[ذو النفس الزكية]

اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين

تحاول قناة المسقلة الفاجرة الناصبية ان تقوم اليوم بمؤامرة كبرى ضد الاسلام الحقيقي ومذهب اهل البيت بان تحاول ان تنسف فكرة الامامة والعصمة باية تقول انها تنسف هذه الافكار جميعا ولكن هي في الحقيقة حجة عليهم لا علينا ولكن مع الاسف فاننا نجد بان الموالين لا يتصلون ولا يدافعون عن حقهم
ولذا فانا سابين لكم كيفية الرد والزامهم بالحجة في هذه الاية وارجوا من الجميع اغراق قناة المستقلة اليوم باتصالات الموالين حتى يكون نصرا لنا وللاسلام وانا ساحاول الاتصال ولكن انتعذر ذلك لانهم قبل يومين اقفلوا السماعة بوجهي ومازالت المكالمة لم تخرج على الهواء لذا ارجوا تحضير جميع نصوص الامامة من نهج البلاغة وجميع الادلة حتى نلزمهم بانه الحق واكثرهم للحق كارهون

واطيعوا الله ورسوله واولي الامر منكم هنا دلالة واضحة على وجوب طاعة الله ( كتاب الله) ورسوله ( السنة النبوية المطهرة) واولي الامر منكم هم الحاكم العادل او الامام المعصوم اللذي ينبغي ان نتبع اوامره لانه حجة الله على خلقه وهو وهذا دليل الزامهم لا شك فيه لانه ذكر لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم والامام وهذه الاية موجهة الى الناس في حياة النبي وبعد مماته

فان تنازعتم في شيء فردوه الله والى الرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر فهنا يامرنا الله ان اختلفنا بشيء ان نرده الى كتاب الله والرسول الامام هو الامتداد الطبيعي للرسول لانه وراث علم الرسول وهو وصي الرسول وهو اعلم الناس بسنة الرسول من غيره فهل عندما نختلف في امر معين نرجع الى حديث مروي عن الامام علي ام الى حديث يرويه ابو هريرة ؟؟؟

وهذه الاية انما هي تاكيد لقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تظلوا من بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي
فكتاب الله معادل الى ردوه الى الله وعترتي اهل بيتي معادل للرسول لان الامام علي هو اخو ووصي ونفس رسول الله بنص القران في اية المباهلة
وان ما يذكره البعض بان اذا اختلفنا في شيء فعلينا رده الى كتاب الله وسنة رسول الله فان الائئمة هم الادرى بسنة جدهم رسول الله من الطلقاء ومن البخاري ومسلم وابو هريرة وغيرهم

لانهم هم الضمان لعدم تحريف السنة فما هذا التهريج بعد كل هذا ؟؟؟؟

واهل البيت رزقوا علم النبي كما جاء في الحديث

من سره ان يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوالي عليا من بعدي وليوالي وليه فانهم اهل بيتي خلقوا من طينتي ورزقوا علمي وفهمي فويل للمكذبين بفضلهم من امتي القاطعين فيهم صلتي لا انالهم الله شفاعتي

الحديث الذي رواه الحاكم في مستدركه (1) قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه , وأبو نعيم في الحلية (2) و الطبراني (3) , وابن عساكر في ( تاريخ دمشق ) (4) من طرق عن يحيى بن يعلى الأسلمي لا يوجد فيه الزيادة المذكورة هنا أي ليقتد وما بعده وإنا تنتهي إلى قوله (ص) : فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة .

وكذلك حديث السفينة

أحمد بن حنبل- فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين ( ع )

1360 - حدثنا العباس بن إبراهيم ، نا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، نا مفضل بن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن حنش الكناني قال : سمعت أبا ذر يقول : وهو آخذ بباب الكعبة : من عرفني فأنا من قد عرفني ، ومن أنكرني فأنا أبو ذر ، سمعت النبي (ص) يقول : ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك.

مستدرك الحاكم- كتاب التفسير - تفسير سورة هود - رقم الحديث : ( 3312 )

3270 - أخبرنا ميمون بن اسحاق الهاشمي ثنا أحمد بن عبد الجبار يونس بن بكير ثنا المفضل بن صالح عن ابى اسحاق عن حنش الكنانى قال سمعت اباذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة ايها الناس من عرفني فأنا من عرفتم ومن انكرني فأنا أبو ذر سمعت رسول الله (ص) يقول مثل أهل بيتى مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

وقد روى هذا الحديث غير الحاكموابن حنبل كثيرون مثل السيوطي والطبراني والمتقي الهندي وابن عدي وابن جبر وكتاب الاجري والقندوزي الحنفي ومسند شهاب القضاعي وغيرهم

وبالتالي فان اهل البيت هم الامتداد الطبيعي للنبي والامامة هي الامتداد الطبيعي للنبوة

وهنا اشدد مرة ثانية على ضرورة كثرة الاتصالات الشيعة اليوم بالذالت لانهم يحيكون مؤامرة جديدة ضد الاسلام بامر من اليهود مستغلين بذلك غباء المخالفين في الامصار الاسلامية من اجل منع انتشار الفكر الصح والمنهج الحق منهج اهل البيت عليهم السلام ويجب عليكم التسلح بالادلة والمصادر حتى نستطيع ان نرد هذه الهجمة الشرسة

وفقنا الله واياكم واساله ان يبعد عنا كيد الحاقدين والنواصب ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

اللهم صلي على محمد وال محمد والسلام عليكمورحمة الله وبركاته