العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية ابو طالب العاملي
ابو طالب العاملي
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 11392
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 2,720
بمعدل : 0.43 يوميا

ابو طالب العاملي غير متصل

 عرض البوم صور ابو طالب العاملي

  مشاركة رقم : 19  
كاتب الموضوع : ابو طالب العاملي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-02-2008 الساعة : 02:21 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
******************************
اقتباس :
أما بعد
أحبابي أهل السنة والجماعة
اليوم أحببت أن أشارككم النصر
موضوعنا عن تفنيد و سحق شبهة دندن حولها الإثنى عشرية وفرحوا بها
وماعملوا أنها الصاعقة الغضبية على رؤسهم
هذا الرد على قسمين : ــ
الأول : الرد المجمل المختصر
والثاني : رد مفصل
فنبدأ بالرد المختصر المجمل :


يحزنني شدة دفاعك عن القتلة
وإني أرى عاقبتك على غير الملة
فاحذر يا مكاوي !!!

اقتباس :
الـجـواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لم يثبت أن مالك بن نويرة كان مسلماً ظاهر الإسلام، ولا معصوم الدم حين قتله خالد بن الوليد رضي الله عنه، إذ لم تظهر منه عودة إلى الإسلام بعد ردته، فهو لم يستجب لسرايا خالد رضي الله عنه التي بثها تدعو الناس، كما استجاب أمراء بني تميم وأظهروا الإسلام وبذلوا الزكاة، بل تنحَّى عن الاستجابة، فلما جاءته السرية أسروه ومن معه، ولو كان مالك مسلماً حين قتله خالد رضي الله عنه فإن غاية ما يقال إنه قتله متأولاً، ولذلك لم يعاقبه أبو بكر رضي الله عنه


هذا أعجب من سابقه
أولا : هل كل من يمتنع عن أداء الزكاة يصير كافرا ً حقا أم حكما ً ؟؟؟
ثانيا : لما لم يمهل مالكاً ليتحرى حقيقة الحال ،فإنه فوجيء بخلافة أبي بكر مع العلم أنهم بايعوا بالأمس عليا (عليه السلام )
ثالثا : لما لا يكون مالك مجتهدا شأنه شأن غيره في امتناعه عن أداء الزكاة 0
اقتباس :
كما أن أسامة بن زيد رضي الله عنه لما قتل الرجل الذي قال: لا إله إلا الله متأولاً أنه إنما قالها ليتقي القتل لم يعاقبه النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أوجب عليه قوداً ولا دية ولا كفارة.


كان ذلك بسبب تسرعه لا بسبب اجتهاده
اقتباس :
أما ما ذكر عن اغتصاب خالد زوجة مالك، فكذب ورب الكعبة، لم يَرِدْ أنه اغتصبها، بل ورد أنه تزوجها؛ لأن نكاحها بمالك بطل بردته،


ولما لم ينتظر حتى عتد عدة الوفاة
فعدة الإرتداد كعدة الوفاة لو كان صادقا 0
بل غلبه هواه ((أفرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا ً))
اقتباس :
ولكن هذا الوارد بأن خالداً رضي الله عنه تزوج امرأة مالك مما لم يعرف ثبوته قط،



هذا يناقض ما ورد في السطر السابق هاهاهاها

اقتباس :
بل هو من الروايات المعلولة المشبوهة غير الثابتة.
وفي الجملة فما ورد في هذا الشأن هو أخبار مدخولة لا يسوغ الاعتماد عليها، ولا يطعن بمثلها إلا جاهل يتكلم بلا يعلم وهذا محرم، أو حاقد يصطاد في الماء العكر.
وكل قاصد للطعن في دين الله سيجد له بغية في الأخبار الموضوعة والواهية والضعيفة لا في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، بل حتى فيه هو صلى الله عليه وسلم، وحاشاه وأصحابه صلى الله عليه وسلم عما يوجب طعناً وإزراءً. والله أعلم.


هذا تحليل ليس إلا
أين الدليل على هذه الإدعاءات ؟؟؟؟؟؟؟

الإســلام اليوم

هذه الصاعقة الأولى
ويليه
الرد المفصل بإذن المولى جل جلاله

اقتباس :
أولا
فضائل خالد بــن الوليد
الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه
سيف الله المسلول على المشركين
وقائد المجاهدين
القرشي المخزومي المكي
أسلم رضي الله عنه سنة سبع للهجرة بعد فتح خيبر وقيل قبلها
وتوفي رضي الله عنه سنة 21هـ
وله رضي الله عنه من الفضائل الشيء الكثير
ومن أهم ما جاء في فضائله :
1- عن أنس رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقال :
( أَخَذَ الرَّايَةَ زَيدٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَ جَعفَرٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَ ابنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ ) وَعَينَاهُ تَذرِفَانِ ( حَتَّى أَخَذَ الرَّايَةَ سَيفٌ مِن سُيُوفِ اللَّهِ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيهِم )
رواه البخاري (4262)
2- وعَنْ عَمْرِو بن الْعَاصِ رضي الله عنه قَالَ :
( مَا عَدَلَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِخَالِدِ بن الْوَلِيدِ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ مُنْذُ أَسْلَمْنَا ) رواه الحاكم في "المستدرك" (3/515) وأبو يعلى في "المسند" (13/274) وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/350) : ورجاله ثقات .


أئتنا بما عندنا
إذ لا يحتج بما لا يقبله الخصم
من أبو خاري وغيره
اقتباس :
الحملة الضارية
قد تعرض هذا الصحابي الجليل لحملات من الطعن والتشويه قام عليها بعض المستشرقين الذين يتلقفون كل رواية من غير بحث ولا تدقيق ، وقام عليها طوائف من الشيعة حقدا وغيظا من هذا الصحابي الذي أبلى بلاء حسنا في قتال الكفار ، وحماية الدولة المسلمة في عهود الخلافة الراشدة.

طبعا عندما لطم عين الزهراء بنت محمد (صلى الله عليهما وآلهما )


اقتباس :
ومن بعض تلك الطعون القصة المشهورة في قتل مالك بن نويرة وتزوج خالد من امرأته ليلي بنت سنان .
ومالك بن نويرة يكنى أبا حنظلة ، كان شاعرا فارسا من فرسان بني يربوع ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعمله على صدقات قومه .


إذن كان مسلما ً وارتداده يحتاج دليلا
إذ عند الشك يستصحب الأصل
والأصل سلامه
فتحتاج زوجته لعدة يا فهلوي

اقتباس :
وقد اتفقت الروايات التاريخية على قدر مشترك ، فيه أن مالك بن نويرة قتله بعض جند خالد بن الوليد ، وأن خالدا تزوج بعد ذلك زوجته ليلى بنت سنان .
وأما سبب قتل مالك بن نويرة وذكر بعض ملابسات ذلك الحادث فقد تفاوتت الروايات في بيانه ،


هروب واضح من الواقع
وتميع للحقائق
اقتباس :
إلا أن معظم قدامى المؤرخين الذين سجلوا تلك الحادثة ، مثل الواقدي وابن إسحاق ووُثَيمة وسيف بن عمر وابن سعد وخليفة بن خياط وغيرهم ،
ذكروا : امتناع مالك بن نويرة من أداء الزكاة وحبسه إبل الصدقة ، ومنعه قومه من أدائها ، مما حمل خالدا على قتله ، من غير التفات إلى ما يُظهره من إسلام وصلاة .

لا يكفي للبت في قتله
فهو حتى الآن مسلم
ولكن وراء الأكمة ما ورائها
و"ليلى" في القلب حباؤها

اقتباس :
قال ابن سلام في "طبقات فحول الشعراء" (172) :
" والمجمع عليه أن خالدا حاوره ورادَّه ، وأن مالكا سمح بالصلاة والتوى بالزكاة " انتهى .
وقال الواقدي في كتاب "الردة" (107-108) :
" ثم قدَّم خالدٌ مالكَ بن نويرة ليضرب عنقه ، فقال مالك : أتقتلني وأنا مسلم أصلي للقبلة ؟! فقال له خالد : لو كنتَ مسلما لما منعت الزكاة ، ولا أمرت قومك بمنعها ." انتهى .
كما تواتر على ذكر ذلك من بعدهم من المؤرخين كالطبري وابن الأثير وابن كثير والذهبي وغيرهم .


رغم أن هذه المصادر لا يحتج بها ومع ذلك الفضيحة واضحة
وكلام خالد يعكس ما في نفسه من نزوة الطمع بزوجة مالك
فهو لا يرى إلا قتله

اقتباس :
وتتحدث بعض الروايات عن علاقة بين مالك بن نويرة وسجاح التي ادعت النبوة ، وتشير أيضا إلى سوء خطابٍ صدر من مالك بن نويرة ، يفهم منه الردة عن دين الإسلام ، كما ذكر ذلك ابن كثير في "البداية والنهاية" (6/322) فقال :
" ويقال : بل استدعى خالد مالك بن نويرة ، فأنَّبَه على ما صدر منه من متابعة سجاح ، وعلى منعه الزكاة ، وقال : ألم تعلم أنها قرينة الصلاة ؟ فقال مالك : إن صاحبكم كان يزعم ذلك . فقال : أهو صاحبنا وليس بصاحبك ؟! يا ضرار اضرب عنقه ، فضربت عنقه ." انتهى .


تتحدث :ويقال: يقال: هل نحن نقرأ قصة لأولادنا قبل النوم ؟؟؟؟
هذه القصص تنفع لتكون مع "سوبرمان" أو "توم أند جيري"
هات غيرها يا مكاوي
فلو قلت لك يقال فبماذا تجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس :
إذن فلماذا أنكر بعض الصحابة على خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة ، كما فعل عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبو قتادة الأنصاري ؟
يمكن تلمس سبب ذلك من بعض الروايات ، حيث يبدو أن مالك بن نويرة كان غامضا في بداية موقفه من الزكاة ، فلم يصرح بإنكاره وجوبها ، كما لم يقم بأدائها ، فاشتبه أمره على هؤلاء الصحابة ، إلا أن خالد بن الوليد أخذه بالتهمة فقتله ، ولما كان مالك بن نويرة يظهر الإسلام والصلاة كان الواجب على خالد أن يتحرى ويتأنى في أمره ، وينظر في حقيقة ما يؤول إليه رأي مالك بن نويرة في الزكاة ، فأنكر عليه من أنكر من الصحابة رضوان الله عليهم .
جاء في البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله (6/322) :
" فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس ، فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة ، وبذلوا الزكوات ، إلا ما كان من مالك بن نويرة ، فكأنه متحير في أمره ، متنح عن الناس ، فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه ، واختلفت السرية فيهم ، فشهد أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة ، وقال آخرون إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا ." انتهى .


من المعلوم أن عمر بقي حتى موته على نفس الرأي
ولو كان ما يقال صحيح لأقتنع من قول أبي بكر 0
اقتباس :
ولما كان مالك بن نويرة من وجهاء قومه وأشرافهم ، واشتبه موقفه في بداية الأمر ، شكا أخوه متمم بن نويرة ما كان من خالد إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فعاد ذلك بالعتاب على خالد ، وتخطئته في إسراعه إلى قتل مالك بن نويرة ، قبل رفع أمره إلى أبي بكر الصديق وكبار الصحابة رضوان الله عليهم .


فاشترك الجميع بالجريمة عدا من أبى كعلي (عليه السلام )
ثم اعلم أن كل ما أوردته أنت لا حجة فيه علينا 0
ومع ذلك ساطير إن طرت
وأسف إن أسففت
وهذا الجزء الثاني من الرد المفصل

اقتباس :
روى خليفة بن خياط (1/17) قال :
" حدثنا علي بن محمد عن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعا شديدا ،


هذا دليل أنه قتل مالكا ً وهو مسلم
إذ كيف يعقل أن يجزع أمامك هذا الجزع لولا أن مالكاً مسلم ؟؟
تناقض عجيب !!!!
اقتباس :
فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه . فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ، ورد السبي والمال ." انتهى .



فلو كان كافرا لما أعاد السبايا والمال
اقتباس :
وقال ابن حجر في "الإصابة" (5/755) :
" فقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر ، فأنشده مرثية أخيه ، وناشده في دمه وفي سبيهم ، فرد أبو بكر السبي . وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالدا أن يفارق امرأة مالك المذكورة ، وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك ، وأما أبو بكر فعذره ." انتهى .


هذه كسابقتها


اقتباس :
هذا غاية ما يمكن أن يقال في شأن قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة ، أنه إما أن يكون أصاب فقتله لمنعه الزكاة وإنكاره وجوبها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ،


لم يرد أنه أنكر وجوبها
هاتها إن كانت بيدك جلية واضحة
أو فاخسأ واشترك بالقتل
[QUOTE]أو إنه أخطأ فتسرع في قتله
[/QUOTE](( ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا أليما ً ))
تأمل قوله تعالى : (خالدا فيها )) سبحان الله !!!!!
أو : طمع بزوجته فقتله لما لم يكمل صاحبك ؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس :
وقد كان الأوجب أن يتحرى ويتثبت

،

صحيح ولما لم يفعل هذا المجتهد ؟؟؟
لكن كيف يصل لليلى وما أدراك ما ليلى ؟؟؟؟
اقتباس :
وعلى كلا الحالين ليس في ذلك مطعن في خالد رضي الله عنه

.

أبدا فهذا كله حلال بحلال !!!!
فلا القتل محرم
ولا الطمع بالمحصنات خطأ
ولا الزنا ممنوع
مالكم كيف تحكمون

اقتباس :
يقول ابن تيمية رحمه الله في "منهاج السنة " ( 5/518) :
" مالك بن نويرة لا يعرف أنه كان معصوم الدم ، ولم يثبت ذلك عندنا ، ثم يقال : غاية ما يقال في قصة مالك بن نويرة : إنه كان معصوم الدم ، وإن خالداً قتله بتأويل ، وهذا لا يبيح قتل خالد ،

ابن تيمية ألعن من خالد فهو يبرأ من يريد ويتهم ويفتري على من يريد ،فمنذ متى قول إبن تيهية حجة علينا يا مكاوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس :
كما أن أسامة بن زيد لما قتل الرجل الذي قال : لا إله إلا الله . وقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أسامة أقتلته بعد أن قال : لا إله إلا الله ؟ يا أسامة أقتلته بعد أن قال : لا إله إلا الله ؟ يا أسامة أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ؟ " فأنكر عليه قتله ، ولم يوجب قوداً ولا دية ولا كفارة.


كان بسبب تسرعه
وافرض أن النبي تركه وهو سنة
فمن أين نأتي بحجية فعل خالد
هل فعله عندكم حجة كفعل رسول الله (صلى الله عليه وآله )
اقتباس :
وقدر روى محمد بن جرير الطبري وغيره عن ابن عباس وقتادة أن هذه الآية : قوله تعالى :
( وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً ) نزلت في شأن مرداس ، رجل من غطفان ، بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشاً إلى قومه ، عليهم غالب الليثي ، ففر أصحابه ولم يفر . قال : إني مؤمن ، فصبحته الخيل ، فسلم عليهم ، فقتلوه وأخذوا غنمه ، فأنزل الله هذه الآية ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برد أمواله إلى أهله وبديته إليهم ، ونهى المؤمنين عن مثل ذلك .
وكذلك خالد بن الوليد قد قتل بني جذيمة متأولاً ، ورفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال : " اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ".

ومع هذا فلم يقتله النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان متأولاً؛ فإذا كان النبي لم يقتله مع قتله غير واحد من المسلمين من بني جذيمة للتأويل ، فلأن لا يقتله أبو بكر لقتله مالك بن نويرة بطريق الأولى والأحرى

ابن تيمية
قوله كب00له
لا قيمة له
ثم أن المقامان مختلفان-إن صح النقل - فتأمل
فأحدهما كان قتله بتسرع
والثاني بتطمع هاها

." انتهى .

وهذا الجزء الثالث من الرد المفصل

أما اتهام خالد بن الوليد رضي الله عنه بأنه قتل مالك بن نويرة من أجل أن يتزوج امرأته لهواه السابق بها ،
اقتباس :
فيبدو


دع ما يبدو لك وإتنا بحجج دامغة أيها البدوي
اقتباس :
أنها تهمة مبكرة رماه بها مالك نفسه وبعض أتباعه بها ، وليس لهم عليها دليل ظاهر ، إنما يبدو أنه أطلقها ليغطي بها السبب الحقيقي الذي قتل لأجله وهو منع الزكاة ، يدل على ذلك : الحوار الذي نقله الواقدي بين خالد ومالك .


وهنا يبدو أيضاً
إثبتوا على رأي أنتم ؟؟
كل واحد يأتنا بتحليل خلص
والمسألة أوضح من الشمس
قال الواقدي في "كتاب الردة" (107-108) :
"
اقتباس :
فالتفت مالك بن نويرة إلى امرأته ، فنظر إليها ثم قال : يا خالد بهذا تقتلني .

لما قال مالك ذلك

هناك حلقة مفرغة سابقة فأين هي ؟؟؟؟؟
اقتباس :
فقال خالد : بل لله أقتلك ، برجوعك عن دين الإسلام ، وجفلك – يعني منعك - لإبل الصدقة ، وأمرك لقومك بحبس ما يجب عليهم من زكاة أموالهم . قال : ثم قدمه خالد فضرب عنقه صبرا

.ماشاء الله ما أصبره على إهراق دماء المسلمين 0

اقتباس :
فيقال إن خالد بن الوليد تزوج بامرأة مالك ودخل بها ، وعلى ذلك أجمع أهل العلم ." انتهى

.
الآن حصحص الحق
ربما شفق عليها
أو رق قلبه لها
او لا أدري لما فعل ذلك
تعسا لمن أدخله فرجه النار
وهل بعد هذا إلا الضلال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إني أخاف أن يأخذك يا مكاوي عذاب يوم عظيم ))
فاحذر إني أعظك أن تكون من الجاهلين ))
اقتباس :
يقول الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (5/755) :
" وروى ثابت بن قاسم في "الدلائل" أن خالدا رأى امرأة مالك - وكانت فائقة في الجمال - فقال مالك بعد ذلك لامرأته : قتلتِني ! يعني : سأقتل من أجلك .
وهذا قاله ظنا ، فوافق أنه قتل ، ولم يكن قتله من أجل المرأة كما ظن ." انتهى .


عجيب يصدحون بالدليل
ثم يفقؤن أعينهم كي لا يرونه
((ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ))

اقتباس :
ويقول ابن حجر الهيتمي في "الصواعق المحرقة" (1/91) :
" الحق عدم قتل خالد ؛ لأن مالكا ارتد ورد على قومه صدقاتهم لما بلغه وفاة رسول الله ، كما فعل أهل الردة ، وقد اعترف أخو مالك لعمر بذلك .
وتزوُّجُه امرأتَه : لعله لانقضاء عدتها بالوضع عقب موته ، أو يحتمل أنها كانت محبوسة عنده بعد انقضاء عدتها عن الأزواج على عادة الجاهلية ، وعلى كل حال فخالد أتقى لله من أن يظن به مثل هذه الرذالة التي لا تصدر من أدنى المؤمنين ، فكيف بسيف الله المسلول على أعدائه ، فالحق ما فعله أبو بكر ، لا ما اعترض به عليه عمر رضي الله تعالى عنهما ، ويؤيد ذلك أن عمر لما أفضت إليه الخلافة لم يتعرض لخالد ، ولم يعاتبه ، ولا تنقصه بكلمة في هذا الأمر قط ، فعلم أنه ظهر له أحقية ما فعله أبو بكر ، فرجع عن اعتراضه ، وإلا لم يتركه عند استقلاله بالأمر ؛ لأنه كان أتقى لله من أن يداهن في دين الله أحدا


أفبهذا الكلام ستلقون الله وتدخلون الجنة
من هو هذا ابن الحجر حتى يحدد أن الحق مع فلان دون فلان
فلو أن علياً (عليه السلام )- والعياذ بالله وهو أبر وأتقى- فعل ذلك
فهل كان ابن تيمية
وابن حجر
وابن صخرة
يجهدون بإيجاد عذر له
كما يفعلون مع بطل أحد

" انتهى .

وهذا الجزء الرابع من الرد المفصل
اقتباس :
ويقول الدكتور علي الصلابي في كتابه "أبو بكر الصديق" (219) :

" وخلاصة القصة أن هناك من اتهم خالدا بأنه تزوج أم تميم فور وقوعها في يده ، لعدم صبره على جمالها ، ولهواه السابق فيها ، وبذلك يكون زواجه منها - حاش لله - سفاحا ، فهذا قول مستحدث لا يعتد به ، إذ خلت المصادر القديمة من الإشارة إليه ، بل هي على خلافه في نصوصها الصريحة

شنشنة سابقة
وجحود بالحق بعد الوضوح

اقتباس :
يذكر الماوردي في "الأحكام السلطانية" (47) أن الذي جعل خالدا يقدم على قتل مالك هو منعه للصدقة التي استحل بها دمه ، وبذلك فسد عقد المناكحة بينه وبين أم تميم ، وحكم نساء المرتدين إذا لحقن بدار الحرب أن يسبين ولا يقتلن ، كما يشير إلى ذلك السرخسي في المبسوط (10/111) ، فلما صارت أم تميم في السبي اصطفاها خالد لنفسه ، فلما حلت بنى بها كما "البداية والنهاية" .


ماوردي أو ماءالزهر
يا إلهي جعلوا من الرجل كافر حربي أيضا ً
لما لا يكون ذميا يا أخي
على كل حال مسألة التكفير هي ديدنكم حتى الآن

ويعلق الشيخ أحمد شاكر على هذه المسألة بقوله :
إن خالدا أخذها هي وابنها ملك يمين بوصفها سبية ، إذ إن السبية لا عدة عليها ، وإنما يحرم حرمة قطعية أن يقربها مالكها إن كانت حاملا قبل أن تضع حملها ، وإن كانت غير حامل حتى تحيض حيضة واحدة ، ثم دخل بها وهو عمل مشروع جائز لا مغمز فيه ولا مطعن ، إلا أن أعداءه والمخالفين عليه رأوا في هذا العمل فرصتهم ، فانتهزوها وذهبوا يزعمون أن مالك بن نويرة مسلم ، وأن خالدا قتله من أجل امرأته وأما ما ذكره من تزوجه بامرأته ليلة قتله ، فهذا مما لم يعرف ثبوته . ولو ثبت لكان هناك تأويل يمنع الرجم . والفقهاء مختلفون في عدة الوفاة : هل تجب للكافر ؟ على قولين .
وكذلك تنازعوا : هل يجب على الذمية عدة وفاة ؟ على قولين مشهورين للمسلمين ، بخلاف عدة الطلاق ، فإن تلك سببها الوطء ، فلا بد من براءة الرحم .
وأما عدة الوفاة فتجب بمجرد العقد ، فإذا مات قبل الدخول بها فهل تعتد من الكافر أم لا ؟ فيه نزاع . وكذلك إن كان دخل بها ،وقد حاضت بعد الدخول حيضة .
هذا إذا كان الكافر أصلياً .
وأما المرتد إذا قتل ، أو مات على ردته ،
اقتباس :
ففي مذهب الشافعي وأحمد وأبي يوسف ومحمد ليس عليها عدة وفاة بل عدة فرقة بائنة ، لأن النكاح بطل بردة الزوج ، وهذه الفرقة ليست طلاقاً عند الشافعي وأحمد ، وهي طلاق عند مالك وأبي حنيفة ، ولهذا لم يوجبوا عليها عدة وفاة ، بل عدة فرقة بائنة ، فإن كان لم يدخل بها فلا عدة عليها ، كما ليس عليها عدة من الطلاق .


هاهاهاهاهاهاهاهاها
وهل كان الشافعي
وأبو حنيفة
وأحمد
ومالك
هناك
ليفتوا للعاشق الولهان
ما أشد سذج هؤلاء القوم
وما أشد حمقهم

اقتباس :
ومعلوم أن خالدا قتل مالك بن نويرة لأنه رآه مرتداً ، فإذا كان لم يدخل بامرأته فلا عدة عليها عند عامة العلماء ، وإن كان قد دخل بها فإنه يجب عليها استبراء بحيضة ، لا بعدة كاملة ، في أحد قوليهم ، وفي الآخر : بثلاث حيض ، وإن كان كافراً أصلياً فليس على امرأته عدة وفاة في أحد قوليهم .
وإذا كان الواجب استبراء بحيضة فقد تكون حاضت . ومن الفقهاء من يجعل بعض الحيضة استبراء ، فإذا كانت في آخر الحيض جعل ذلك استبراء لدلالته على براءة الرحم .
وبالجملة فنحن لم نعلم أن القضية وقعت على وجه لا يسوغ فيها الاجتهاد ، والطعن بمثل ذلك من قول من يتكلم بلا علم ، وهذا مما حرمه الله ورسوله ) " انتهى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب


((وعند الساعة يبلس المجرمون ولا ينفعكم إذ تندمون ولكل نبأ مستقر ولسوف تعلمون ))
الحمد لله الذي زادني فيكم بصيرة ً
لم أكن أعلم ما علمته اليوم من هذه القضية الجلية





توقيع : ابو طالب العاملي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
****************************
أبطال وبالحرب شداد
منصورين ان الله راد
******************
واللي بدو يشكك فينا
يسأل لجنة فينو غراد
******************



من مواضيع : ابو طالب العاملي 0 @@@سلام أين العمرية الجبرية@@@
0 @@@جديد العاملي - في ولادة أمير الورى(عليه السلام ) @@@@
0 @@@ إستغفار النبي صلى الله عليه وآله خاص أم عام يا وهابية؟؟ @@@
0 @@@ طول مدة الإمامة تحصن الدين @@@@
0 @@@ الدليل العقلي على عصمة الأوصياء @@@
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:41 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية