روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : بينما رجلٌ مستلقٍ على ظهره ينظر إلى السماء وإلى النجوم ويقول : والله إنّ لك لرباً هو خالقك ، اللهم اغفر لي .. فنظر الله عزّ وجلّ إليه فغفر له .
صــورة هــذا الــيــوم
صورة مذكرة - سبب للهلاك والنجاة معا!
هذه هي الطبقة الباطنية من ذلك العضو الذي دخل به النار الكثيرون ، كما دخل به الجنة الكثيرون ، ومنهم دعاة الاصلاح وعلى راسهم الانبياء والاوصياء!
انه اللسان الذى لا يتجاوز وزنه االبضع من الجرامات !..
ولكن طالما كان سببا لهدم بيوت وعمارة اخرى .. ولطالما صار سببا لضلالة قوم وهداية آخرين
لنتذكر فى حق هذا اللسان ما قاله علي (ع) عندما مر برجل وهو يتكلم بفضول الكلام ، فقال : يا هذا !.. إنك تملي على كاتبيك كتابا إلى ربك ، فتكلّم بما يعنيك ، ودع ما لا يعنيك!.