رأى أحد الموالين سيدنا ومولانا الحسين في منامه وكان جسمه مثخناً بالجراحات فاستعجب ذلك من منظر جسد الحسين ، ففز من نومه مرعوباً ، ثم توجه إلى قبر الحسين وخاطبه ، الى ان رآه في منامه مرة اخرى وقد برئت جميع الجراحات ، قال سيدي ومولاي أبا عبد الله ، عندي سؤال :
قبل أيام رأيتك في منامي وكان جسدك مثخنٌ بالجراحات والآن لا أرى إلا جرحاً ، قال له صدقت ، ان دموع شيعتي تبرئ جراحاتي ، ولكن هناك جرحان : جرح في قلبي وجرح في ظهري ، لا يبرءان حتى القى الله ، فأما الجرح الذي في قلبي فهو جرح علي الاكبر ، واما الجرح الذي في ظهري فهو جرح أخي أبي الفضل العباس .