العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية Bani Hashim
Bani Hashim
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 46128
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 1,508
بمعدل : 0.28 يوميا

Bani Hashim غير متصل

 عرض البوم صور Bani Hashim

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي نظرة في حديث (من علامات المؤمن.. زيارة الأربعين)
قديم بتاريخ : 08-10-2020 الساعة : 06:40 PM


بسمه تعالى،،


الحديث :
الشيخ المفيد رحمه الله : عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام أنه قال : علامات المؤمن خمس : صلاة الإحدى والخمسين ، وزيارة الأربعين ، والتختم في اليمين ، وتعفير الجبين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم(١)

الشيخ الطوسي طاب ثراه : ويستحب زيارته عليه السلام فيه وهي زيارة الأربعين ، فروي عن أبي محمد العسكري عليه السلام أنه علامات المؤمنين خمس صلاة الإحدى والخمسين ، وزيارة الأربعين ، والتختم في اليمين ، وتعفير الجبين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم(٢)

قال السيد ابن طاووس قدس الله سره : روينا بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي فيما رواه باسناده إلى مولانا الحسن بن علي العسكري صلوات الله عليه أنه قال : علامات المؤمن خمس : صلاة إحدى وخمسين ، وزيارة الأربعين ، والتختم باليمين وتعفير الجبين ، والجهر ببسم الله الرحمان الرحيم(٣)

- أقول : وللسيد ابن طاووس طريق بل طرق صحيحة للطوسي منها ما ذكره: (أقول فمن طرقي في الرواية إلى كلما رواه جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست و كتاب أسماء الرجال و غيرهما من الروايات ما أخبرني به جماعة من الثقات منهم الشيخ حسين بن أحمد السوراويإجازة في [جمادى الأخرى] سنة تسع و ستمائة قال أخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبي علي و عن والده جدي السعيد أبي جعفر الطوسي)(٤)

قال الشيخ المشهدي رضي الله عنه : وبالاسناد عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام أنه قال : علامات المؤمن خمس : صلاة إحدى وخمسين ، وزيارة الأربعين ، والتختم في اليمين ، وتعفير الجبين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم(٥)


اما أقوال العلماء في الحديث، فهي على مجموعات.

🔸 مجموعة الذين قالوا بإستفاضة الخبر

١. قال آقا رضا الهمداني: (ويشهد له أيضا المستفيضة الدالة على أنه من علائم المؤمن مثل ما عن مصباح الشيخ مرسلا عن أبي محمد العسكري عليه السلام قال علائم المؤمن خمس صلاة الإحدى والخمسين وزيارة الأربعين والتختم باليمين (وتعفير الجبين) والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم)(٦)

٢. قال السيد علي الطباطبائي: (ففي جملة منها مستفيضة عدّه من علامات المؤمن الخمس المذكورة فيها ، وهي : « صلاة الخمسين ، وزيارة الأربعين ، والتختم باليمين ، والتعفير بالجبين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم)(٧)

٣. قال الشيخ الجواهري: (فمنها: الأخبار المستفيضة الدالّة على أنّ الجهر بها أحد علامات المؤمن الخمس)(٨)

٤. قال المحقق النراقي: (وعلى الاستحباب : ما مرّ من الشهرة والإجماع المنقول الكافيين هنا ـ للتسامح ـ مؤيّدين بما مرّ من جهر الإمام ، وبالمستفيضة الناطقة بأنّ من علامات المؤمن أو الشيعة الجهر ببسم الله الرّحمن الرحيم)(٩)

٥. قال الشيخ الأنصاري: (الا ان الظاهر أن التقية عنوان مستقل غير عنوان الكراهة ولذا يصح معها ما لا يصح مع الاكراه بل مع التقية عن غير المذهب ولو تركها مع التقية فالظاهر أنه لا يبطل الصلاة وان فعل محرما {ويستحب الجهر بالتسمية في مواضع يتعين فيها} القراءة والاخفات بها على المشهور للنصوص المستفيضة منها عموم ما دل على أنه من علامات المؤمن)(١٠)

٦. قال السيد محمد باقر الخوانساري :
( قلت وفي هذه الحكاية تصديق وتقوية لما ورد عن أهل البيت عليهم السّلام بطرق متعددة انّ من علامات المؤمنين خمسا ، صلاة الاحدى وخمسين والتختّم باليمين وتعفير الجبين وزيارة الأربعين والجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم ، والحمد للّه على هذه المفاخرة للشّيعة الإماميّة كثّر اللّه تعالى أمثالهم )(١١)

🔸مجموعة استدلال علماء الشيعة بالخبر

١. قال السيد محمد جواد العاملي : ( واستدلّوا عليه بالخبر المشهور وهو أنّ من « علامات المؤمن تعفير الجبين »)(١٢)

٢. بل افتى علماء الشيعة بالاتفاق استحباب تعفير الجبين مستندين عليها:
قال السيد محمد العاملي : ( قوله : ( ويستحب بينهما التعفير ) . أي تعفير الجبينين ، وهو وضعهما على العفر بالفتح وهو التراب وبه يتحقق تعدد السجود ، وهو مستحب باتفاقنا ، لما رواه الشيخ ، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام أنه قال : " إن علامات المؤمن خمس " وعد منها تعفير الجبين )(١٣)

وهذا يغنينا عن ذكر استدلال العلامة الحلي والميرزا القمي والشيخ البهائي وغيرهم رحمهم الله واحد واحد والا لطال المقام.


🔸 مجموعة الذين قالوا بشهرة الرواية

١. قال المحقق البحراني :
( واستدل عليه في المدارك بالخبر المشهور في أن من علامات المؤمن خمسا ، وعد منها تعفير الجبين )(١٤)

٢. قال الفتال النيسابوري :
( وأنا إن شاء اللّه تعالى أفتتح لكلّ مجلس منها بكلام اللّه تعالى ، ثمّ بآثار النّبي والأئمّة عليهم السّلام ، محذوفة الأسانيد ؛ لا طائل فيها إذا كان الخبر شائعا ذائعا.. )(١٥)

وقد ذكر الحديث في كتابه(١٦) : ( وقال الحسن العسكري " عليه السلام " : علامات المؤمن خمس : صلاة احدى والخمسين وزيارة الأربعين ، والتختم باليمين وتعفير الجبين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم)

٣. قال المحقق الأردبيلي :
( وما هو المشهور المذكور في المصباح ( في زيارة الأربعين ) عن أبي محمد العسكري عليه السلام ، أنه قال : علامات المؤمن خمس.. -الخ)(١٧)

• بل كان السلف الصالح من الشيعة يزورون الاربعينية من القدم،
٤. وذكر ذلك البيروني (المتوفي سنة ٤٤٠ هجري) :
( وفي العشرين ، ردّ رأس الحسين إلى مجثمه، حتّى دفن مع جثّته ؛ وفيه زيارة الأربعين ، وهم حرمه بعد انصرافهم من الشأم )(١٨)

٥. وقال القرطبي (المتوفى سنة ٦٧١ هجري) :
( والإمامية تقول : إن الرأس أعيد إلى الجثة بكربلاء بعد أربعين يوما من المقتل ، وهو يوم معروف عندهم يسمون الزيارة فيه زيارة الأربعين ، وما ذكر أنه في عسقلان في مشهد هناك أو بالقاهرة فشئ باطل لا يصحّ ولا يثبت)(١٩)

٦. قال علامة الحديث المجلسي :
( صرح الأصحاب بأنه العشرون من صفر ، ولهم شواهد من الأخبار ، فلا عبرة بنقصان الشهر وتمامه ، وإن كان الأفضل مع تمام شهر محرم الزيارة في التاسع عشر أيضا .
واعلم أنه ليس في الأخبار علة استحباب زيارته صلوات الله عليه في هذا اليوم ، والمشهور بين الأصحاب أن العلة في ذلك رجوع حرم الحسين صلوات الله عليه في مثل ذلك اليوم إلى كربلاء عند رجوعهم من الشام ، وإلحاق علي بن الحسين صلوات الله عليه الرؤوس بالأجساد.. )(٢٠)

ولا بئس بنقل هذه الروايات لعلها تصلح كشاهد :

قال محمد بن الحسن القمي رحمه الله :
( [ الحديث ] الثالث والثلاثون عن مفضّل بن عمر : كان الإمام جعفر بن محمّد الصادق ( عليهما السلام ) جالساً وطعام بين يديه وكلب رابض بين يديه ، فقال له : " يا كلب ، ما جعل الله لك من الحقّ والحرمة شيئاً ، وإنّما نطعمك استحياء من عينيك ، وإن جاحد و . . . ؟ عند الله شرماً لا منك " . فقام إليه أبو نصير وصفوان الجمّال ، فقالا : جعلنا الله فداك ، دلّنا على شيعتكم . فقال ( عليه السلام ) : " يعرف شيعتنا بخصال شتّى " . فقلت : جعلت فداك ، بماذا يُعرفون ؟ قال : " بالسخاء والبذل للإخوان ، ومعاونتهم في العسر واليسر ، وبصلاة الإحدى والخمسين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، والتخّتم في اليمين ، وتعفير الجبين ، وزيارة الأربعين ، ولا يهرّون هرير الكلب ، ولا يطمعون طمع الغراب ، ولا يجاورون لنا عدوّاً ، ولا يسألون لنا مبغضاً وإن ماتوا جوعاً ، شيعتنا لا يأكلون الجرّيّ ، ولا يمسحون على الخفّين ، [ ويحافظون على الزوال ] ، ولا يشربون مسكراً " . فقلت : جعلني الله فداك ، فأين أطلبهم ؟ قال : " في رؤوس الجبال ، وأطراف المدن والأقطار " . قلت : إذا دخلت مدينة لا أعرف منهم أحداً ؟ قال : " سل عمّن لا يجاورهم ولا يجاورونه فهو مؤمن ، كما قال تعالى : ( وَجَاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى )، والله لقد جاءت حبيب النجار ، فحمد الله وحده ".
فقلتُ : جعلت فداك ، إنّا قليلون . فقال : " لو طلب في القبر منهم رجلان ما قدر عليهما " . وفي رواية : " لو طلب في الجنّة - أو - لو طلب في النار منكم واحدٌ ما قدر عليه ،
وذلك قوله تعالى : ( وَقَالُواْ مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الأَْشْرَارِ )، والله إنّكم عند الله لمن المصطفين الأخيار )(٢١)

ونقلها مختصرا ابن أبي جمهور الأحسائي :
( وروى عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( علامات المؤمن خمس ، صلاة احدى وخمسين ، وتعفير الجبين ، والتختم باليمين ، وزيارة الأربعين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ))(٢٢)

______________
(١) المزار ص٦٩ - باب ٢٣، فضل زيارة الأربعين
(٢) مصباح المتهجد ص٧٩٦
(٣) إقبال الأعمال، ج ٣، ص ١٠٠-١٠١
(٤) فلاح السائل ص١٤
(٥) المزار للمشهدي، ص ٣٥٢
(٦) مصباح الفقيه ج٢ ص٣٠٤
(٧) رياض المسائل ج٣ ص١٧١
(٨) جواهر الكلام ج٥ ص٢٩٥
(٩) مستند الشيعة ج٥ ص١٧١
(١٠) كتاب الصلاة ص١٣٩
(١١) روضات الجنات، ج ٣، ص ٢٠٧
(١٢) مفتاح الكرامة، ج ٧، ص ٤٦١
(١٣) مدارك الأحكام، ج ٣، ، ص ٤٢٤
(١٤) الحدائق الناضرة، ج ٨، ص ٣٤٧
(١٥) روضة الواعضين ص٣١
(١٦) روضة الواعظين، ص ٢١١
(١٧) مجمع الفائدة، ج ٢، ص ٥
(١٨) الآثار الباقية عن القرون الخالية، ص ٤٦٢
(١٩) التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة، ج ٢، ص ٢٨٢
(٢٠) ملاذ الاخيار ج٩ ص٣٠١-٣٠٢
(٢١) العقد النضيد والدر الفريد، ص ٤٦
(٢٢) عوالي اللئالي، ج ٤، ص ٣٧


توقيع : Bani Hashim
المعجم الكبير للطبراني (ج5 / ص169) ح4847 : حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون الواسطي ، ثنا خالد بن عبد الله ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
من مواضيع : Bani Hashim 0 ظˆظ„ط§ط¯ط© ط§ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ظ…ط¹طµظˆظ…ط§
0 القرآن يقول نساء يعلمن الغيب! فهل من راد على الله؟!
0 مراحل خلقة الإنسان
0 من المشتركات بين رسول الله صل الله عليه وآله وبين الأئمة عليهم السلام
0 الوطن في منظار علي بن أبي طالب عليه السلام
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:21 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية