بن أبي طالب ، أصبحت اليوم ولي كل مؤمن ومؤمنة .
17 - يا بن أبي طالب ، أصبحت اليوم ولي كل مؤمن .
3 - وأمّا المصادر والمراجع التي أُخرجت فيها هذه الاعترافات ، على لسان عمر بن الخطاب فهي كما يلي :
1 - المصنّف ، للحافظ أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ـ 235 ه‍ـ ـ أخرج التعبير رقم 12 (1) .
2 - المعيار والموازنة ، لأبي جعفر الاسكافي ـ 240 ه‍ـ ـ أخرج التعبير رقم 6 (2) .
3 - مسند الإمام أحمد بن حنبل ـ 241 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 12 (3) .
4 - المسند الكبير ، للحافظ أبي يعلى أحمد بن علي الموصلي ـ 307 هـ‍ ـ أخرج الحديث من طريق السيد محمود الشيخاني القادري المدني ، في كتابه الصراط السوي في مناقب آل النبي . أخرج التعبير رقم 10 .
5 - تفسير محمد بن جرير الطبري ـ310 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 14 (4) .
6 - شرف المصطفى ، للحافظ أبي سعيد الخرگوشي البغدادي ـ 407 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 7 (5) .
7 - تفسير الكشف والبيان ، لأبي إسحاق الثعلبي ـ 427 ه‍ـ ـ أخرج التعبير
ــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) المصنّف 12 : 78 ح 12167 عن البراء ، وفيه : هنيئاً لك يا بن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة .
( 2 ) المعيار والموازنة : 212 .
( 3 ) مسند أحمد 4 : 281 ، وج 5 : 355 ح 18011 من الطبعة الحديثة . وفيه : هنيئاً يا بن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة .
( 4 ) تفسير الطبري 3 : 428 .
( 5 ) شرف المصطفى روى عنه الغدير 1 : 274 .
رقم 12 (1) .
8 - تاريخ بغداد ، للحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي ـ 463 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 5 (2) .
9 - مناقب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، لأبي الحسن علي بن محمد الجلابي ، المعروف بابن المغازلي الشافعي ـ 483 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 5 (3) .
10 - شواهد التنزيل ، للحافظ عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحنفي ـ 490 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 2 (4) .
11 - زين الفتى في شرح سورة هل أتى ، للحافظ أبي محمد العاصمي ـ 378 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 5 (5) .
12 - سرّ العالمين ، لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي ـ 505 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 4 (6) .
13 - الملل والنحل ، للعلاّمة أبي الفتح الأشعري الشهرستاني ـ 548 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 8 (7) .
14 - المناقب ، لأخطب الخطباء الموفّق بن أحمد بن محمد المكي
ــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الكشف والبيان ( مخطوط ) الورقة : 181 آية 67 من سورة المائدة ، نقل عنه الغدير 1 : 274.
( 2 ) تاريخ بغداد 8 : 290.
( 3 ) مناقب ابن المغازلي : 18 ح 24، وفيه : بخ بخ لك يا علي بن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن .
( 4 ) شواهد التنزيل 1 : 200 ح 210 وص 203 ح 213 ، وفيه : بخ بخ لك يا بن أبي طالب.
( 5 ) زين الفتى في شرح سورة هل أتى 2 : 265 ح 474 ، وفيه : بخ بخ يا علي ، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم .
( 6 ) سرّ العالمين : 21.
( 7 ) الملل والنحل 1 : 145.
الخوارزمي ـ 568 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 5 و 12 (1) .
15 - تاريخ مدينة دمشق ، للحافظ أبي القاسم علي بن الحسين بن هبة الله الدمشقي الشهير بابن عساكر ـ 157 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 5 (2) .
16 - مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير ، للإمام أبي عبد الله فخر الدين الرازي الشافعي ـ 606 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 14 (3) .
17 - النهاية ، لأبي السعادات مجد الدين بن الأثير الشيباني ـ 606 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 17 (4) .
18 - أسد الغابة ، لأبي الحسن عز الدين بن الأثير الشيباني ـ 630 ه‍ـ ـ أخرج التعبير قم 17 (5) .
19 - تذكرة الخواص ، للحافظ أبي المظفر شمس الدين سبط بن الجوزي الحنفي ـ 654 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 6 و 13 (6) .
20 - الرياض النضرة ، للحافظ أبي جعفر محب الدين الطبري الشافعي ـ 694 ه‍ـ ـ أخرج التعبير رقم 10 (7) .
21 - ذخائر العقبى ، له أيضاً أخرج التعبير 12 (8) .
22 - فرائد السمطين ، لشيخ الإسلام أبي إسحاق إبراهيم بن سعد الدين
ــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) المناقب للخوارزمي : 155 و 156 باب ( 14 ) ح 183 و 184.
( 2 ) ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) من تاريخ مدينة دمشق 2 : 76 - 78 ح 577 و 579 و 580.
( 3 ) التفسير الكبير 12 : 49 تفسير آية ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ . .. ) .
( 4 ) النهاية في غريب الحديث والأثر 5 : 228 مادة ( ولّى ) .
( 5 ) أسد الغابة 4 : 28 ترجمة عبد الرحمن بن أبي ليلى .
( 6 ) تذكرة الخواص : 29.
( 7 ) الرياض النضرة 3 : 127.
( 8 ) ذخائر العقبى : 67.
محمد بن المؤيّد الحموئي الجويني ـ 722 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 5 (1) .
23 - تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان ، للإمام نظام الدين القمي النيسابوري ـ 728 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 14 (2) .
24 - مشكاة المصابيح ، للحافظ ولي الله الخطيب ـ 737 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 6 و 13 (3) .
25 - نظر درر السمطين ، للحافظ جمال الدين الزرندي المدني ـ 750 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 3 (4) .
26 - البداية والنهاية ، للمؤرّخ أبي الفداء إسماعيل بن كثير الشامي الشافعي ـ 744 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 4 (5) .
27 - مودة القربى ، للحافظ السيد علي بن شهاب بن محمد الهمداني ـ 786 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 5 (6) .
28 - بديع المعاني ، للقاضي نجم الدين الأذرعي المعروف بابن عجلون الشافعي ـ 876 ه‍ـ ـ أخرج التعبير رقم 9 (7) .
29 - جامع الأحاديث ، للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي ـ 911 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 12 (8) .
ـــــــــــــــ
( 1 ) فرائد السمطين 1 : 77 ح 44.
( 2 ) غرائب القرآن ورغائب الفرقان ، أو تفسير النيسابوري 2 : 616.
( 3 ) مشكاة المصابيح : 1723 ح 6094.
( 4 ) نظم درر السمطين : 109 ، البداية والنهاية 5 : 210 حوادث سنة 10 ه‍ـ ، مودة القربى : المودة الخامسة المطبوع في ذيل ينابيع المودة : 249.
( 5 ) البداية والنهاية 5 : 210 حوادث سنة 10 هـ ‍.
( 6 ) ينابيع المودة : 249.
( 7 ) بديع المعاني : 75.
( 8 ) جامع الأحاديث 4 : 397 ح 7844 وروى عنه المتقي في كنز العمال 13 : 133 ح 36420.
30 - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى ، للحافظ نور الدين السمهودي المدني الشافعي ـ 911 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 1 (1) .
31 - المواهب اللدنية ، للحافظ أبي العباس شهاب الدين ابن حجر القسطلاني ـ 923 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 1 (2) .
32 - ما نزل من القرآن في علي ( عليه السلام ) ، أو تفسير الحافظ السيد عبد الوهاب البخاري ـ 932 هـ‍ ـ ذيل تفسير قوله تعالى : ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) (3) أخرج التعبير رقم 12 (4) .
33 - كنز العمال ، للحافظ علاء الدين علي المتقي الهندي ـ 975 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 12 (5) .
34 - روضة الصفاء ، للعلاّمة ابن خاوند شاه ـ 903 هـ ـ (6) .
35 - حبيب السير ، للعلاّمة غياث الدين خاندمير ـ 942 ه‍ـ ـ أخرج التعبير رقم 6 (7) .
36 - الصراط السوي في مناقب آل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، للعلاّمة السيد محمود الشيخاني القادري المدني ـ القرن 11 ه‍ـ ـ أخرج التعبير رقم 10 (8) .
37 - مرافض الروافض ، للعلاّمة حسام الدين بن محمد بايزيد السهارنپوري ـ
ـــــــــــــــــــــ
( 1 ) وفاء الوفاء 3 : 1018.
( 2 ) المواهب اللدنية 3 : 365.
( 3 ) الشورى : 23.
( 4 ) ما نزل من القرآن في علي ( عليه السلام ) : 86.
( 5 ) كنز العمال 13 : 134 ح 36420.
( 6 ) روضة الصفاء 2 : 541 بلفظ : بخ بخ يا علي ، أصبحت مولاي ومولى جميع المؤمنين والمؤمنات .
( 7 ) حبيب السير المجلد الأوّل 3 : 411.
( 8 ) عنه العلاّمة الأميني في كتابه الغدير 1 : 281.
القرن 12 ه‍ـ ـ أخرج التعبير رقم 12 (1) .
38 - مرآة المؤمنين في مناقب سيد المرسلين ، للمولوي ولي الله اللكهنوي ـ القرن 13 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 3 (2) .
39 - مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ، لمحمد طاهر الفتني الهندي ـ 986 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 4 (3) .
40 - ذخائر المواريث ، لعبد الغني النابلسي ـ 1143 هـ‍ ـ أخرج التعبير رقم 2 و 5 (4) .
لفتة نظر :
فلو تمعّنت ـ أيّها الباحث عن الحق ـ فيما بيّناه بالاختصار في موضوع الخلافة ، وتأسيسها في ( غدير خم ) ، وما ورد من تفصيل ذلك ، في مئات الكتب الحديثية والتفسيرية ، والتاريخية والعقائدية والأدبية ، ممّا ألّفه علماء أهل السنة ، والتي جمعها المحقّق العلاّمة السيد مير حامد حسين اللكهنوي ، في كتابه ( عبقات الأنوار ) قسم الغدير ، الذي بلغ عشر مجلدات ، وكذا في الأحد عشر مجلداً من ( كتاب الغدير ) تأليف العلاّمة المحقّق الشيخ الأميني ، وسائر الكتب المختصة بموضوع الغدير البالغة 184 كتاباً بمختلف اللغات والأحجام ، والتي ذكر أسماءها العلاّمة السيد عبد العزيز الطباطبائي في كتابه ( الغدير في التراث الإسلامي ) ، لابدّ أنّه يتبادر إلى ذهنك هذا السؤال الهام : فلو لم تكن كلمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غدير خم ( مَن كنت مولاه فعلي مولاه ) ـ مع كل ما احتوته من الميزات الظرفية والوقائع ، مثل الظروف المحلية
ــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) عنه الأميني في الغدير 1 : 142 - 143.
( 2 ) مرآة المؤمنين : 41 ، عنه الغدير 1 : 282.
( 3 ) مجمع بحار الأنوار 3 : 465.
( 4 ) ذخائر المواريث 1 : 57.
والتاريخية ، واجتماع الحجاج وإبلاغهم أمر الخلافة ، وأخذ البيعة منهم رجالاً ونساءً ـ دالةً على أهمية مسألة الإمامة والخلافة ، المتصلة بالنبوة المحمدية ، وأهميتها في مصير الأمّة الإسلامية ، وقلنا إنّها موضوع عادي مثل أكثر المسائل التي تفقد الأهمية الدينية ، فكيف تفسّر تهنئة الشيخين أبي بكر وعمر علياً ( عليه السلام ) بتلك العبارات مثل قولهما له : بخ بخ لك يا علي ، أو : طوبى لك يا أبا الحسن ، أو : هنيئاً لك يا بن أبي طالب ؟ هذا هو السؤال المطروح ، الذي يحتاج إلى جواب صريح من دون اللف والنشر والتزوير والتهرب والتخرّص ، بأنّ المسالة ليست ذات أهمية .
وممّا يؤيّد ويرجّح الغاية السامية في تشكيل ذلك الاجتماع الكبير في غدير خم ، هي بيان خلافة الإمام علي ( عليه السلام ) ، وإبلاغها إلى الناس فقط لا شيء سواه ، ما ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني عن ابن الجوزي فقال : إنّه حضر مجلسه بالكوفة فقال : لمّا قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَن كنت مولاه فعلي مولاه ) ، تغيّر وجه أبي بكر وعمر فنزلت ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) (1) ، (2) .
وذكر العلاّمة المناوي في فيض القدير في شرح الحديث ( مَن كنت مولاه فعلي مولاه ) ، كلاماً لابن حجر في تغيير وجهي أبي بكر وعمر ، ثمّ تطرّق إلى سرد مصادر وإسناد حديث الغدير فقال : ذكره الحافظ في اللسان بنصه ، ولم أذكره إلاّ للتعجب من هذا الضلال واستغفر الله . ثمّ قال : خرّجه الدار قطني عن سعد بن أبي وقاص عنهما قالا : ( أمسيت يا بن أبي طالب ، مولى كل مؤمن ومؤمنة ) (3) .
وعندئذ يختلج السؤال في الذهن : إنّه لو كانت الغاية من قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَن
ــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الملك : 27.
( 2 ) لسان الميزان 1 : 387 ترجمة اسفنديار بن موفّق رقم 1215.
( 3 ) فيض القدير 6 : 217 - 218 شرح حديث 9000.
كنت مولاه . .. ) ، هي مجرد إبلاغ الناس ، وأمرهم بالمودة والمحبة لعلي ( عليه السلام ) فقط ، ولم تكن تتعلّق بما هو أهم من ذلك مسألة الخلافة والإمامة ، فلماذا تغيّر وجه أبي بكر وعمر ، بمجرد سماعهما ذلك من النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟!!
19 - عمر يعترف : تزويج علي بفاطمة ( عليها السلام ) كان أمراً إلهياً .
روى العلاّمة محب الدين الطبري ، بإسناده عن عمر بن الخطاب ، وقد ذُكر عنده علي ( عليه السلام ) قال : ذلك صهر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نزل جبرئيل فقال : ( يا محمد ، إنّ الله يأمرك أن تزوّج فاطمة ابنتك من علي ) . أخرجه ابن السمان في الموافقة (1) .
أقول : لا يخفى أنّ قول عمر بن الخطاب : ( نزل جبرئيل ) هو قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكنّك ترى إرسال عمر في الكلام من دون أن ينسبه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
20 - عمر يعترف : النظر إلى وجه علي ( عليه السلام ) عبادة .
أخرج العلاّمة المؤرّخ أبو الفداء ابن كثير ، بسنده عن عدة من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، منهم عمر بن الخطاب أنّه قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( النظر إلى وجه علي عبادة ) (2) .
21 - عمر يعترف : علي ( عليه السلام ) سيف النبي ( صلى الله عليه وآله ) على الكفار .
أخرج الإمام أحمد بن حنبل بإسناده ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لوفد ثقيف حين جاءوا : ( والله لَتسلُمُنّ أو لأبعثنّ إليكم رجلاً مني ـ أو قال مثل نفسي ـ
ــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الرياض النضرة 3 : 146، ذخائر العقبى : 31.
( 2 ) البداية والنهاية 7 : 357 ، كفاية الطالب 161 باب ( 34 ) ، أخرجه عن ابن عساكر ، لسان الميزان 1 : 243 وفيه : عن عائشة أنّها قالت : النظر إلى علي ( عليه السلام ) عبادة . ترجمة أحمد بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن عشامة بن فرج أبو العباس الكندي الليثي الصوفي ، المعروف بابن الوشاء التنيسي رقم 760 .
فليضربَنّ أعناقكم ، ولَيسبيَنّ ذراريكم ، وليأخذَنّ أموالكم ) . قال عمر : فوالله ما اشتهيت - تمنيت - الإمارة إلاّ يومئذ ، جعلت انصب صدري له رجاء أن يقول : هذا . فالتفت ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي ( عليه السلام ) فأخذ بيده ثمّ قال : ( هو هذا ، هو هذا ) ـ مرتين ـ يعني أنّ الذي يقاتلكم ويسبي ذراريكم هو علي ( عليه السلام ) (1) .
وقد روى ابن أبي الحديد هذه القصة ، ونسبها إلى قبيلة بني وليعة اليمانية بدلاً عن بني ثقيف (2) .
ولعلّه القصة وقعت مرتين ، وفيها أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( والله لَتسلُمُنّ ) لكلا الوفدينِ .



يتبع

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:24 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية