في كل ليلة عيد تُقبض روحي لكأنها تتذكر ليلة عيد كانت !!!
ثم ماتلبث أن تعود إليّ رُغماً عني !!ربما نسيَت أنها سكنت جسداً آخر!!!
يدي شُلّت ,وقلمي جفّ , ودمعتي ايضاً ..لكني أبقى أتذكر ..أتذكر ..فقط ..أتذكر ..والعذاب سيد الموقف .. وحدي أنا هنا ..أبتسم حين أذكر لحظات عيد كانت جميلة ..ثم ..لاشئ سوى ...دمعة أرسلها الى تراب يسكنه الأحبة ..ووردة أغرسها علّها ترسل ماعجزتُ عن إرساله يوماً ..لاأعرف كيف تكون معايدة من رحلوا ...لكن إن كانوا يسمعون نبضات قلبي ويرون دمعتي ...سيكفيهم هذا للتعبير عن شوقي ...
عذراً أحبتي ...حاولتُ أن أبتسم إبتسامة صافية نقية لاتشوبها دمعة لكني فشلتُ بإمتياز ..عذراً....!!! حين أتذكر إبتسامتكم ..أبتسم !!! إشتقت اليها ......
سلاماً أحبتي .....