ان الرجل بطبيعته يملك حنانا وعطفا لايقاس
ولكن على المرأة ان تكتشف اسرار زوجها
وتحاول ان تهيء له كل مايحتاجه لكي يبقى البيت هو المكان الذي اينما ذهب يحن اليه
يجب عليها ان لاتحسسه بالضجر والملل وتبقى بشوشة الوجه دوما
حتى وان كانت متعبه او منهكه عليها ان لاتجعله ينتبه الى هذه الفقره
فلتكن تلك التي يشكي اليها الامه ويعود لها في كل وقت
فلتكن هي صاحبة القلب العطوف وشريكته بكل افراحه والامه
إحدى الزوجات تقول :كنت إذا أردت إيقاظ زوجي من النوم للصلاة
أغسل يدي بالماء حتى تكتسب نوعا من البرودة و أعطرها بالعطر
المفضل يديه فإذا ما لامست برودة يدي جسمه الدافئ واستنشقت
أنفاسه عبير ذلك العطر استيقظ من نومه و إن كان يغط في سبات عميق
و تقول أخرى: قال لي بغلطة سوف أذهب للغداء مع اصدقائي هل
تريدين شيئا؟ قلت له:حسنا و لكن لا تتأخر لان الكهرباء سوف
تنقطع.استدار نحوها في تعجب و قال:من قال لك أنها ستنقطع؟
أجابته بقولها انا اقول لك ذلك
بمجرد خروجك من البيت
يظلم كل شئ و بمجرد دخولك يضئ كل شئ.تبسم بعد أن أدرك ما ترمي
إليه و ذهب و كله شوق للعودة إلى البيت.
قالت أخرى: أعتاد زوجي كلما ذهب مع الشباب في رحلة أن أخبئ
له بين ملابسه رسالة حب تعبر عن مشاعري نحوه وقت غيابه
وذات مرة لم أكن راضي عن سفره فلم أكتب له رسالة و عندما عاد
فاجأني بقوله: لم أترك شبرا في الحقيبة إلا و فتشت فيه عن رسالتك
بل أني فتشت الحقيبة ثلاث مرات في كل مرة أقول لعلها وضعتها هنا
.....تندمت كثيرا على فعلتي ذلك و أنا المح حنين الشوق في تعبيرات
وجهه عزمت على نفسي بعدها ألا أقطع عادة حسنة كنت أقوم بها ما استطعت.