الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القمــامة أضحكتني كثيرا والطمــاطة أبكتني كثير فليتك لم تنطق بهــا يامحمد وجعلت العيش لحســن الذي أقرح قلوبنا وأبكى عيوننا بقتله ، كيف كان يخرج صباحا خائفا يترقب كي يعود لك ســـالمـا ولكن كونك نطقت الطماطة لاخوفٌ عليك ...!
كيف عشت موقف الألم من هذه القصة وكنت أقرأها بصوتي العـالي وفجأة أنطفأ صوتي وقال لي أخي الصغير أختي ممـا سكوتك وما وجد إلا الدمعة الخرســاء التي لا تحرك ســاكنــا من واقع الألم
وعندمـا قال حسن لأخيه كل أحمــر طمـاطة وأقتنع بذلك ، وجد أخيه مضمخا بدمه ويبين له قيمة الطمـاطة التي بين يدي (محمد) مختلفة عن طمــاطة أخيه (حسن) فكان حسن يشتري الطماطة التي آزرته بسعر زهيــد فوجىء محمد أن وجد طمـاطة لكن سعرهــا أغلى وأثمن وجد بين يديه طماطة الدم واللحم التي أشتراهـا الله من حسـن في قوله تعالى {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
وتحمل طابع الحزن بين طياتها والمشاعر والنخوة والحمية والأخوة ولكن يوجد من يهد تلك الأواصر بالعيارات النــارية فالموت الموت للشيطـان الأكبر أميركا ولمن تبعهاا
أخي العراقي وقفت إجلالا لقلمك ولقصتك التي حفرت في قلبي فلن أنســاها وأذكرهـا كلما توجه قلبي إلى كربلاء ليلقي التحية على سيد الشهـداء
إحترامي وتقديري إليك أستــاذي
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
الاخت الرائعه خادمة الشيخ المهاجر اقف اجلالها لقلمكم و ردكم و تفكيركم
وحسن اسلوبكم الجميل و الذي يبين لنا كم من علم و ثقافه عليه تمتلكين
ان واقع القصه من كوميدي الى تراجيدي الى مأساوي بحت جعلها تسيطر على مشاعركم و مشاعري ايضا
فالله شاهد كم عانيت وانا اكتب تلك القصه و كم نزلت دموعي بغير صوت لما اعرفه من نهايه مبكيه مفرحه
فالصراع كان موجوده وبقوه بكل حدث و كل كلمه فالطماطه الرخيصه اصبحت غاليه !!
و الطماطه الحمراء اصبحت سوداء وهنا بأشاره الى سواد الحياة بوجه الطفل الصغير وكيف تعاله مع واقع مرير سيعيشه هذا اذا عاشه !!
فهناك وحوش و ذئاب تفترس حتى نفسها و هنا بأشاره الى الصراع الشيعي الشيعي و السني السني
وهناك الكثير الكثير تحملها تلك القصه اتركها للتعرف عليها للاخوه و الاخوات حتى ندلوا بها و نعقب و نحرك بحث الاخوه و الاخوات في استنباط تلك القصه و تحليلها