[ابو طالب العاملي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*********************************
بني المنطق على " القياس "

فكل قضية تتألف من
صغرى وكبرى
مثال :
صغرى : (( زيد إنسان ))

كبرى : (( كل إنسان ميت ))

وبعد حذف المكرر ( إنسان كل انسان )

فتصير النتيجة : (( زيد 000000ميت ))


و الآن إليكم قضية قرآنية مؤلفة من صغرى وكبرى
وعندها تظهر النتيجة 0

الكبرى : (( ذلك بانهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ))0[ محمد 9 ]

الصغرى : (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) [ المائدة ]

ومن المعلوم لدى الشيعة والمنصفين من السنة أن هذه الاية نزلت يوم غدير خم ، عند تنصيب علي (عليه السلام ) خليفة 0

والدليل يأتي في المرحلة التالية


إذن هناك قضيتان
وكل قضية
من مقدمتين

صغرى : (تنصيب علي (ع) ما أنزله الله )

كبرى : ( ما أنزله الله مكروه لدى البعض)

النتيجة : (( تنصيب علي (عليه السلام )00000 مكروه لدى البعض ))

المقدمة الثانية :

صغرى ( الوهابيون كرهوا تنصيب علي (عليه السلام ) 0

كبرى : (( من كره تنصيب علي (عليه السلام )حبط عمله ))

النتيجة : (( الوهابيون حبط عملهم )0

لا ينقص إلا إثبات القضيتين بالدليل النقلي

وهو [ كون المنزل هو تنصيب علي عليه السلام

وثم كون الكارهون هم الوهابيون ]

فتتم القضية

فهلموا إلى النقاش !!!

والسلام مسك الختام ********* والحمد لله على هداه