العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-09-2008 الساعة : 08:19 PM


حسن: ماذا تقصدين..؟ .. أضربهُ مثلاً..!!


زينب: أجـل حتى لا يعاود الكرى


حسن: منذُ متى نستخدم الضرب طريقة لتربية وحـل الأمور.!! .. يوجد أسلوب أفضـل وهو التفاهم ووليد والحمدُ لله يستمع للكـلام



مــنذ أن وافق أخـي على الزواج بزهـراء


تغيــرت..!!


تغيـرت أمــي كثيـراً في تعاملها مع وليــد..!!


ما سبب هذا التغيـر يــا تـرى..!



حـاولَ سالم أن ينـام .. طُرق الباب بعدهـا



سالم: أدخـل


سامي: مرحباً سالم .. أريد أن أنام معك


سالم: حسناً .. ولكن أن جئت لتثرثر فقط فمن الآن أقولُ إليك أذهب لتنامَ في غرفتك أفضـل


سامي –جالساً على الفراش- : ههههه .. هـل وبختكَ عمتـي..؟ .. أردتُ أن أسألكَ وقت العشاء ولكن لم أشأ إحراجك فبقيتُ صامتاً .. ههههههه


سالم: لا تضحك .. أنا أعلم إنكَ جئت لتظهر الشماتةٌ ولكن هيهات أن يتحقق مرادك .. أمـي لم توبخنـي والحمدُ لله


سامي: ههههه .. أنني أمازحك ، أتمنى أن لا تعيد الكرى وتتبع وليد حتى في التصرفات السيئة بـدل أن تنصحه


سالم: لاا .. لن أعيدها مجدداً


سامي: هــذا جيــد .. لكن أخبرنـي كيف كان وليد معكم..؟ .. هـل أستمتع بوقته أم ظلَ بضيقه..؟


سالم: تعابير وجهه لم تدل على شيء


سامي: إنَّي متضايقاً كثيـراً على وليد .. يتضايق أحياناً .. ولكن لـم يطيل ضيقه كما طالَ الآن..!


سالم: ما بوسعنا أن نفعل غيـر أن ننصحه..؟!


سامي: هـل تعتقد إنَ من حق الأهـل التدخـل في كل شيء يخص أبنائهم..؟


سالم: لا أعـلم


سامي: هذا مؤسف لو لم تصر جدتي على زواج عمـي بزهراء لمَ حدث كل هذا


سالم: أجـل .. ولكن الجميع يثنون على زهراء إن كانت فتاة طيبة لابدَ بأنَ وليد سيحبها


سامي: أتمنى ذلك ،، أنظر إلى الساعة .. لم تنم .. ههههه


سالم: بسببك ... سأنام الآن ويكفي ثرثرة


سامي: هههه .. حسناً .. وأنا سأذهب لغرفتـي لن أنام معك غيرتُ رأيّ .. ههههه


سالم: هذا أفضـل .. هههه


سامي: ههههه .. تصبح على خير .. سأذهب مسرعا قبـل أن تبدأ جولة عمتي سكينة .. ههههه


سالم: ههههه .. تصبح على خير



أنهـى حسن تدريس وليــد



حسن: بُنـي .. أريد أن أتحدث معكَ قليلاً قبـل نومك


وليد: تفضـل جدي


حسن: هـل ما فعلته اليـوم برأيك كانَ تصرفاً صائباً..؟


وليد –أحنى رأسه- : أتقصـد لذهابي مع قاسم من غير أن أستاذان من أحدٍ..؟


حسن: أجــل


وليد: أنـا آسف .. أعلم بأنَّي أخطـأت .. لن أكررهـا لا تغضب منـي


حسن –متبسماً- : الحمدُ لله إنك اعترفت بخطئك .. أنا لن أعقابك ولكن لـو كررتهـا..!


وليد: لا لا .. لن أكررها ولو فعلت عاقبني بأشد العقاب


حسن: الآن أخلد إلـى النوم .. تصبح على خيـر


وليد: وأنتَ من أهل الخيـر جدي



بينما رضا يراجع بعد الملفات جاء إليهِ أحد الضوابط



الضابط: سيدي لقـد تـم القبض على تاجـر المخدرات


رضا: أحسنتم هذا عملاً جيـد .. أين هو الآن..؟


الضابط: في الحبس


رضا: أحضرهُ لي


الضابط: حسنا سيدي


رضا –أستوقفه- : لحظة قليلاً


الضابط: نعـم سيـدي


رضا: ألا توجد آيتي معلومات عن عمـر..؟


الضابط: لا سيدي .. والبحث عنه مازال


رضا: لا تتهاونوا في أي شيء وأبقـوا في مراقبة منزل أبا حيدر وعائلته


الضابط: حسناً سيدي



عـادَ حيـدر للمنزل .. أتجه لغرفة أبنهِ .. أستوقفه أبيه



حسن: إنهِ نائماً الآن .. تحدثتُ معه بشأن ما فعلهُ اليوم ولـقد أعترفَ بخطئه ولن يكرره مجدداً فأتمنـى أن لا توبخه


حيدر: حسناً أبتاه


حسن: تصبح على خيـر


حيدر: وأنتَ من أهله



دخلتُ غـرفة ولـدي


تمعنتُ النظـر إليه


مـا أوسـمَ أبنــي..!


إنهُ بغاية الجمال كأمهِ تماماً..!


طبعةُ قبّلةً على جبينهِ


خـرجتُ بعــدهــا..!



التقى عمـر بمن وكلَ إليهِ مهمة التجسس على عائلة حسن مجدداً


أخبـرَ عمـر بكـل المعلومات التي إستطاعَ أن يحصلَ عليهـا



عمـر –بصوتٍ منخفض- : إذاً الخطة ستتغيـر


الرجل: ماذاَ تقـول..؟


عمـر: لا شيء .. تفضـل هذهِ النقود التـي وعدتكَ بهـا


الرجل –أخذها- : وأخيراً .. الآن لا تعرفني ولا أعرفك


عمـر: حسناً


الرجل: إلـى اللقاء



ثمَّ ذهب



عمـر –في نفسه- : كـم هذا رائع .. كـل الظروف أصبحت في صالحي .. يـبدو إن أم حيدر ستساعدنـي كثيراً على تنفيذَ خطتـي .. هههههه .. ستذهب سعادتك قريباً يا حيدر .. ستذهب!! .. بـل ذهبت وانتهى الأمر .. هههههه



مضتْ أياماً والحـالُ لمْ يتغيـر


ولـكنَ وليدً ظـلَ بقلبهِ المأسورِ


بـالحـزنِ يناضلُ ليتخطىَ محنتٍ


لريحانةٍ روحهِ الصغيرةَ قدْ سعت


لتملأهـا بالحقـدِ والكـرهِ تعـمدت


..!..



جـاء يـوم وموعد المبـاراة .. أدى فريق الرمال فيها أداءً رائع .. هذا الأداء أدى لفوزهم للمـرةِ الثانيـة من مباريات التصفية .. فعلت الجماهيـر هتافاً باسم الرمال فعلـوا راية الانتصار وغمـرت السعادة كـل من كانَ يشجع فريق الرمــال



انتصـاراٌ آخـرْ فـي لاحظـتِ أبطـالاً


بــالـجهــدِ والـتـعـبِ نـــالتْ فـــوزاً


فـهـتـفـتْ الجـمـاهـيـرُ بأسمـائهـم


وصفقتْ وعلت بابتساماتً رايتهــم


التي ظـلتْ تتـلألأ والفرحةُ تغمرها


لمَ تحققَ منْ نصراً والبهجةُ اعتلتها



مـع مـرور الدقـائق والساعات مضت هذهِ الأيامُ مسرعة إلـى أن جاءت ليلة الخميــس..!



لـم يتبقـى شيء


سيتزوجهـا أبــي..؟!!


لا أستطيعُ تقبـل ذلك


لا أستطيـــــــــع..!!



لـم أرى نفـسي إلا ممسكاً بالهاتف ومتصـلاَ على منزل جدي حسين..!!



وليد: اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ


سامي: وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ .. كيف حالكَ وليد..؟


وليد: أريدك أن تأتي أنتَ وسالم لي الآن


سامي: ماذا.؟!! .. الآن..؟!!


وليـد: أجــل


سامي: لا أعتقد إنَ أبــي سيـرضـى


وليد: تصـرف .. أقنعه ، يجب أن تأتيا بسرعة


سامي: حسناً .. سأحاول



ظـلَ عمـر جالساً في مخبئه والنـارُ تشتعـل في قلبه..!



عمـر: مـرت الأيام وأنــا لم أستطع فعلى شيء .. هــذا سيئ .. يجب أن أتحرك فلن تخمدُ النارَ من قلبي إلا برؤية تلكَ العائلة تتعذب وأولهم ذاك اللعينُ حيـدر .. لابدَّ أن أنفذ خطتي حتى وإن كانت المخاطرة كبيرةٌ فيهـا



حـاولاَ سالم مع سامـي إقناعَ أبيه ليأذن لهمـا بذهـاب



عـلي: لـقد التقيتما بوليد كثيـراً واجتمعنا أيضاً بهم .. فلمـا بذات في هذهِ اللحظة تريدان الذهـاب..؟


سالم: غداً يفترض أن نجتمع في منزلهم ولـكن بما أن الخطبة ستكون في الغد فلن نجتمع لهذا سنعوض في وقتً آخر وهو اليوم .. أرجوكَ أبـى خذنـا إليه وأقنع عمـي عادل بالسماح لسامي بالذهاب


علي: أمممم .. حسـناً سأوافق بما أننا لن نستطيع في الغد أن نجتمع .. ولكن لن تجلسا طويلا


سامي: موافقان .. هـل ستتحدث مع أبـي ليأذن لـي


علي: أجـل .. أترك الأمرَ عليّ


سامي –متبسماً- : شكـراً عمـي


علي: عفواً صغيري .. هيـا فلتذهبا لتبذلا


سامي-سالم –في آنٍ واحد- : حسناً



أتصـلَ وليـد بأبيه .. تحدث معهُ قليلاً...!



وليد: أبـى هل لي بطلب..؟! .. ولكن أتمنى أن لا ترفضه


حيدر: تفضـل بُنـي .. قـُل .. مـا هـو..؟


وليد: سيأتي سامي وسالم .. أريد أن نخرج قليلاً لنتمشى فسأطلب من ناصر أن يأخذنا في نزهه .. فهل تأذن لـي بالخروج..؟


حيدر: حسنـاً .. أنـا سأتصل بـناصر وإن لم يكن منشغلاً فسأطلب منهُ أن يأخذكم في نزهه ، سأردُ عليك بعد قليل


وليد: حسناً



أوصلَ علي الولدين لمنزل حسن



علي –عند نزول الولدين من السيارة- : ساعتان وسأعودُ لكما


سالم: غـداً الخميس .. إجازة .. تأخر علينا قليلاً


علي –مازحاً- : أمممم .. سأفكر بالأمر .. هههه


سامي –متبسم- : بما أنكَ ستفكر بالأمر يعني موافق


علي: حسناً .. انتبها لنفسيكما



أنهى فريق الرمـال من التدريـب .. ثمَّ أنصرف الجميـع ماعدا فادي .. فاضل وجواد ظـلوا يتدربون



جـواد –أثناء التدريب- : كيف حال وليد بعد إن علمَ أن أباه سيتزوج..؟ .. هـل هو سعيد..؟


فادي: الحمدُ لله إنهُ بخيـر


جواد: لـم يعد هو ورفاقه يأتون لمشاهدتنا ونحن نتدرب .. لمَ..؟


فادي: ربمـا بسبب دراستهم .. ولكن لابدَ إنهم سيأتون عن قريب


جواد: وفقهم الله


فاضل: هيـا لنكمل التدريب أما تعبتما..؟


فادي: لا لم نتعب .. لنكمــل



صمتٌ ظــلَ يعتريِ الولدينِ .. هـدوءٌ عـمَ أرجـاءَ الغـرفــةِ


للحالْ الذيِ كانَ عليهِ وليدً


..!!..




من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:10 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية