تسبق الخطى حرارة الصداقة دون احتباس .. تناسب عبر فضاء مشاعري .. ب حثاً عن صداقة قوامها الأمانة وسقفها بلا حدود .
لست أدري أهـــي طبول الحـــرب التي تقرع بداخل رأســـي أم هـــي أصـــوات الذكريات المعتـــــوه تأن وتتألم كي تجتر الدموع من عينــي أم هـــي خلجات هسترية تعصـــــف بصدري .
كم من المرات كتبة أسمك على صفحاتي كم من المرات دفنت أسراي فى المقابر لا ستطيع أن أحصو جمالك أيها الليل..
كم من المرات أجلس في غرفتي أناجك أبكي بين أحضانك عند تمزقني الإحزان تنتشلني وتخفيني بين نجومك . لم أزل متمتعا ً بقمرك
بهدوئك بغموضك بكل تفاصيلك .. كم من المرات أجلس بحزني بغربتي بألمي متلهفاً حضورك كي تلملمني وتجمع شملي المبعثر وتنشرني
فوق على أضوا ء قمرك ....
باختصار أحتاجك أكثر مما مضي يأيها الليل في كل
لحظـــــــه من ل حظــــاتي ا لمبعثرة على أهداب الليل
سيدي هناك براكين من اليأس ثأره .. وهناك مشاعر فى أعماقي متأججة وأحاسيس مبعثره وهنالك أجزائي فوق أوراقك متناثرة .... مازالت ن ظراتك الحائره تعانق جفوني وتستقر فى أحداق عيوني .. تمنحني الحنان .. نعم كل شئ كان شاهداً علينا القمر والنجوم وكان الليل ستاراً علينا ... وفجاه حطم القدر كل أحلامنا ومزق كل أمنامينا وتاهت نضراتنا وتبعثرت أجزأنا في كل سراديب أحزاننا
وبقينا نلملم ماتبقى من قصصاتنا من تحت ركام حطمنا .... ونبحث فى كل دفاتر الزمان عن لحظه من لحظات عناقنا كى تحتوينا و تنتشلنا من أحزاننا ومن يأسينا .. ولكن لست أدري كيف أحطم جسور الصمت كيف نخرج من زوابع الظلام؟؟...