تسبب "الوحم" الذي يصيب كثيراً من الحوامل في الفصل بين الرجل وامرأته بعد تدخل الأهل والأقارب لدي الزوجة التي أصرت على طلب الطلاق من زوجها من دون سابق انذار، بدعوى ان الوحم الذي أصابها ليس طبيعياً لكنه وحم الطلاق. وأفاد علي هارون رئيس لجنة التوجيه الأسري في محكمة الفجيرة بأن امرأة جاءت تطلب الطلاق وتدعي (م. ن. ع) وعندما سألتها اللجنة عن سبب إصرارها على هذا الطلاق قالت إنها في حالة "وحم" بسبب الحمل، وإن وحمها جاء بالطلاق ويشجعها عليه، ولذلك لن تستريح حتى تحصل عليه على الرغم من نصح اللجنة لها باعتبار الوحم أمراً عارضاً وليس سبباً مقنعاً للطلاق. وعادت الزوجة مرة خامسة وسادسة إلى اللجنة في المحكمة الشرعية في الفجيرة لطلب الطلاق، فقامت اللجنة مضطرة إلى تطليقها من زوجها، وبعد مرور أشهر قليلة عادت المرأة نفسها لتطلب اعادتها إلى زوجها، وعندما سئلت عن سبب طلبها العودة، قالت وقد ازدان وجهها بابتسامة عريضة: انتهت مرحلة "الوحم" بعد الولادة.