بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا طاعة لمن لم يطع اللّه سبحانه
قال الامام علي "عليه السلام":
ألا فالحذر الحذر، من طاعة ساداتكم و كبرائكم، الّذين تكبّروا عن حسبهم، و ترفّعوا فوق نسبهم، و ألقوا الهجينة على ربّهم، و جاحدوا اللّه على ما صنع بهم، مكابرة لقضائه، و مغالبة لآلائه. فإنّهم قواعد أساس العصبيّة، و دعائم أركان الفتنة،
و سيوف اعتزاء "أي تفاخر" الجاهليّة. "الخطبة 190، 2، 361"
و لا تسخط اللّه برضا أحد من خلقه، فإنّ في اللّه خلفا من غيره، و ليس من اللّه خلف في غيره. "الخطبة 266، 466"
الّذين يلتمسون الحقّ بالباطل، و يطيعون المخلوق في معصية الخالق. "الخطبة 272، 491"
و من كتاب له "عليه السلام" الى أهل مصر لما ولّى عليهم مالك الاشتر: فاسمعوا له و أطيعوا أمره، فيما طابق الحقّ. "الخطبة 277، 496" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. "165 ح، 599"
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم