[عشقي حيدره]

قصه اكثر من روعه ..(لا تنسي الوعد!!!)..

اللهم صلي على محمد و آل محمد ..

قصه كنت اتذكرها من زمان لكنها حلوووه لأبعد الحدوود تابعوها معاي وراح تستمتعوا حييييييييييييييل

نبدأ:[/size]

(ترى القصه بالعربيه الفصحه لكني حولتها من ذاكرتي للعاميه ...)

[SIZE=6]كان في واحد يحب زوجته حيل حيل حيل و لأبعد الحدود و فوق ما تتصوروا لدرجه انه يمضي ايامه

حزين ..طيب ليش وهو يحبها؟؟

لأنه يخاف ان يموت و تتزوج بعده ..ودائماً يهلوس بهذا الشيء ..

وهي تقوله و تأكدله و تحلفله انها مستحيل تسوي هذا الشي مستحيل و لا تخطر على بالها

هالفكره ..بس بعده قلق ..

و في مره من المرات في نص الليل كان يتمشى وحيد يفكر بنفس الشيء ومر يم المقبره

وحب ان ينسى همه شوي ..

دخل تدروا ظلام وهدوء في المقبره و لا حد فيها .. تفاجأ لما شاف امرأه قاعد يم قبر

تهف عليه بمروحه من الطراز الفخم ..

تعجب من امرها راح و سألها (يمكن تحتاج مساعده)؟؟

:يا ختي ويش تسوي في هذا الليل هنا ..تحتاجي مساعده؟؟

قالت له : الله يجزاك خير لو ساعدتني ياخوي و قعدت تهفهف معاي ؟

قال : وليييييييش؟؟

قالت له: انا تقدم لي خطيب ..

زادت حيرته اكثر..؟ شدخل هذا في الموضوع؟؟

قال: ويش العلاقه بين اللي قلتيه و اللي تسويه؟؟

قالت: هذا قبر زوجي ..

وقبل ما يموت وعدته اني ما اتزوج بعده الا اذا جف قبره ..

وهاذا انا جيت اجفف قبره وفاءاً للوعد ..

لا ..عند كذا حس الرجال انه خلاص راح يموووووووووت

اللحين جاي ينسه همه ويشوف و تطلعله هذي السالفه ....يعني ما تستنى قبر زوجها لين يجف..

راحت تجففه (اسرع)..

شعر انه منتهي ولا في اي امل في الحياه وزاد حزنه وهمه اكثر من السابق بكثيير..

لكنه ما كلم المره و ظل يساعدها .. لين ما خلصوا ..

قام الرجال بيروح الا استوقف صوت المره من وراه ..

ــ شكراً اخوي على هذي المساعده العظيمه ..تفضل كجزاء و ذكرى مني..

(المروحه اللي جففت بها قبر زوجها )..

قال في قلبه:

الحين انا ابي افتك منها و انسى السالفه .. اتجي وتعطيني ذكرى؟؟
آآآآآآآه..

بس انه تحمل و اخذها :

ــ شكراً..

راح للبيت وهو تعبااااااان وحزين اكثر و مهموم ..

قابلته زوجته بالترحيب والسلام ..

وقبل اي كلام ..اشار لها للمروحه و قال :

تدري ممن هذي ..

تعجبت لكنها عرفت ان هذي المروحه سبب حزنه ..

ــ لا ...

حكالها السالفه كلها .. وانتظر تعليقها بأحر من الجمر .. لكنه تفاجأ..

ثارت كالبركان وبدت سب و لعن في ذيك المره..

ــ الخاينه يدعيها قلبها تسوي كذا .. والله انها ما عندها رحمه وقلبها قاسي ما شفت اقسى منه

ارتاح حيييييييييل حيل لكنه حب يرتاح اكثر وقال لها :

تهقاش اذا متت يمكن تسوي زيها؟؟

صرخت :

ــ انا لا لا تقول انا مستحيل اخونك و اصير مثل هالخاينه ..

في ذي اللحظه قدر جفنه يغمض وهو في اتم راحه و سعاده ...

مرت الأيام و الشهور ..

وفجأه اعلن خبر وفاة السيد ..
اتمنى ان تنال اعجابكن