أنا حبيت أعرض عليكم هالقصة للعبرة والعظة وتراها حقيقية .
في ثلاث خوات,الصغيرة والوسطى والكبيرة. كل ما تقدم لهم واحد رفضوه ويحسون ساعات بشي غريب مثل الكآبة والعصبية بالذات إذا تقدم لهم خاطب.مع العلم أنهم يفكرون في الزواج مثلهم مثل أي بنت بس إذا جا الخاطب يحسون أنهم رافضين من دون وجود أسباب مقنعة. الأم خافت.... وقالت أن بناتي أكيد مسحورين لدرجة أن الكبيرة عمرها فوق الثلاثين ولا تقتنع باللي يتقدم لها!!!!!!!!!!!
معقولة من بين كل اللي تقدموا لها ولا واحد فيهم مناسب ولو بنسبة 50% ؟؟؟؟؟؟؟
المهم سمعت الأم عن وحدة تفتش في البحرين وهالوحدة أي أحد يروح لها وتعطيه العلاج ينخطب في نفس الشهر أو في نفس السنة. وطبعاً هذا الكلام بشهادة كثير من اللي تعالجوا عندها والله أعلم. راحت الأم وكلّمت وحدة عميلة عندها بالحسا وشكت لها الحال عن بناتها.تم الإتصال بالفتاشة اللي في البحرين وسألت عن البنات وعن أسم الأم وخذت شوية معلومات. بعد كم يوم تبين أن البنات فعلاً مسحورات.وقالت أن في وحدة حاقدة رشت السحر على فتحة الباب والبنات كلهم داسوا عليه.وما راح تنفك عقدتهم إلا بالعلاج اللي بتسويه وطبعاً هذا العلاج يحتاج مبلغ وقدره.وهالعايلة حالتهم المادية ما تسمح لهم بتوفير المبلغ المطلوب.عملوا جهدهم وتسلفوا لحد ما وفروا المبلغ.
المهم أن الأخت الصغيرة والوسطية رفضوا هالفكرة وقالوا أن الزواج بيد الله وهذا الكلام مايدخل العقل.ورفضوا يتعالجون بالطريقة اللي قررتها الفتاشة أو حتى يستخدمون شي من اللي عطتهم إيّاه. (طلاسم وشراب وحدايد ومشط غريب وخرابيط ما ادري من وين جايبتها.) وقالت لهم بس تستخدمون هالدوا بيجيكم النصيب وطبعاً جلست تضرب لهم أمثلة عن حالات شفيت على إيدينها.
البنت الكبيرة اقتنعت تماماً بكلامها وخذت العلاج بطريقة عجيبة غريبة على حسب الخطوات اللي قررتها الفتاشة.الأم حزنت كثير وقالت ودي أن كل البنات أفرح فيهم وياخذون العلاج ويتزوجون.لكن الكبيرة بس هي اللي خذت هالعلاج الغريب العجيب اللي ما فيه ولا حرف من القرآن الكريم.مرّت السنوات وهي تنتظر زوج حتى لو انه حافي منتف عشان يجي ولو بالغلط ويخطبها.
في النهاية الصغيرة والكبيرة فوضوا أمرهم لله.وما شالله عليهم كل وحدة ذا اللحين في بيت زوجها.وازيدكم من الشعر بيت. تراهم تزوجوا في نفس الليلة خذوا أخوان من عايلة راقية ومحترمة وعايشين عيشة ألف بنت تتمناها.عيني عليهم باردة.
أما الأخت الكبيرة جالسة ذا اللحين مع أمها وإلى الآن تنتظر النصيب اللي وعدتها به الفتاشة.