[(خادمة الرضا)]

كيف تنسى ( حباً ) عشته ..
وآلمــك ذكراه ..
حبا تمنيت يوما ً أن يبقى خالدا ً
ولكن رغما عنك..وربما بسببه
كانـ لابد أن يغادركـ
وتظل بدوونه..،


ماعدت تجد الراحه بذكره
استوحشت بذكــره
فالجرووح التيـ تركها بداخل قلبكـ الرقيق
كبيره \ عميقة \ صعبه أن تندمل


كن..صادقا ً مع ذاتكـ ونفسك
من أنا...!
هل خلقت لـ ( ذلك) الراحل بقلبي
بعد أن أحببته..!
ما ذنب من حــولي اكدر حياتهم
بـ عبوسي في وجوههم
وغيابـ بسمتي التي طالما يحلموون
بـ ( عودتها)
ويجهلوون سبب غيابها ...!


أنا... ( إنسان)..
والنسيان ..من طبعي
نعمه هي..
إجعلها نصب عينك، وبرمج عقلك الباطن
بها...
ومنها إبدأ ..(رحلة النسيان )
فالجرح الغائر في صدركـ
ولالم بداخلكـ جديرا أن يداوىـ
بالنسيان...
وفوقـ هذا ..( إن كان هو من اراد الرحيل)
فلم اتعب نفسي بذكراه
وبحب رحل..
فـ مازلت بقلباً ً ينبض
وكــرامتي أشرف من أن أتوسل
له بــ ( العودهـ )
فـ أنا أقوىـ مما يتوقع
ولن يهزمني ذلك الحبـ !


وكيف لي بالنسيان
والمواقف حولي تذكرنيـ
به ( هووو) لا غيره..
لا استطيع أن افتح قلبيـ لــ آخر
من بعده ..!
سأجيبكـ ..
هي صعبــه في بداية رحلتك
لكن داويـ قلبكـ بنفسك
فأنت أعلم بها
( أهل مكة أدرى بِشعابها )
ولا تغفلـ ... عن طـريقة
أسهل من تلكـ الاطوول التي تعرفها
أتدريـ كيف..!
بـ ( كثرة الاستغفاار)
كلما.. هاج شوقك
لذكـرى ذلك الحب
اكــسره بـ ( استغفر الله ، استغفر الله)
كم هو رائع أن يصدح لسانكـ
بذلك ، ويستشعر قلبك
تلكـ الكلمة ..!


وعد،، إللى أهلك
أحبابكــ بقلبكـ أقوى بـ ( معيه الله)
وحبه..
حينها ستدركـ بأن محبة الله
هي الجديره بأن تغشى
قلبكـ الرقيق !
وغــيره.. هو فاني إن لم يكن صادق
عذاب .. وألم عند الفراق ،،